السومرية نيوز- منوعات

ادخل طفل بوليفي يبلغ من العمر 8 سنوات الى المستشفى بعد أن عرض نفسه للسعة عنكبوت أسود خطير ظنا منه أنه سيتحول إلى شخصيته المفضلة، الرجل العنكبوت "سبايدر مان".
وقالت وسائل إعلام محلية بوليفية إن الطفل كان يلعب بالقرب من منزله على ضفاف نهر قريب، وعندما قلب أحد الصخور شاهد العنكبوت السام الأسود، فأمسك به ووضعه على يده.



وقد تعرض الطفل للسعة العنكبوت السام، وبدأ يعاني من أعراض مثل آلام الجسم والتشنجات العضلية الشديدة.

وفي البداية، لم يقل الصبي أي شيء لأمه عن لدغة العنكبوت ولكن بعد حوالي ثلاث ساعات من الألم روى لها القصة قبل أن يتم نقله إلى مركز صحي في بلدة مجاورة، ولكن تم تحويله إلى المستشفى في حالة طبية طارئة.

الى ذلك أكدت والدة الصبي أنه كان من كبار المعجبين بشخصية "سبايدر مان"، لكنها لم تكن تعلم أنه سيقدم على فعل شيء خطير للغاية كهذا.

وبعد تحديد نوع العنكبوت أعطى الأطباء الطفل العقار المناسب واستقرت حالته بعد 30 دقيقة فقط.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الاستدامة بوصفها استراتيجية.. عُمان وامتحان التحول العادل

تبدأ غدًا فعاليات معرض ومؤتمر عُمان للبترول والطاقة وأسبوع عُمان للاستدامة لعام 2025، فيما يمكن أن يوصف بأنه منصة متكاملة تُجسد أهمية تأمين الطاقة واستدامتها. ويجسد المؤتمر الذي يحمل عنوان «التنمية المستدامة: تحقيق التوازن بين التقدم والحفاظ على البيئة» أحد أهم مفارقات المرحلة التي يعيشها العالم وتتمثل في الطريقة التي تبقي فيها الدول على محركات النمو بالقدر نفسه الذي تعمل فيه على كبح الانبعاثات الكربونية وتصفيرها.

وتكمن مفارقة هذا المؤتمر -وهي بالمناسبة مفارقة هذا القرن الذي نعيشه- في أن الدول التي لم تنهِ بعد سباقها التنموي، تُطلب منها الآن بدء سباق جديد نحو اقتصاد ما بعد الوقود الأحفوري، دون أن تُمنح الأدوات الكافية لخوضه. ومع أن الكثير من الدراسات تؤكد أن خريطة الطاقة العالمية يجب أن تتغير، إلا أن ما لا يُقال كثيرا هو إن هذا التغيير يجري على أرض غير مستوية.. فبينما تملك الاقتصادات المتقدمة البنية والتمويل والتكنولوجيا اللازمة لتقليل انبعاثاتها، تُطالب بقية الدول بالامتثال للمعايير ذاتها، لكن دون الأدوات ذاتها!

تدرك سلطنة عُمان هذا النوع من الرهان وتتحرك بوتيرة لافتة، تتجاوز أحيانا ما نشهده في بعض الاقتصادات المتقدمة للانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة، بل والعمل من أجل أن تكون الأولى عالميا في إنتاج الهيدروجين الأخضر في العالم، وبدأت في بناء ممرات اقتصادية لتصديره بدءا من عام 2029.

تدرك عُمان تماما أن النفط لن يختفي غدا، لكنها في الوقت نفسه تعي أنه فقد صفته كمحرك استراتيجي للمستقبل؛لذلك فإن القيمة الحقيقية لهذا المؤتمر لا تكمن فقط في عرض الحاضر، بل في كيف يُعاد تصميم نموذج الطاقة الوطني ليستوعب متغيرات الغد: مزيد من الغاز، تكامل ذكي مع الهيدروجين الأخضر، ورقمنة تسهّل التحول ولا تقاومه.

لكن الاستدامة ليست مسألة طاقة فقط؛ إنها إعادة هيكلة للنمو ذاته، ولذلك فإن أسبوع الاستدامة يُمثل الوعي الصاعد بأن التحول لا يمكن أن يُدار من قطاع الطاقة وحده، حيث تشير الدراسات إلى أن الاقتصاد الدائري لم يعد مجرد خيار أخلاقي فقط، ولكنه بات ضرورة تجارية واستراتيجية، خاصة في الدول التي تعاني من محدودية الموارد وتضخم الفاقد.

ما يميز الرؤية العُمانية في موضوع الطاقة الأحفورية والطاقة الخضراء هو إدراكها أن الاستدامة ليست نقيضا للنمو، بل هي شرط استمراره؛ فالتنمية التي تُهدد بيئتها تستهلك مستقبلها، والنمو غير القابل للتكرار ليس نموا، بل هو ذلك التوهج الأخير الذي يسبق مرحلة الخفوت الدائم.

لكن يبقى السؤال: هل يمكن لهذا النوع من المبادرات أن يغيّر قواعد اللعبة؟ الجواب يتوقف على ما إذا كانت هذه الفعاليات ستتحول إلى أدوات لصياغة عقود جديدة للطاقة والاقتصاد، أو تظل مجرد تقاطع مناسبات بين وفود وشركات.

والتحول الحقيقي يقاس بمدى قدرة الحكومات على إعادة تعريف أولوياتها، وتوجيه الإنفاق نحو القطاعات التي تُنتج قيمة طويلة الأمد، لا فقط عوائد مؤقتة. وهذا يتطلب شجاعة سياسية لا تقل عن الجرأة التقنية وسلطنة عُمان، في هذا السياق، لا تصوغ فقط استراتيجياتها، بل تكتب فصلا مختلفا في علاقة العالم بالموارد، حيث لا يكون النفط عبئا تاريخيا، بل جسرا نحو مستقبل أكثر ذكاء.

مقالات مشابهة

  • محامي يروي قصة رجل أراد أن يقاضي نفسه ليثبت أنه محق .. فيديو
  • زيلينسكي يعرض لقاء بوتين في تركيا لإجراء محادثات مباشرة مع روسيا
  • الاستدامة بوصفها استراتيجية.. عُمان وامتحان التحول العادل
  • في العراق ودولتين.. العمال الكوردستاني يقترب من حل نفسه وتسليم سلاحه
  • أردوغان يعرض على بوتين استضافة مباحثات السلام مع أوكرانيا
  • بوتين يعرض على أوكرانيا محادثات مباشرة في إسطنبول
  • بوساطة أردوغان.. بوتين يعرض استئناف المحادثات مع أوكرانيا دون شروط
  • هل الموارد البشرية جاهزة لقيادة الاستدامة؟
  • مجدي مرشد: مشروع قانون الإيجار يجب أن يعرض على الحوار الوطني
  • وفد من شيوخ وقبائل غرب ليبيا يعرض مطالبه أمام المستشار صالح في القبة