تؤثر على القلب والرئتين.. تحذير لمرضى السكري من عادة خطيرة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
كشفت دراسة دنماركية حديثة عن وجود ارتباط قوي بين قلة النوم ومضاعفات مرض السكري من النوع الثاني، مثل تلف الكلى وضعف العينين، وقصور وظائف القلب والرئتين، فما حقيقة هذه الدراسة؟ وكيف يمكن تجنب تلك المضاعفات؟
تأثير قلة النوم على مرضى السكريحسب ما ورد على موقع «العربية»، نقلًا عن موقع «New Atlas»، أظهرت الدراسة التي ستعرض في المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة السكري، أن مرضى السكري من النوع الثاني الذين لا يحصلون على قسط كاف من النوم هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض الأوعية الدموية الدقيقة، وهي حالة تؤثر على الأوعية الدموية الصغيرة في الجسم.
وأكد الباحثون أن النوم يلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على صحة مرضى السكري، وأن الحرمان منه يزيد من خطر الإصابة بمجموعة واسعة من المشكلات الصحية، بما في ذلك السمنة وارتفاع ضغط الدم، لافتين إلى أن تأثير قلة النوم على مرضى السكري يزداد سوءًا مع تقدم العمر؛ إذ يصبح كبار السن أكثر عرضة لمضاعفات الأوعية الدموية.
أهمية علاج مشكلة قلة النوم لدى مرضى السكريوشدد الباحثون على أهمية معالجة مشكلة قلة النوم لدى مرضى السكري، موضحين أن العلاج السلوكي المعرفي يمكن أن يكون وسيلة فعالة لتحسين نوعية النوم، وتقليل خطر الإصابة بالمضاعفات، لذا يجب إجراء المزيد من الدراسات؛ لتقييم تأثير جودة النوم على صحة مرضى السكري بشكل عام.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد إسماعيل، أخصائي الباطنة والأمراض الصدرية، صحة الدراسة، موضحًا أن مضاعفات قلة النوم بالنسبة لمرضى السكري من النوع الثاني، لا تقتصر على تلف الكلى وضعف العينين وزيادة التعرض لأمراض الأوعية الدموية الدقيقة، بل تمتد لإحداث تأثيرات سلبية أكثر خطورة.
مضاعفات أكثر خطورة لقلة النومومن المضاعفات الصحية الأخرى التي قد تحدث لمرضى السكري من النوع الثاني بسبب قلة النوم، ضعف جهاز المناعة، وضعف وقصور في وظائف القلب والرئتين وحدوث ضيق في التنفس، وأيضًا احتمالية حدوث ارتجاع مريء واضطرابات المرارة، إلى جانب بطء التئام الجروح وزيادة فرص حدوث التلوث الدموي، حسبما أكد «إسماعيل» في تصريحات لـ«الوطن».
وأكد «إسماعيل» ضرورة حصول مرضى السكري من النوع الثاني على 6 ساعات متواصلة من النوم يوميًا، لافتًا إلى ضرورة الاهتمام بالنظام الغذائي لعدم التأثير على جودة النوم، من خلال تقليل تناول السكريات والنشويات والمشروبات المُدرة للبول، مثل الشاي والقهوة، حتى لا يضطر المريض إلى الاستيقاظ من نومه لعدة مرات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرضى السكري مرض السكري السكري من النوع الثاني قلة النوم مضاعفات صحية قصور القلب مرضى السکری من النوع الثانی الأوعیة الدمویة قلة النوم
إقرأ أيضاً:
مغلي القرنفل.. شراب تقليدي بفوائد مذهلة وأضرار محتملة
يُعدّ مغلي القرنفل من المشروبات التي تجمع بين النكهة العطرية والفوائد الصحية الكثيرة، إذ يحتوي على مجموعة من المركبات النشطة التي تعزز صحة العظام والمفاصل، وتساهم في ضبط سكر الدم، ومقاومة الالتهابات والأمراض المزمنة.
لكن، كما هو الحال مع أي مادة طبيعية فعالة، فإن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى أضرار لا يُستهان بها.
تعزيز صحة المفاصل والعظام
وبحسب موقع "ويب طب" يمتلك مغلي القرنفل خصائص مضادة للالتهابات، بفضل مركب اليوجينول الذي يساعد على مقاومة التورم وتخفيف الألم، ما يجعله مفيدًا لمرضى التهاب المفاصل، خصوصًا الروماتويدي.
كما يُعتقد أن الاستهلاك المنتظم له قد يقلل من احتمالية الإصابة بالتهاب المفاصل في الأصل.
أما على صعيد العظام، فإن مركباته الكحولية المائية مثل اليوجينول والفلافونويدات تسهم في تعزيز كثافة العظام وزيادة المعادن فيها، مما قد يساعد على الوقاية من تخلخل العظام وتحسين حالة المصابين به.
ضبط سكر الدم
أظهرت الدراسات أن القرنفل يحتوي على مركب النيجيريسين، الذي يعزز حساسية الأنسولين ويساعد الجسم على الاستفادة منه بكفاءة. لذا يُعدّ مغلي القرنفل مشروبًا مساعدًا لمرضى السكري في التحكم بمستويات السكر، كما قد يقلل خطر الإصابة به لدى الأصحاء.
خصائص مضادة للسرطان
يحتوي القرنفل على مضادات أكسدة قوية، من أبرزها اليوجينول، تُمكّنه من مقاومة انتشار الخلايا السرطانية. وتشير بعض الأبحاث إلى فعاليته المحتملة في مواجهة أنواع معينة من السرطان.
صحة الفم واللثة
من الاستخدامات التقليدية الشهيرة للقرنفل تسكين آلام الأسنان. فمغليه يساهم في مقاومة الالتهابات البكتيرية داخل الفم، ويُسرّع تعافي أنسجة اللثة من الالتهابات والتقرحات، ويحسّن رائحة الفم عبر مقاومة البكتيريا المسببة للرائحة الكريهة.
دعم الجهاز الهضمي
يساعد مغلي القرنفل على تحسين الهضم من خلال تعزيز إفراز اللعاب والعصارات الهضمية، كما يسهم في مقاومة الإمساك والالتهابات الهضمية، والتخلّص من الطفيليات المعوية.
فوائد إضافية
تخفيف تشنجات العضلات.
مقاومة التهابات الجيوب الأنفية.
تقوية المناعة ومقاومة الحمى.
تسريع عمليات الأيض والمساعدة في فقدان الوزن الزائد.
العناية بالبشرة ومقاومة التجاعيد والبقع.
طرق إعداد واستعمال مغلي القرنفل
يطحن القرنفل حتى يصبح مسحوقًا ناعمًا، ثم يُغلى مع الماء لمدة أربع دقائق، بعدها يُصفّى ويُشرب دافئًا.
طرق الاستخدام المتعددة
كمادات موضعية: تُغمر فوطة نظيفة في المغلي بعد أن يبرد قليلًا، وتوضع على المفصل المؤلم لمدة 20 دقيقة، وتكرر العملية مرتين إلى ثلاث يوميًا.
غسول لليدين أو الفم أو الشعر: يمكن استخدام المغلي بعد تبريده لغسل اليدين أو للفم كغسول طبيعي مرتين يوميًا، أو لشطف الشعر لتحسين لونه ولمعانه.
غسول مهبلي: يمكن استعماله بعد التبريد لشطف المنطقة الحساسة.
أضرار مغلي القرنفل
تحفيز النزيف لدى مرضى اضطرابات الدم أو من يتناولون مميعات.
ضعف وآلام عضلية.
اضطرابات هضمية كالإسهال والإجهاد المعوي.
هبوط خطير في سكر الدم لمرضى السكري عند تناوله بكميات كبيرة.
مشكلات تنفسية تشمل السعال وصعوبة التنفس.
ردود فعل تحسسية مثل الحمى، القشعريرة، أو مضاعفات للحامل.