جمعية الخبراء تطالب بتمديد وقف العمل بضريبة الأطيان الزراعية
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
طالبت جمعية خبراء الضرائب المصرية، بتمديد وقف العمل بضريبة الأطيان الزراعية لمدة عامين أخرين لتخفيف الأعباء الضريبية عن العاملين في المجال الزراعي وتشجيعهم على زيادة الإنتاج والمساهمة في تحقيق رؤية مصر 2030 بالوصول إلى الاكتفاء الذاتي في معظم المحاصيل الزراعية وخاصة الاستراتيجية وتصدير الفائض.
وأوضح المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن ضريبة الأطيان الزراعية تم فرضها بموجب مرسوم ملكي عام 1935 المعدل بالقانون 113 لسنة 1939 بفرض ضريبة 14% من القيمة الإيجارية للفدان يسددها مستغل الأرض سواء كان مالكًا أو مؤجرًا أو واضعًا لليد.
قال "عبد الغني"، إن القيمة الإيجارية للفدان تحددها ما يسمى لجان التقسيم والتقدير والتي تتولى تحديد القيمة الإيجارية طبقًا لخصوبة الأرض وموقعها ويُعاد التقدير كل 10 سنوات.
أضاف "مؤسس الجمعية"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر في2017 توجيهات للحكومة بوقف العمل بضريبة الأطيان دعمًا للمزارعين وبالفعل أصدرت الحكومة في أغسطس 2017 قرارًا بوقف العمل بضريبة الأطيان لمدة 3 سنوات وعادت الحكومة في 2020 لتمديد القرار عامين أخرين ثم مددت القرار للمرة الثالثة لمدة عام.
قال أشرف عبد الغني، إن قرار تمديد وقف العمل بضريبة الأطيان الزراعية ينتهي غي أغسطس ونطالب بتمديد القرار خاصة في ظل الإرتفاع الكبير في أسعار الأسمدة والتقاوي والطاقة مع ضعف سعر توريد العديد من المحاصيل الزراعية وخاصة الاستراتيجية مثل القمح والذرة.
أشار إلى أن واردات مصر الزراعية تتجاوز 11 مليار دولار سنويًا في حين أن الصادرات الزراعية المصرية اقتربت من 9 مليار دولار وذلك يتطلب مساندة القطاع الزراعي لتقليل الفجوة وتحقيق الإكتفاء الذاتي وتصدير الفائض لزيادة نصيب قطاع الزراعة في الناتج المحلي الإجمالي.
أكد "مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية"، أن رؤية مصر 2030 بتحقيق الاكتفاء الذاتي في المحاصيل الزراعية يتطلب عدة إجراءات منها العمل على استقرار أسعار مدخلات الإنتاج والرقابة على الأسمدة والمبيدات وتشجيع الزراعة التعاقدية واستقرار منظومة الري ورفع جودة المنتجات الزراعية المصرية المصدرة وفتح أسواق جديدة والتوسع في التصنيع الزراعي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العمل بضریبة الأطیان الأطیان الزراعیة الأطیان ا
إقرأ أيضاً:
القيمة السوقية لـ «البوندسليجا».. تراجع كبير لهاري كين!
معتز الشامي (أبوظبي)
مع انتهاء الموسم، وقبل انطلاق كأس العالم للأندية، قام موقع «ترانسفير ماركت» بتحديث القيم السوقية لـ485 لاعباً في الدوري الألماني، بينما لم يطرأ أي تغيير على صدارة القائمة، حيث حافظ جمال موسيالا، لاعب بايرن ميونيخ، وفلوريان فيرتز، لاعب باير ليفركوزن، على المركز الأول بقيمة سوقية تبلغ 140 مليون يورو، وصل لاعب ثالث إلى حاجز الـ100 مليون يورو، وهو مايكل أوليس.
في موسم استعاد فيه البايرن لقب الدوري من ليفركوزن، لكنه كان مخيبا للآمال بعض الشيء قارياً، حيث خرج من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا وكأس ألمانيا، نادراً ما تشهد إحصائيات اللاعبين تغييرات كبيرة في الفريق، وباستثناء أوليس، فإن اللاعبون الذين خضعوا لترقيات هم ألكسندر بافلوفيتش «زيادة 5 ملايين يورو لتصل إلى 55 مليون يورو»، ويوسيب ستانيسيتش «زيادة 4 ملايين يورو لتصل إلى 32 مليون يورو»، ويوناس أوربيج «زيادة 4 ملايين يورو لتصل إلى 12 مليون يورو».
هؤلاء الأربعة هم الاستثناء، وليس القاعدة في بايرن ميونيخ، حيث تأثر عملاق الدوري الألماني بالعديد من تخفيضات التصنيف في هذا التحديث، واللاعب الذي حصل على أكبر تخفيض في التصنيف هو قائد منتخب إنجلترا هاري كين، وانخفضت قيمة المهاجم السوقية بمقدار 15 مليون يورو، من 90 مليون يورو إلى 75 مليون يورو، وبعد تسجيله 36 هدفاً في الموسم الماضي، لم يسجل كين سوى 26 هدفاً هذا الموسم، 9 منها من ضربات جزاء، ولولا ذلك لاحتل كين المركز الثالث في قائمة هدافي الدوري الألماني هذا الموسم.
ومع ذلك، لم يكن كين نجم البايرن الوحيد الذي انخفضت قيمته السوقية، حيث انخفضت أيضاً قيمة جوشوا كيميتش «من 5 ملايين يورو إلى 50 مليون يورو»، ومين جاي كيم «من 5 ملايين يورو إلى 45 مليون يورو»، وليروي سانيه «من 6 ملايين يورو إلى 32 مليون يورو»، وكينجسلي كومان «من 5 ملايين يورو إلى 30 مليون يورو»، وجواو بالينيا «من 10 ملايين يورو إلى 30 مليون يورو»، وهيروكي إيتو «من 5 ملايين يورو إلى 25 مليون يورو»، وسيرج جنابري «من 3 ملايين يورو إلى 22 مليون يورو».
وإجمالا، انخفضت قيمة 7 لاعبين أساسيين، ما يشير إلى حجم العمل الذي ينتظر الإدارة الرياضية للعملاق الألماني بضخ دماء جديدة في فريق متقدم في السن يضم لاعبين تجاوزوا ذروة أدائهم.