انتخاب نوال المتوكل نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
تم انتخاب البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل،يوم الأربعاء، نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية، في اليوم الثاني من أعمال الدورة 142 لاجتماع اللجنة بباريس.
وانتخبت المتوكل نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية إلى جانب الأرجنتيني جيراردو فيرثين. وتبدأ ولايتهما في 10 غشت بعد اختتام أشغال الدورة الـ 142 للجنة الأولمبية الدولية، خلفا لجون كوتس وسير ميانغ إنغ، حسب بلاغ للجنة.
وكانت النائبة الجديدة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية بطلة المغرب في سباقات 100 متر و200 متر و400 متر حواجز (1977-1978)، وبطلة العرب في سباقات 100 متر و200 متر و400 متر حواجز، وبطلة إفريقيا في سباق 400 متر حواجز (1983)، وبطلة الولايات المتحدة الأمريكية في سباق 400 متر حواجز (1984)؛ والبطلة الأولمبية في سباق 400 متر حواجز في دورة الألعاب الأولمبية الثالثة والعشرين في لوس أنجلس عام 1984. كما حازت الميدالية الذهبية في سباق 400 متر حواجز في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط في الدار البيضاء (1983) ودمشق (1987)؛ والميدالية البرونزية في سباق 400 متر حواجز في الألعاب الجامعية العالمية في كوبي (اليابان 1985)، ثم الميدالية الذهبية في زغرب (1987).
وتتمتع المتوكل، عضو اللجنة الأولمبية الوطنية المغربية، بخبرة طويلة في اللجنة الأولمبية الدولية التي كانت نائبة رئيسها من 2012 إلى 2016.
وبالإضافة إلى هذين المنصبين الرئيسيين، انتخبت اللجنة الأولمبية الدولية عضوين في المجلس التنفيذي، بالإضافة إلى ثمانية أعضاء في اللجنة، من بينهم أربع نساء.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
فجر السعيد تتراجع وتعتذر لنوال بعد أزمة الجنسية
خاص
قدمت الكاتبة الكويتية فجر السعيد، في خطوة مفاجئة، اعتذارًا علنيًا للمطربة نوال الكويتية، بعد أشهر من الهجوم الحاد عليها في أعقاب سحب الجنسية منها.
وأوضحت السعيد أنها حاولت التواصل مع نوال هاتفيًا دون جدوى، قبل أن تلجأ إلى شقيقتها نجاة لنقل رسالتها، لكنها قررت في النهاية نشر اعتذارها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لشرح موقفها بشكل علني.
واعترفت السعيد بأنها أخطأت بحق نوال كفنانة وليس كإنسانة، وأن نقدها كان قاسيًا ومتكررًا وربما متحاملًا دون مبرر واضح، مؤكدة أنها لم تلتق بها شخصيًا أو تتعاون معها فنيًا من قبل، حيث قالت في منشورها: “كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون”، مضيفة أنها تستغفر الله وتطلب من نوال السماح، مختتمة رسالتها بعبارة: “سامحيني”.
وكانت السعيد قد هاجمت نوال بعد صدور مرسوم سحب الجنسية في أواخر نوفمبر 2024، إذ طالبتها بحذف لقب “الكويتية” من اسمها على منصات التواصل، واعتبرت ذلك “تزويرًا” إذا لم يستبدل ببلد المنشأ، وعندما أزالت نوال اللقب لاحقًا، سخرت السعيد قائلة: “كفو أم حنين.. شالت لقب الكويتية من اسمها.. الجنسية التركية يعطونها بسهولة إذا عندك عقار.. نشوفك في مسارح تركيا وتصيرين نوال التركية”.