حضرموت((عدن الغد))خاص.

استضافت اذاعة المكلا في برنامج صباح الخير ياحضرموت بث مباشر الذي يعده ويقدمه الإعلامي محمد بن الشيخ أبوبكر والأستاذة عبير خرد مسئولة القسم الفني واخصائية تربية الخاصة بمؤسسة حضرموت للتوحد . 

وكرست الحلقة  شرح نبذة تعريفية عن مؤسسة حضرموت للتوحد ورسالتها و أهدافها ورؤيتها ، كذلك رعاية تأهيل وتدريب أطفال التوحد ، بالإضافة إلى توجيه بعض الرسائل الارشادية للأمهات حول كيفية مساعدة أطفالهم في التدخل المبكر بالحالة ، وتوجيه رسالة للسلطة المحلية بالمحافظة والجهات ذات العلاقة لتوفير حقوق هؤلاء الأطفال من خلال  إيجاد مبنى يتسع لجميع اطفال التوحد خاصة وأن الاقبال في تزايد عاما بعد عام، وكذا اعتماد خانات تعاقدية للمعلمات اللذين يساهموا في تدريب وتأهيل هذه الشريحة من المجتمع وغيرها من المعلومات الأخرى حول التوحد .

 

واختتمت الأستاذة عبير خرد مسئوله القسم الفني بمؤسسة حضرموت للتوحد حديثها  بكلمة شكر وعرفان لإذاعة المكلا على هذه الاستضافة لتعريف المجتمع بكيفية الاهتمام بأطفال التوحد ودعمهم ومساندتهم  بشكل مستمر ليكونوا عونا لهم ولأسرهم.

من* إعلام المؤسسة 

 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يكشف التوحد في ثوانٍ

في ثوانٍ قليلة، ومن خلال حركة بسيطة بأصابع اليد استطاع الذكاء الاصطناعي أن يرصد إشارات عصبية تشير لاحتمال الإصابة بالتوحّد.

هذا ما كشفته دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة يورك الكندية بالتعاون مع مؤسسات بحثية أخرى، حيث توصّلوا إلى طريقة جديدة قد تُحدث تحولًا جذريًا في كيفية تشخيص اضطراب طيف التوحّد.


 
تشخيص التوحّد

وبحسب موقع "bgr"اعتمدت الدراسة على اختبار بسيط: طلب من 59 شابًا وفتاة في العشرينات من عمرهم التقاط أجسام مستطيلة باستخدام إصبعين فقط ، الإبهام والسبابة. الأجسام المستخدمة كانت مشابهة لتلك التي نتعامل معها يوميًا.

 

بالرغم من بساطة هذه الحركة الظاهرة، إلا أنها تخفي خلفها عالمًا غنيًا من البيانات الحركية الدقيقة، فقد راقب الباحثون سرعة حركة الأصابع، وزاوية القبضة، ومسار اليد، إضافةً إلى التوقيت الذي تصل فيه الأصابع إلى أقصى درجة من الضغط.

كل هذه المعلومات تم جمعها بواسطة مستشعرين صغيرين فقط، ثم خضعت لتحليل معمّق باستخدام خمسة نماذج من خوارزميات التعلم الآلي، مما أتاح للذكاء الاصطناعي قراءة أنماط دقيقة قد ترتبط باضطراب طيف التوحّد.

 

أذهلت النتائج فريق الباحثين، إذ أظهر الذكاء الاصطناعي قدرة ملحوظة على التمييز بين الأفراد المصابين بالتوحّد وغير المصابين، بدقة وصلت إلى 89%. وقد حققت جميع نماذج التعلم الآلي المستخدمة في الدراسة أداءً ثابتًا تجاوزت فيه الدقة نسبة 84%، ما يجعل من هذه الطريقة واحدة من أكثر الأساليب فعالية في مجال التشخيص المبكر للتوحّد.

 

 

أسرار الدماغ 


تُعتبر حركات "الوصول والقبض" من أبسط السلوكيات التي نؤديها يوميًا، لكنها تعتمد في الواقع على تنسيق دقيق ومعقّد بين الدماغ والجهاز الحركي. وتشير دراسات سابقة إلى أن الأشخاص المصابين بالتوحّد يُظهرون اختلافات طفيفة في هذا التناسق، قد لا تُلاحظ بالعين المجردة.

أخبار ذات صلة الذكاء الاصطناعي يتنبأ بقدرة متحورات كوفيد على الانتشار علماء يطورون عدسات لاصقة تسمح للبشر برؤية الأشعة تحت الحمراء

وهنا تبرز أهمية هذه الحركات؛ فهي تشكّل ما يشبه "بصمة عصبية" فريدة، يستطيع الذكاء الاصطناعي التقاطها وتحليلها بدقة، ما يفتح بابًا جديدًا لفهم التوحّد وتشخيصه من خلال أبسط تفاصيل الحركة.


 

تشخيص مبكر دون تعقيد



لا تحتاج الوسيلة المقترحة إلى تصوير دماغي معقّد أو جلسات تقييم طويلة ومرهقة؛ إذ يكفي استخدام مستشعرين صغيرين مع خوارزمية ذكية لتحليل البيانات، ما يجعلها حلاً واعدًا يمكن تطبيقه بسهولة في المدارس، وعيادات الأطفال، وحتى في البيئات التي تفتقر إلى التجهيزات الطبية المتقدمة.

ومع ذلك، شدّد الفريق البحثي على أهمية إجراء دراسات إضافية على فئة الأطفال، كونها الفئة الأكثر أهمية لتحقيق الفائدة القصوى من التشخيص المبكر.

 

 

هل نقترب من خريطة رقمية للتوحّد؟


يأمل الباحثون أن تسهم هذه التقنية في إحداث نقلة نوعية في فهم اضطراب طيف التوحّد، من خلال قدرتها المستقبلية على التعرّف على أنواعه الفرعية، وتطبيقها في بيئات تعليمية وطبية واقعية، بل وربما دمجها لاحقًا مع أدوات تحليل إضافية كالصوت وتعابير الوجه، مما يعزز من دقة التشخيص وسرعته.


وفي عالم تتسارع فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي بوتيرة غير مسبوقة، تلوح في الأفق إمكانية أن تكون أبسط الحركات اليومية، كطريقة الإمساك بالأشياء، هي المفتاح لفهم أعقد الاضطرابات العصبية. ما كان يستغرق شهورًا من الفحوصات الدقيقة والتقييمات السريرية، قد يتحوّل قريبًا إلى تشخيص سريع، يُحسم في ثوانٍ... بين إصبعين فقط.

 

إسلام العبادي(أبوظبي)

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • مدير المبادرات بمؤسسة آل مكتوم: طلاب الأزهر رسموا لوحة مشرفة في تحدي القراءة
  • مركز الملك سلمان ينظم ورشة لمشروع دعم الأسر المحتاجة.. تدشين مصنع إنتاج وتعبئة أسطوانات الأكسجين الطبي بـ«المكلا»
  • الذكاء الاصطناعي يكشف التوحد في ثوانٍ
  • منظمة سويسرية تدعو للتحقيق في أنشطة "مؤسسة غزة الإنسانية" التي ستوزع المساعدات بسبب شكوك في حيادها
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينظم ورشة عمل لمشروع دعم الأسر المحتاجة بالمساعدات الغذائية بمديرية المكلا في حضرموت
  • مجلس قطاع الدراسات العليا بجامعة عين شمس يناقش تعزيز البحث العلمي والبرامج الدولية
  • محافظ أسوان يكرم الحاصلين على المراكز الأولى بالدورات والبرامج التدريبية
  • مركز المكلا للكلية الصناعية يتسلم محاليل ومستلزمات الاستصفاء الدموي بدعم سعودي
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم الدفعة الرابعة من محاليل ومستلزمات الاستصفاء الدموي لمركز المكلا للكلية الصناعية بحضرموت
  • مالك اليحمدي: الاستثمار العقاري أحد أبرز المسارات التي نراهن عليها لتحقيق الاستدامة