ايت الطالب يفي بوعوده للنقابات ويشرع في تنفيذ بنود اتفاق الصحة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
مباشرة بعد توقيعه على محضر الإتفاق الإجتماعي مع نقابات الصحة شرع وزير الصحة والحماية الإجتماعية في تنفيذ بنود هذا الإتفاق غير المسبوق الذي وقع في 23 يوليوز 2024.
وشمل هذا التنفيذ عقد اجتماعين للجنتين مختصتين بتخويل سنوات اعتبارية وتحسين شروط الترقية.
وكشف التنسيق النقابي الذي وقع على محضر الاتفاق، في بيان له، أنه “في إطار تنفيذ ما تم الالتزام به من مطالب في الاتفاق القطاعي الموقع بين وزير الصحة، الذي تم تفويضه من قبل رئيس الحكومة، والتنسيق النقابي الوطني الذي يضم النقابات الموقعة على الاتفاق، عُقد يوم الخميس 25 يوليوز 2024 بمقر وزارة الصحة اجتماعين للجنتين ناتجتين عن الاتفاق القطاعي، وقد ترأس الاجتماعين مدير الموارد البشرية ومساعدوه، وحضرهما ممثلو النقابات الستة المكونة للتنسيق النقابي الوطني”.
وأكد البلاغ أن “الاجتماع الأول كان مخصصًا للجنة التقنية المسؤولة عن منح سنوات اعتبارية لبعض فئات الممرضين وتقنيي الصحة”.
وأبرز المصدر ذاته أنه “تمت مناقشة جميع جوانب الموضوع، بما في ذلك جرد وتحديد المتضررين الذين خلفهم تطبيق مرسوم هيئة الممرضين وتقنيي الصحة لعام 2017 وتعديله في عام 2022، وأكدت اللجنة على أن الهدف من عملها بعد موافقة الحكومة على منح سنوات اعتبارية هو إنصاف المتضررين بدقة لتجنب خلق ضحايا جدد”.
وتناول الإجتماع، وفقا للبلاغ ذاته “ضرورة ترقية وإنصاف الممرضين المساعدين، وناقشوا تفاصيل ذلك في نفس اللجنة. بعد نقاش مفصل، تم الاتفاق على عقد اجتماع ثانٍ للجنة لبحث أصناف المتضررين وأعدادهم والسيناريوهات المقترحة وأثرها المالي”.
وفي سياق متصل، أكد البلاغ أن “الاجتماع الثاني كان مخصصًا للجنة التقنية المسؤولة عن تحسين شروط الترقية لمهنيي الصحة. بعد الاتفاق على منهجية العمل واشتغال اللجنة، تمت مناقشة مختلف آليات وطرق ومساطر الترقية، بما في ذلك تقليص عدد السنوات لاجتياز المباراة، وتخفيض الشرط النظامي لـ10 سنوات وسنوات التسقيف، وزيادة الحصة، وحذف الامتحان الشفوي، والتدريب كآلية، واعتماد الشهادات، وإعادة النظر في ارتباط الترقية بنظام التقييم الحالي، وتقديم آليات مبتكرة أخرى”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المهرة.. اتفاق أمني بين درع الوطن والقوات الجنوبية لتأمين مطار الغيضة
توصلت أطراف قبلية ورسمية في محافظة المهرة، شرق اليمن، الأربعاء، إلى اتفاق أمني مثل خطوة مهمة نحو رسم المشهد الأمني والعسكري المنظم وينهي أي توترات داخل المحافظة الحدودية مع سلطنة عُمان.
الاتفاق جرى برعاية السلطة المحلية ويقضي بتسليم القوات الجنوبية مهمة تأمين البوابة الغربية لمطار — الداخلية والخارجية والسكن الملحق بها — في حين تحتفظ قوات درع الوطن بإدارة وإشراف باقي مرافق ومداخل المطار.
أفاد المكتب الإعلامي لقوات درع الوطن أن هذا الاتفاق جاء تنفيذًا لتوجيهات محافظ المحافظة محمد علي ياسر، وبجهود قبلية أخرى على رأسها القيادي في المجلس الانتقالي عبدالله بن عيسى آل عفرار. ويأتي الاتفاق في إطار التنسيق والتعاون المشترك بين مختلف الوحدات العسكرية والأمنية في المحافظة، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار، وحماية المحافظة من أي توترات أو خلافات.
ووصفت مصادر محلية أجواء الاتفاق بأنها إيجابية، حيث حضره ممثلون عن السلطة المحلية وقبائل وشخصيات اجتماعية وأمنية بارزة، من بينهم قيادات من المجلس الانتقالي وقوات أمنية ومحلية، ما يعكس توافقاً واسعاً على الحاجة إلى تنسيق حقيقي لتأمين المحافظة وحماية مدنييها.
وأكد المشاركون أن هذا التفاهم ليس مجرد إعادة توزيع أمني، بل خطوة إستراتيجية لتوحيد الجهود بين الوحدات الأمنية والعسكرية وتفادي أي صدام داخلي أو استغلال من جهات تسعى لإثارة الفوضى في المنطقة، في وقت تعتبر المهرة بُوابة مهمة بحكم موقعها الجغرافي وحدودها مع الخارج.
ويأتي هذا الاتفاق في سياق جهود محلية لتعزيز الأمن والاستقرار بعد فترات من الاضطراب، ويعكس نزوع الأطراف إلى ضبط الوضع العسكري والأمني عبر آليات رسمية ومنسقة، وهو ما يشكل خطوة إيجابية في سياق استقرار المحافظة وتحسين التعاون بين مختلف المكوّنات الأمنية والعسكرية فيها.