دراسة أمريكية تحذر من أضرار الأجهزة الذكية القابلة للارتداء على مرضى القلب
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
حذرت دراسة أمريكية من أن الأجهزة الذكية القابلة للارتداء، مثل الساعات الذكية، قد تزيد بشكل كبير من القلق، وتضر مرضى القلب، خاصة من يعانون من الرجفان الأذيني.
وذكرت الدراسة، هي الأولى من نوعها، أن استعمال هذه الأجهزة يفترض أن يساعد الأشخاص على مراقبة وضعهم الصحي ومعالجة الأعراض في أسرع وقت ممكن، منبهة إلى أن ارتداء مرضى الرجفان الأذيني، وهو اختلال يسبب تسارع ضربات القلب، “قد لا يكون مفيدا”.
كما أكدت الحاجة إلى دراسات مستقبلية وتجارب لفهم التأثيرات الصافية للأجهزة القابلة للارتداء، بما في ذلك تنبيهاتها على استخدام الرعاية الصحية للمرضى ورفاهتهم النفسية، فضلا عن التأثيرات على مقدمي الخدمات الصحية.
وأجريت الدراسة في جامعة نورث كارولينا، ونشرت نتائجها في دورية جمعية القلب الأمريكية، وشملت 172 مريضا مع تشخيص سابق للرجفان الأذيني، ارتدى نصفهم أجهزة مراقبة لمعدل ضربات القلب.
وأظهرت النتائج أن واحدا من كل 5 مرضى بالرجفان الأذيني استخدموا الأجهزة القابلة للارتداء في هذه الدراسة، عانوا من خوف شديد وقلق استجابة لإشعارات عدم انتظام ضربات القلب من أجهزتهم.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: القابلة للارتداء
إقرأ أيضاً:
الفاصولياء على المائدة كل يوم.. دراسة تكشف "الفوائد الكبيرة"
أظهرت دراسة جديدة أن تناول الفاصولياء يوميا يعود بفوائد كبيرة على صحة القلب.
وبينت الدراسة، التي أجراها معهد إلينوي للتكنولوجيا، أن الفاصولياء تساهم في خفض مستويات الكوليسترول والالتهاب والغلوكوز في الجسم.
ووفقا لتقرير نشره موقع "أورث"، فإنه تم عرض نتائج الدراسة خلال مؤتمر التغذية لعام 2025 الذي انعقد في الولايات المتحدة الأميركية.
وأشارت الدراسة إلى أن أنواعا من الفاصولياء، مثل الحمص والفاصولياء السوداء، تعزز صحة القلب بشكل خاص لدى الأشخاص المصابين بأمراض القلب والسكري.
كما كشفت أن الحمص غني بالبروتين النباتي، والألياف، والمعادن الأساسية مثل الحديد والمغنيسيوم، الأمر الذي يجعله لا يساهم فقط في تعزيز الشعور بالشبع، بل يدعم أيضا صحة الجهاز الهضمي ويساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.
وبينت النتائج أن المركبات المضادة للالتهاب والمضادة للأكسدة الموجودة في هذه الفاصولياء تساهم في مقاومة الالتهابات والإجهاد التأكسدي داخل الجسم. كما يحتوي الحمص والفاصولياء السوداء على النشا المقاوم، الذي يعد غذاء نافعا لبكتيريا الأمعاء، ويحسن من حساسية الجسم تجاه الإنسولين.
وقد أُجريت التجربة على 72 مشاركا يعانون من مرحلة ما قبل السكري، وقدمت لهم وجبات تحتوي على أكواب من الفاصولياء السوداء والحمص، أو الأرز. وبعد مدة من المتابعة، تبين أن الفئة التي تناولت الحمص والفاصولياء شهدت انخفاضا ملحوظا في مستويات الكوليسترول.
وبناء على هذه النتائج، أوصى الأطباء بإدخال الفاصولياء ضمن النظام الغذائي اليومي للوقاية من أمراض القلب والسكري، نظرا لقيمتها الغذائية العالية وفوائدها الصحية المتعددة.
الفاصولياء، أيضا، تعد مصدرا جيدا للبروتين النباتي، وهي خيار مثالي لمن يرغب في تقليل استهلاك اللحوم دون التخلي عن العناصر الغذائية الضرورية التي توفرها.
كما أن غناها بالألياف يساعد على تحسين عملية الهضم، ويوفر شعورا بالشبع لفترة طويلة، ما يساهم في تنظيم الوزن. ولم يغفل التقرير الإشارة إلى احتواء الفاصولياء على مجموعة من الفيتامينات والمعادن الرئيسية، مثل الحديد والمغنيسيوم وحمض الفوليك، والتي تعد ضرورية لإنتاج الطاقة ودعم وظائف الجسم الحيوية.