إف بي آي يشكك بإصابة ترامب برصاصة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أثار مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي كريستوفر راي، اليوم الجمعة (26 تموز 2024)، التكهنات حول ما إذا كان الرئيس السابق دونالد ترامب قد أصيب برصاصة أو بشظية عندما أطلق مسلح النار عليه في تجمع جماهيري بولاية بنسلفانيا في وقت سابق من هذا الشهر، بحسب مجلة "نيوزويك".
ويحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي في إطلاق النار الذي وقع في 13 تموز، الذي أسفر عن مقتل أحد المشاركين في التجمع وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة قبل أن يُقتل المسلح توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عامًا برصاصة من قبل جهاز الخدمة السرية.
وقال ترامب في تلك الليلة إنه "أصيب برصاصة اخترقت الجزء العلوي من أذنه اليمنى".
وأضاف في منشور على منصة التواصل الاجتماعي العائدة له "تروث سوشال" إنه سمع "صوت أزيز وطلقات نارية، وشعر على الفور بالرصاصة تخترق الجلد".
لكن راي خلال شهادته أمام لجنة القضاء بمجلس النواب، أكد أنه ليس من الواضح بعد ما إذا كانت إصابة ترامب ناجمة عن رصاصة أم شظية.
وسأل النائب عن ولاية كاليفورنيا كيفن كيلي راي: "بقدر فهمك، إلى أي مدى اقتربت رصاصة القاتل من قتل الرئيس دونالد ترامب؟".
أجاب راي أن فهمه هو أن الرصاصة أو قطعة من الشظايا "هي التي خدشت أذن ترامب".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ترامب يُقر بالخطر القادم: الشرق الأوسط يقترب من الانفجار وإيران في مرمى النار
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (وكالات)
في تصريحات مثيرة تحمل نبرة تحذير ووعيد، كشف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أن إدارة بلاده سمحت في وقت سابق بمغادرة عائلات العسكريين الأميركيين من منطقة الشرق الأوسط، مبررًا ذلك بالقول إن المنطقة "قد تصبح مكانًا خطيرًا في أي لحظة".
وخلال مقابلة متلفزة، قال ترامب إن قرار الإخلاء لم يكن عشوائيًا، بل جاء استنادًا إلى تقييمات أمنية تشير إلى احتمالية اندلاع مواجهات خطيرة في المنطقة، مضيفًا بعبارة غامضة ومثيرة للقلق: "سنرى ما سيحدث".
اقرأ أيضاً صنعاء تُشعل جبهة جديدة ضد إسرائيل: مرحلة الردع المباشر تبدأ من البحر الأحمر 12 يونيو، 2025 الريال اليمني يلفظ أنفاسه في عدن ويصمد في صنعاء: انهيار مدوٍ يكشف الفجوة المرعبة 12 يونيو، 2025وفيما يتعلق بتصاعد التوتر مع إيران، رد ترامب بحزم على سؤال مراسلة حول كيفية خفض التصعيد، قائلاً: "الأمر بسيط للغاية… لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي. لن نسمح لهم بذلك"، في رسالة واضحة مفادها أن الخط الأحمر الأميركي ما زال قائماً مهما تغيّرت الإدارات.
تصريحات ترامب تزامنت مع تحركات عسكرية أميركية وإخلاءات محدودة لعناصر دبلوماسية وعسكرية من بعض المواقع في الشرق الأوسط، مما يزيد التكهنات بأن المنطقة تقف على حافة مواجهة إقليمية مفتوحة، قد تتورط فيها قوى كبرى.
وتأتي هذه التصريحات بعد أيام من تصعيد متبادل بين إيران وأطراف إقليمية وغربية، وسط تحذيرات من أن أي شرارة صغيرة قد تفجّر صراعًا واسعًا لن تقتصر تداعياته على منطقة الخليج وحدها.