شعبة المواد الغذائية تتوقع تراجع أسعار بعض السلع.. منها المعلبات
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
توقع حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية، تراجع أسعار مواد البقالة المعلبة مثل «البلوبيف» و«التونة» وغيرها من المعلبات مع تراجع الإقبال عليها لتوافر البدائل الطازجة بكميات كبيرة، مشيرا إلى تراجعات سعرية بكل من «العدس» و«السكر» منذ الأسبوع الماضي.
«المنوفي»: تراجع أسعار العدس والسكرتابع «المنوفي»، في تصريحاته لـ «الوطن»، أنَّ أسعار العدس والسكر تراجعت على مدار الأسبوع الماضي بما يتراوح بين جنيه إلى جنيهين للكيلو على مستوى التجزئة، والسبب توافر الإنتاج المحلي بكميات كبيرة خاصةً أنَّ موسم حصاد قصب السكر لم يمر عليه وقت طويل، أما «العدس» فهناك عزوف عن استهلاكه مع ارتفاع درجات الحرارة، مؤكدا: «هذا الانخفاض في الأسعار سيستمر».
وأشار إلى استيراد الدولة للسكر والعديد من السلع الاستراتيجية بكميات كبيرة تكفي الاستهلاك المحلي، ما عمل على استقرار وانخفاض أسعار السلع، بجانب إحكام الرقابة من الجهات الرقابية وضبط الأسواق، مع ترك الأسعار حرة وفقا لقوى العرض والطلب.
أسعار السكر والعدس والفول بالسوق المحليسجّل متوسط سعر كيلو السكر المعبأ، حوالي 33.58 جنيه بالأسواق، ومتوسط سعر كيلو العدس المعبأ (الصحيح) 64.77 جنيهاً، ومتوسط سعر كيلو الفول المعبأ 53.68 جنيهاً، بحسب آخر تحديثات بوابة الأسعار المحلية والعالمية التابعة لمجلس الوزراء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار السلع الأساسية تراجع أسعار السلع سعر السكر سعر العدس أسعار البقالة أسعار العدس
إقرأ أيضاً:
شعبة المصدرين: حرب إيران وإسرائيل تؤثر على الاقتصاد العالمي.. ومصر ستستوعب تداعياتها
أكد أحمد زكي، أمين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن أي أزمة سياسية كبرى، خاصة إذا كانت في صورة حرب، تنعكس مباشرة على الاقتصاد العالمي، وهو ما نشهده حاليًا مع اندلاع المواجهات بين إيران وإسرائيل.
وقال إن هذه الحرب تركت أثرًا سريعًا على أسعار النفط العالمية وحركة التجارة في منطقة الشرق الأوسط، مما أثر بدوره على أوروبا والولايات المتحدة أيضًا.
وأوضح أن إسرائيل لن تتحمل تبعات هذه الحرب طويلًا، سواء من الناحية الاقتصادية أو السياسية، متوقعًا تدخلًا أمريكيًا سريعًا لوقف إطلاق النار، كما حدث سابقًا في نزاع الهند وباكستان.
وأضاف زكي أن مصر، رغم تأثرها الطبيعي بتقلبات أسعار النفط؛ إلا أن التأثير سيكون محدودًا نسبيًا، نظرًا لاعتمادها على مزيج من مصادر الطاقة، بخلاف أوروبا التي تعتمد بشكل أكبر على مصادر الطاقة التقليدية.
فرصة للصادرات المصرية
أشار أحمد زكي، أمين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إلى أن تلك الأزمة قد تمثل فرصة للصادرات المصرية، خصوصًا تجاه دول الخليج وأوروبا، التي قد تتجه إلى مصر لتلبية احتياجاتها الغذائية والصناعية في ظل تعطل بعض مصانعها.
ودعا زكي، رجال الأعمال والمصنعين إلى التعاون مع الدولة في التوسع بمشروعات الطاقة النظيفة، مثل الطاقة الشمسية ومحطات التوليد؛ لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتأمين استقرار الإنتاج والتصدير في مواجهة تقلبات أسواق الطاقة العالمية.
ونوّه بأن الدولة المصرية تمتلك خططًا مرنة يتم تحديثها كل 3 أشهر؛ لمواجهة الأزمات، مشيرا إلى أن ارتفاع أسعار الوقود حال استمر ارتفاع النفط؛ سيؤثر على قطاعات النقل والصناعة، إلا أن هناك خططًا بديلة جارية بالفعل للتعامل مع هذه التحديات.
كما دعا زكي كذلك إلى تعزيز الاستثمارات في مشروعات الطاقة، لتمكين القطاع الصناعي من الاستمرار دون تأثر بالأزمات العالمية، مؤكدًا أن أوروبا ستعتمد بشكل أكبر على المنتجات المصرية خلال الأشهر الستة القادمة؛ لما تتمتع به مصر من ميزة تنافسية في النقل البحري عبر البحر المتوسط.
ووجّه زكي دعوة صادقة للشعب المصري لرفع علم مصر في الشوارع والبيوت والمواصلات العامة، وحتى احتفالات 30 يونيو؛ تأكيدًا على التكاتف والولاء والانتماء، والوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ المنطقة.