مبادرة «ابدأ» تتعاون مع شركات عالمية لتبادل الخبرات في مجال الصناعة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أعلنت مبادرة ابدأ عن خططها لتعزيز الشراكات مع كبار المصنعين، سواء لتطوير المشروعات القائمة أو لإقامة مشروعات جديدة، لزيادة الاستثمارات الصناعية بالشراكة مع الخبراء في مختلف القطاعات، وتعزيز الصناعات المغذية ضمان توسعها.
تعزيز الاستثمار والتكامل الصناعيتركز مبادرة ابدأ على تطوير شامل لمقومات العمل الصناعي، بدءًا من الخامات والصناعات المغذية وصولًا إلى المنتجات النهائية ومعامل الفحص والاختبارات، وتسعى المبادرة إلى تحقيق التكامل مع سلاسل القيمة، بالتعاون مع القطاع الخاص لخلق نظام صناعي متكامل ومتطور.
حققت المبادرة نجاحًا ملحوظًا في تجميع المصنعين المتنافسين داخل القطاع الواحد لتوطين الصناعات المغذية التي تتطلب إنتاجًا كبيرًا، ويتم استهلاك هذه المنتجات من قبل تحالف من المستثمرين المحليين، مثل تصنيع مكونات الأجهزة الكهربائية المنزلية، حيث يتم إنتاجها واستهلاكها وتصديرها من قبل تحالف من المصنعين المحليين بالشراكة مع المستثمرين الأجانب.
الالتزام بتوطين التكنولوجياتلتزم جميع المشروعات الكبرى ضمن المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية بمعايير توطين أحدث التكنولوجيات في الصناعة، مع زيادة تدريجية في نسبة المكونات المحلية. يهدف ذلك إلى تقليل الفجوة الاستيرادية وتعزيز التكامل بين الصناعات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة.
التوجه نحو التصديرتستهدف بعض المشروعات تصدير كامل إنتاجها إلى الأسواق الخارجية، بناءً على دراسات المواصفات الفنية والقياسية لتلك الأسواق. يسهم ذلك في تعزيز الاقتصاد الوطني وزيادة الإيرادات من العملة الصعبة.
تعكس مبادرة ابدأ جهود مصر الحثيثة لتعزيز الصناعة الوطنية، وتطويرها من خلال الشراكات المحلية والدولية، وضمان التكامل بين مختلف القطاعات الصناعية. تهدف هذه الجهود إلى خلق بيئة صناعية متقدمة ومستدامة، تدعم الاقتصاد الوطني وتفتح آفاقًا جديدة للصناعات المصرية في الأسواق العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة ابدأ مبادرة ابدأ الصناعية توطين الصناعات المغذية الصناعات المغذیة
إقرأ أيضاً:
«بهجة العيد».. مبادرة إنسانية تجمع نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل وأسرهم
أبوظبي: «الخليج»
نظمت دائرة القضاء في أبوظبي، مبادرة «بهجة العيد» التي جمعت نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل الملتزمين سلوكياً مع أسرهم في أجواء احتفالية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وذلك ضمن مساعيها لتعزيز الروابط الأسرية وغرس القيم الإيجابية، بما يعكس نهجاً إصلاحياً يركز على إعادة التأهيل وتهيئة النزلاء للعودة الفاعلة إلى المجتمع.
وتندرج المبادرة ضمن سلسلة من البرامج التي تنفذها دائرة القضاء في إطار رؤيتها الاستراتيجية الهادفة إلى تطوير منظومة الإصلاح والتأهيل، وتفعيل دور الأسرة كشريك أساسي في دعم النزيل، بما يتماشى مع توجهات «عام المجتمع» 2025، الرامية إلى ترسيخ مفاهيم التسامح، والرعاية، والمساندة النفسية والاجتماعية.
وتُمثل مبادرة «بهجة العيد» خطوة عملية في إطار برامج تهتم بالجانب الإنساني، وتركز على توفير بيئة محفزة للنزلاء، تشجعهم على التحلي بسلوك إيجابي من خلال لقاءات عائلية تسهم في تعزيز الشعور بالأمان والانتماء، وتفتح آفاقاً جديدة لبناء مستقبل أفضل.
وامتداداً لأبعاد المبادرة الإنسانية، شملت «بهجة العيد» تنظيم زيارات استثنائية لأسر فئة الأحداث، ضمن أجواء تفاعلية تراعي الخصوصية العمرية والاحتياجات النفسية، في سياق يجسد الاهتمام بتأهيل هذه الفئة ودعمها نفسياً واجتماعياً، وتمكينها من استعادة علاقتها بأفراد الأسرة وتحقيق دمجهم التدريجي في محيطهم الأسري والمجتمعي.
وحرصت مراكز الإصلاح والتأهيل على إعداد أنشطة المبادرة بعناية لتوفير ظروف ملائمة لبناء تواصل فاعل يعزز الثقة والتفاهم بين الحدث وذويه، بما يتماشى مع نهج شامل لإعدادهم للاندماج الآمن والمستدام في المجتمع بعد انتهاء فترة التأهيل.