معهد علاج الأورام مصراتة يكشف عن عدد حالات السرطان المسجلة لديه منذ عام 2004
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
ليبيا – أكدت رئيس سجل سرطان المنطقة الوسطى بالمعهد القومي لعلاج الأورام مصراتة منى أبوسنوقة، أن عدد ملفات حالات السرطان المسجلة في أرشيف قسم الباطنة منذ 2004 حتى يومنا هذا، بلغ 14,689 حالة.
أبو سنوقة وفي تصريحات خاصة لشبكة “الرائد” الإخبارية المقربة من حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين ،أوضحت أن العدد التراكمي لعدد حالات السرطان من عام 2004 حتى 2022 وصل إلى 13549 حالة جديدة.
وأشارت إلى أن سرطان الثدي يمثل أكثر أنواع السرطان انتشارًا في ليبيا والمعهد بنسبة 26% يليه سرطان القولون والمستقيم ثم سرطان الرئة.
وبينت أن عدد الوفيات المسجلة خلال 2022 بلغ 273، والحالات الجديدة المسجلة بالمعهد بلغت 1640 حالة.
وأضافت :”سجلنا من يناير حتى يونيو من العام الجاري 968 حالة، ونسبة سرطانات الأطفال 2% من إجمالي الحالات خلال 2022 إذ بلغت 30 حالة جديدة، أما نسبة الإناث بلغت 55% من إجمالي الحالات الجديدة المسجلة خلال 2022″.
ولفتت النظر إلى أن الخدمة المقدمة خلال 2022 لسكان المنطقة الوسطى تمثل 20% فحسب من إجمالي الخدمات، والبقية كانت للمناطق الغربية 51% والشرقية 16% والجنوبية 13%.
أبو سنوقة نوهت إلى أن أكبر الفئات العمرية المصابة بالسرطان خلال 2022 كانت بين 40 و 69 سنة، كما بلغت نسبة مرضى الأورام من عدد المرضى المترددين على المركز، خلال العام الماضي، 92.9%
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: خلال 2022
إقرأ أيضاً:
علاج «ألفا» الجديد يُظهر نتائج واعدة لمرضى سرطان الغدة الدرقية المقاوم لليود المشع
أظهرت دراسة طبية حديثة نتائج مُبشّرة لعلاج جديد يعتمد على أشعة ألفا، موجَّه خصيصًا لمرضى سرطان الغدة الدرقية الذين لم تعد استجابتهم للعلاج القياسي باليود المشع فعّالة.
فعالية العلاج الجديد لسرطان الغدة الدرقيةوكشفت التجربة الأولى على البشر أن جرعة واحدة من النويدة المشعة 211 At (الأستاتين) كانت جيدة التحمل، ونجحت في تحقيق سيطرة واضحة على المرض دون الحاجة إلى العلاجات الجزيئية المستهدفة، وفقًا لما نشره موقع "medical".
ويُستخدم اليود المشع المُصدر لأشعة بيتا بشكل تقليدي بعد استئصال الغدة الدرقية، لكنه لا يجدي نفعًا لدى بعض المرضى الذين يُصنفون لاحقًا كمقاومين له، مما يستدعي استخدام أدوية مستهدفة مثل مثبطات الكيناز.
ولمعالجة هذه الفجوة العلاجية، طوّر واتابي وفريقه علاجًا جديدًا يعتمد على النويدة المشعة 211 At-NaAt، واختُبر في تجربة سريرية من المرحلة الأولى باستخدام ثلاث جرعات مختلفة (1.25 – 2.5 – 3.5 ميجا بيكريل/كجم).
وأظهرت النتائج إمكانية إعطاء العلاج بأمان للمرضى المقاومين لليود المشع، رغم ظهور بعض السمية عند الجرعة الأعلى 3.5 ميجا بيكريل/كجم، لكنها بقيت ضمن الحدود المقبولة طبيًا.
كما رصد الباحثون مؤشرات أولية على فعاليته، منها:
ـ انخفاض مستويات الثيروغلوبولين بأكثر من 50%.
ـ انخفاض امتصاص اليود المشع في الآفات، باستخدام التصوير المقطعي المحوسب بالإصدار الفوتوني المفرد SPECT.
وأكد واتابي أن هذا العلاج الجديد يمثل "أول دليل على فعالية الأستاتين 211 كخيار علاجي واعد لمرضى سرطان الغدة الدرقية المقاوم لليود المشع"، مشيرًا إلى أنه قد يوفر سيطرة على المرض دون اللجوء إلى الأدوية الجزيئية الثقيلة، مما يقلل العبء العلاجي والآثار الجانبية.
وأوضح كذلك أن توفر الأستاتين 211 سيزداد عالميًا مع توسع إنتاجه عبر مسرعات السيكلوترونات، معتبرًا أن هذه الدراسة تمثل إنجازًا طبيًا قد يفتح الباب لاعتماد واسع للعلاجات الإشعاعية الموجهة مستقبلاً، ويمهد لمزيد من الابتكار في العلاج بالنويدات المشعة والتصوير الجزيئي.