قال الطبيب السابق لدونالد ترامب،  الجمعة، إنه لا يوجد دليل على أن شيئا آخر غير الرصاصة هو الذي تسبب في إصابة المرشح الجمهوري في أذنه خلال محاولة اغتيال.

وأصدر روني جاكسون، الذي كان يعمل طبيبًا لترامب خلال فترته الرئاسية، بيانا جديدا بعد يوم من انتقاد ترامب لمدير مكتب التحقيقات الاتحادي "أف بي آي"، كريستوفر راي، لإخباره المشرعين الأميركيين، بأنه لم يتضح بعد ما إذا كان ترامب قد أصيب برصاصة أم بشيء آخر.

وخلال شهادته أمام اللجنة القضائية بمجلس النواب الأميركي، الأربعاء، قال راي  إن "المكتب لا يزال يحقق حول طبيعة الشيء الذي أصاب ترامب وما إذا كان شظية أو رصاصة"، بحسب شبكة "سي. أن بي سي نيوز".

وجاءت تعليقات المسؤول الأميركي رداً على سؤال حول ما إذا كان مكتب التحقيقات الفيدرالي يعرف موقع الرصاصات الثماني التي أطلقها توماس كروكس.

وواصل مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية: حديثه، قائلا إنه فيما يتعلق بالرئيس الأميركي السابق، توجد بعض التساؤلات حول ما إذا كان أصيب في أذنه بشظية أو رصاصة.

وتابع راي: "ما أفهمه هو أن بعض الشظايا أو رصاصة أصابت ترامب".

ووجدت جهات التحقيق الفيدرالية أن هاتف مطلق النار يحتوي على صور لزعماء الكونغرس، مثل زعيم الأقلية الديموقراطية في مجلس النواب حكيم جيفريز، ورئيس مجلس النواب الجمهوري، مايك جونسون.

كما وجدوا صوراً لآخرين من مختلف الأطياف السياسية، بما في ذلك رودي جولياني، المتهم في جورجيا، وفاني ويليس، المدعي العام الذي كان يحاكمه، ويبدو أن جميع الصور تقريباً قد تم تنزيلها من الإنترنت ولم تكن مصحوبة بأي لغة أو رسائل تهديد متعلقة بمن في الصور.

وقال راي إن الرجل الذي حاول قتل الرئيس السابق دونالد ترامب أجرى بحثا على الإنترنت عن كيفية اغتيال لي هارفي أوزوالد للرئيس السابق جون إف.كينيدي.

وأضاف مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، خلال جلسة استماع أمام اللجنة القضائية بمجلس النواب الأميركي، التي يرأسها الجمهوريون، أن توماس كروكس "ركز بشدة على الرئيس ترامب وتجمعه الانتخابي" منذ السادس من يوليو تقريبا.

وأكد راي أن التحقيقات بشأن حادثة إطلاق النار على الرئيس الأميركي السابق ودوافع منفذ الهجوم لا تزال مستمرة، مضيفا أنه "ليس لدينا براهين على وجود شركاء لمطلق النار على ترامب ولكن التحقيقات مستمرة".

وتابع مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي أن "محاولة اغتيال الرئيس السابق كانت بمثابة هجوم على ديمقراطيتنا". وأضاف قائلا: "نعيش فترة تكثر فيها التهديدات الأمنية في كامل أنحاء العالم".

وتأتي تصريحات مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي بعد نحو 24 ساعة من استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي، كيمبرلي تشيتل، وفق ما أفادت وسائل إعلام أميركية.

وكانت تشيتل أقرت، الاثنين، بأن الجهاز فشل في مهمته لمنع محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب.

وأطلق توماس ماثيو كروكس (20 عاما) النار على ترامب من بندقية بعد دقائق فقط على بدء الرئيس الجمهوري السابق والمرشح الحالي لانتخابات الرئاسة التحدث خلال تجمع انتخابي، قبل أن يتمكن أحد قنّاصة جهاز الخدمة السرية من قتله بعد 26 ثانية على إطلاقه أول ثماني طلقات.

وخلص محققون إلى أن كروكس تصرّف بمفرده ولم يتمكنوا من تحديد أي توجهات فكرية أو سياسية قوية له.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

فرق ملموس في إعادة الانتخابات.. و"الصمت الانتخابي" أبرز مكاسب تصريحات الرئيس

علق الكاتب رامي عزاز، على التصريح غير المسبوق للرئيس عبد الفتاح السيسي حول وجود تجاوزات في العملية الانتخابية، وما تبع ذلك من قرارات بإلغاء نتائج 19 دائرة من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات و30 دائرة بقرار من القضاء الإداري، موضحًا أن هناك فرقًا كبيرًا وملموسًا على أرض الواقع، ولكنه يُشير إلى أن التحديات لا تزال قائمة.

وأوضح "عزاز"، خلال لقائه مع الإعلامي محمد قاسم، ببرنامج "ولاد البلد"، المذاع على قناة "الشمس"، أنه يكمن أبرز تغيير إيجابي في مسألة الالتزام بالصمت الانتخابي، مشيرًا إلى أن الفترة التي تسبق الانتخابات بيومين أصبحت تشهد بالفعل رفع جميع اللافتات ووسائل الدعاية، مما يحد من التأثير المباشر على الناخبين، كما سجل المراقبون اهتمامًا متزايدًا من الهيئة الوطنية للانتخابات بمسألة مراجعة الصرف والإنفاق على الدعاية، وتم إبلاغ الأحزاب بضرورة تقديم ما يثبت أوجه الصرف على حملاتهم الانتخابية، وهو ما يُمثل خطوة نحو شفافية أكبر.

ولفت إلى وجود ممارسات لم تنتهِ بعد، أبرزها الحشد واستخدام وسائل النقل الجماعي لنقل الناخبين، معقبًا: "لا زال هناك حشد، لا زالت ميكروباصات تجلب الناس وتنقلهم، ده بيحصل حقيقي.. لكن هو ده ما تقدرش تعتبره مخالفة مباشرة، لأنه يتم تبريره بأنه تسهيل على المواطن، خاصة بعد إعادة تشكيل الدوائر، حيث أصبح مقر اللجنة الانتخابية بعيدًا عن بعض المواطنين، والمرشح يوفر له وسيلة تشجيعًا له".

ونوه إلى ظاهرة ملحوظة في جولة الإعادة وهي ضعف الإقبال؛ على الرغم من أن قرارات الإلغاء والإعادة زادت من ثقة المواطن بأن صوته مهم، إلا أن تكرار العملية خلق حالة من اللبس لدى الناخبين، مشيرًا إلى أن مشهد عودة بعض المرشحين الذين كانوا قد انسحبوا، مثل ما حدث في دائرة الدقي والعجوزة مع المرشحين أحمد مرتضى منصور واللواء محمد كمال الدالي، حيث رفضت الهيئة الوطنية اعتذارهم، فكانت النتيجة هي "ربكة في إحنا هننتخب مين ونصوت لمين".

وعلى صعيد آخر، سلط الضوء على مشهد إيجابي ومستمر، وهو تصدر المـرأة للمشهد الانتخابي، مقدمًا التحية للمرأة المصرية على هذا التواجد الكثيف، مؤكدًا أن الملاحظة لم تقتصر على دوائر القاهرة فحسب، بل رصدت التقارير توافدًا للمرأة في الصعيد وخاصة المنيا وأسيوط، مشيرًا إلى أن مشاركة المرأة في الصعيد لها حيثيات أخرى ومع ذلك ما زالت تتصدر المشهد.

مقالات مشابهة

  • تعيين الرئيس العراقي السابق برهم صالح مفوضاً لشؤون اللاجئين
  • سوريا وفرنسا تطلبان من لبنان اعتقال مدير المخابرات الجوية السابق.. ماذا نعرف عن جميل حسن؟
  • ضغوط على بيروت لتسليم مدير المخابرات الجوية السورية السابق
  • فرق ملموس في إعادة الانتخابات.. و"الصمت الانتخابي" أبرز مكاسب تصريحات الرئيس
  • بري ينتقد تصريحات المبعوث الأميركي حول ضم لبنان إلى سوريا
  • «الفجر» تنشر أبرز تصريحات الاتصال الهاتفي بين الرئيس السيسي وملك البحرين
  • جنبلاط يستقبل وفد مجموعة العمل الأميركية والسفير الأميركي
  • اعتقال الرئيس البوليفي السابق في قضية فساد
  • اعتقال الرئيس البوليفي السابق لويس آرسي
  • هنري نجم أرسنال السابق ينتقد تصريحات صلاح ضد ليفربول