«الصحة» توجه بسرعة الانتهاء من المنصة الإلكترونية للسياحة العلاجية
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
ترأس الدكتور محمد الطيب نائب وزير الصحة والسكان، الاجتماع الأول للأمانة الفنية للجنة العليا للسياحة العلاجية، بتشكيلها الجديد، للوقوف على آخر مستجدات العمل بالمنصة الإلكترونية للسياحة الصحية، تمهيدًا لإطلاقها خلال الفترة المقبلة، وذلك بمقر مجلس الوزراء في مدينة العلمين الجديدة، يأتي الاجتماع بعد صدور قرار وزير الصحة والسكان، بإعادة تشكيل الأمانة الفنية للجنة العليا للسياحة العلاجية، ليتولى نائب وزير الصحة والسكان الإشراف العام على أعمال الأمانة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نائب وزير الصحة استهل الاجتماع بتأكيد ضرورة تسريع وتيرة العمل بالمنصة الإلكترونية للسياحة العلاجية والاستشفائية، مشددًا على سرعة الانتهاء من الأعمال الخاصة بها بالتنسيق مع الجهات المعنية في هذا الصدد، تمهيدًا لإطلاقها في القريب العاجل، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.
المنصة الإلكترونية للسياحة الصحيةوقال «عبدالغفار» إنّ نائب الوزير أطلع على عرض تقديمي وتصور لشكل وتصميم المنصة الإلكترونية للسياحة الصحية من الشركة المنفذة، وطريقة التسجيل عليها، والخدمات التي تتيحها المنصة للسياح غير المصريين من طالبي العلاج أو الاستشفاء، موجها بالعمل على وضع بعض اللمسات الفنية لتكون المنصة أكثر جاذبية وتفاعلية مع الجمهور المستهدف، باعتبارها أول منصة إلكترونية للسياحة الصحية في مصر.
ولفت إلى أن نائب الوزير أكد ضرورة الاستفادة من خبرات وزارة الصحة والسكان، ممثلة في أمانة المراكز الطبية المتخصصة التي كان لها دور كبير في ملف السياحة الصحية في مصر، إذ تملك الأمانة عددا كبيرا من المستشفيات والمراكز التي تقدم خدمات طبية فائقة في كل محافظات الجمهورية، إضافة إلى مكتب للسياحة العلاجية بمطار القاهرة الدولي، يمكن إعادة تفعيل دوره بشكل أفضل حتى يتماشى مع متطلبات السوق العالمي في هذا الشأن، مشددا على أهمية تشارك الخبرات مع الهيئة العامة للرعاية الصحية التي تنفذ مشروع «نرعاك في مصر» لتعزيز دور السياحة العلاجية، وذلك في إطار تحقيق التكامل بين مؤسسات الدولة والعمل تحت مظلة واحدة تعود بالنفع على القطاع الصحي بشكل عام وعلى ملف السياحة الصحية بشكل خاص.
التنسيق مع الوزارت والجهات المعنيةوتابع أن نائب الوزير وجه بضرورة التنسيق مع الوزارت والجهات المعنية بهذا الملف، لسرعة إنهاء الموافقات والتصاريح الخاصة بخطوات استصدار تأشيرات السياحة بغرض العلاج أو الاستشفاء، حتى يتسنى الانتهاء من المنصة بشكل كامل، تمهيدا لدراسة ومناقشة موعد إطلاقها والخطة التسويقية والحملة الترويجية لها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمانة الفنية الحملة الترويجية الدكتور حسام عبدالغفار السياحة العلاجية الصحة والسكان العلمين الجديدة المنصة الإلکترونیة للسیاحة للسیاحة العلاجیة للسیاحة الصحیة الصحة والسکان وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: قضاء مصر على فيروس “سي” نموذج دولي ملهم لتعزيز الأنظمة الصحية
أعلن الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن مصر أصبحت الدولة الأولى عالميًا التي تحصل على التصنيف الذهبي من منظمة الصحة العالمية للقضاء على فيروس التهاب الكبد “سي”.
يأتي هذا الإنجاز التاريخي كثمرة لمبادرة “100 مليون صحة” الرائدة، التي نجحت في فحص أكثر من 64 مليون مواطن وتقديم العلاج لأكثر من 4.2 مليون مصاب، مما يعكس التزام الدولة السياسي الراسخ بتعزيز الصحة العامة.
جاءت تصريحات الوزير خلال فعالية نظمتها وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع شركة “روش” العالمية، تحت عنوان: “نقل تجربة مصر في مكافحة التهاب الكبد الفيروسي إلى دول العالم: الدروس المستفادة، الاستراتيجيات، والتأثير العالمي”، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي، وبمرور عامين على حصول مصر على الإشهاد الذهبي من منظمة الصحة العالمية بخلوها من فيروس “سي”.
اعتراف عالمي بالمنهجية العلميةوأكد الدكتور خالد عبد الغفار أن هذا الإشهاد ليس مجرد شهادة تقدير، بل هو اعتراف عالمي بالمنهجية العلمية والاستراتيجية التي اتبعتها مصر، والتي استندت إلى توفير الأدوية المضادة للفيروسات بجودة عالية، وتطبيق إجراءات صارمة لمكافحة العدوى، إلى جانب حملات توعية مجتمعية مكثفة.
وأشار إلى أن هذه الجهود تجسد التزام مصر بتحقيق هدف القضاء على التهاب الكبد الفيروسي بحلول عام 2030، مما يعزز مكانتها كنموذج عالمي في تعزيز الصحة العامة.
من جانبه، أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الفعالية شهدت مشاركة رفيعة المستوى من ممثلي منظمة الصحة العالمية، والوكالة الدولية لبحوث السرطان، وقيادات وطنية في المجال الصحي. واستعرضت الفعالية التجربة المصرية في التشخيص المبكر والعلاج، كمثال رائد يمكن تعميمه على مستوى العالم، مع التركيز على أهمية الشراكات بين الحكومة، القطاع الخاص، والمنظمات الدولية لتسريع وتيرة القضاء على الفيروسات الكبدية.
وأضاف أن الفعالية هدفت إلى تعزيز التعاون الدولي، مؤكدًا التزام مصر بدورها الريادي في نقل خبراتها وبناء أنظمة صحية مستدامة، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة 2030. كما تم تسليط الضوء على مشروع توطين صناعة الأدوية، وبالأخص أدوية علاج سرطان الكبد، من خلال الشراكة بين “مدينة الدواء جيبتو فارما” وشركة “روش”، والذي يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز الاكتفاء الذاتي ودعم البروتوكولات العلاجية العالمية.
بدوره، أكد الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لشؤون المشروعات ومبادرات الصحة العامة، أن تجربة مصر في القضاء على فيروس “سي” تجاوزت الإطار المحلي لتصبح مرجعًا دوليًا. وأوضح أن مصر دعمت 11 دولة إفريقية وآسيوية من خلال توفير خدمات التشخيص والعلاج، وساهمت في بناء قدرات العاملين في الصحة العامة في أكثر من 40 دولة بالتعاون مع المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض ومنظمات دولية، إضافة إلى 20 دولة أخرى بالتنسيق مع الاتحاد الإفريقي. وشدد على أن هذا الدور يعكس إيمان مصر بأن الصحة مسؤولية عالمية مشتركة.
من جهته، أشار الدكتور أندرياس باوم، السفير السويسري في القاهرة، إلى أن “قصة مصر في القضاء على فيروس ‘سي’ من خلال مبادرة ‘100 مليون صحة’ تُلهم العالم، ليس فقط بما أنجزته، بل أيضًا بتحولها إلى نموذج رائد في مكافحة سرطان الكبد. الشراكة بين ‘روش’ و’جيبتو فارما’ تعكس التكامل بين الخبرة السويسرية والإنتاج المحلي المصري، وتدعم مرونة القطاع الصحي المصري وتنميته الاقتصادية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030”. وأعرب عن اعتزاز بلاده بهذه الشراكة كنموذج للدول التي تسعى لمواجهة التحديات الصحية.
كما أعرب الدكتور زياد الأحول، رئيس قطاع الشؤون الحكومية والسياسات الصحية ودعم الأسواق بشركة “روش”، عن فخره بالشراكة الممتدة لأكثر من 40 عامًا مع وزارة الصحة المصرية. وأكد أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا ناجحًا لتكامل الجهود في مواجهة الأمراض ذات الأثر المجتمعي، مشيرًا إلى التزام “روش” بتعزيز كفاءة العاملين في القطاع الصحي المصري ودعم الاستثمار المستدام في الإمكانيات المحلية لتحسين جودة الرعاية الصحية وتحقيق نتائج صحية مستدامة للمواطن المصري.