بوابة الوفد:
2025-06-18@16:45:56 GMT

لقاح لفيروس شائع قد يحد من خطر الإصابة بالخرف

تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT

كشفت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون في  جامعة أكسفورد أن الحصول على لقاح الهربس النطاقي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 17%.

يعرف الهربس النطاقي (أو القوباء المنطقية) بأنه حالة شائعة تسبب طفحا جلديا مؤلما، وتحدث غالبا مع تقدم الأشخاص في السن، ويمكن أن تؤدي في بعض الأحيان إلى مشاكل خطيرة، مثل الصمم والألم طويل الأمد والعمى.

وكشفت الدراسة، التي شملت أكثر من 200 ألف شخص، أن لقاح المرض Shingrix حدّ "بشكل كبير" من فرص تشخيص الإصابة بالخرف بعد 6 سنوات من التطعيم، مقارنة بلقاح Zostavax المستخدم سابقا.

وقال باحثو جامعة أكسفورد إن هذه الزيادة تعادل 5 إلى 9 أشهر من الحياة دون الإصابة بالخرف بالنسبة لأولئك الذين حصلوا على لقاح Shingrix مقارنة باللقاحات الأخرى.

وتبين أن الرجال والنساء استفادوا من اللقاح الجديد، لكن التأثيرات كانت أكبر لدى النساء، وقال قائد الدراسة، ماكسيم تاكيت، المحاضر السريري الأكاديمي في قسم الطب النفسي بجامعة أكسفورد: "إن حجم وطبيعة هذه الدراسة يجعل هذه النتائج مقنعة، ويجب أن تحفز على إجراء المزيد من البحث".

مضيفا: "إذا تم التحقق من صحتها في التجارب السريرية، فقد يكون لهذه النتائج آثار كبيرة على كبار السن والخدمات الصحية والصحة العامة".

وقال فريق البحث إن جرعة اللقاح تعمل على تأخير الإصابة بالخرف بدلا من منعه تماما، على الرغم من أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسة.

وقال جون تود، أستاذ الطب الدقيق في قسم Nuffield للطب بجامعة أكسفورد: "أحد الاحتمالات هو أن الإصابة بفيروس الهربس النطاقي (القوباء المنطقية) قد تزيد من خطر الإصابة بالخرف، وبالتالي، من خلال تثبيط الفيروس، يمكن للقاح المساهمة في الحد من هذا الخطر. ويحتوي اللقاح أيضا على مواد كيميائية قد يكون لها تأثيرات مفيدة منفصلة على صحة الدماغ".

وقال بول هاريسون، أستاذ الطب النفسي، الذي أشرف على الدراسة: "إن النتائج مثيرة للاهتمام ومشجعة. أي شيء قد يقلل من خطر الإصابة بالخرف هو موضع ترحيب، نظرا للعدد الكبير والمتزايد من الأشخاص المصابين به".

جدير بالذكر أن الأدلة تشير إلى أن Shingrix، الذي تصنعه شركة GlaxoSmithKline، يمكن أن يوفر حماية لمدة 10 سنوات على الأقل ضد القوباء المنطقية بعد الجرعة الأولى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لقاح الهربس الهربس الخرف جامعة أكسفورد الطب النفسي جرعة اللقاح من خطر الإصابة بالخرف

إقرأ أيضاً:

نجاح مبهر لعقار جديد ضد «اللوكيميا».. الشفاء أصبح أقرب

أظهرت تجربة سريرية حديثة نتائج واعدة لعلاج جديد يستهدف مرضى اللوكيميا النخاعية الحادة الحاملين لطفرات جينية محددة، حيث ساهم دمج دواء “ريفومينيب” مع العلاج الكيميائي التقليدي في تحقيق معدلات شفاء مرتفعة واستجابات سريعة، مما يعزز الآمال في تطوير علاج شخصي وفعّال لهذا النوع المعقد من سرطان الدم.

ويُعتبر “ريفومينيب” دواءً مبتكرًا يُؤخذ عن طريق الفم، يعمل على تثبيط بروتين “مينين” المسؤول عن تنشيط جينات نمو الخلايا السرطانية، وشملت التجربة 104 مرضى من كبار السن والبالغين والأطفال، بينهم فئة عمرية تزيد على 60 عامًا، وهي الأكثر عرضة لانخفاض فرص النجاة.

وأظهرت النتائج أن 88.4% من المرضى لم تظهر لديهم مؤشرات لخلايا سرطانية بعد العلاج، فيما بلغ معدل الشفاء الكامل 67.4%، كما تحسّن معظم المرضى بعد دورة علاجية واحدة استمرت 28 يومًا، وبقي 62.9% منهم على قيد الحياة بعد عام، في تحسّن ملحوظ مقارنة بالعلاج التقليدي.

ويخطط الفريق البحثي لإطلاق تجربة سريرية موسعة من المرحلة الثالثة في الولايات المتحدة وأوروبا لاختبار تعميم هذه النتائج، وتعتمد الدراسة على تحليل الطفرات الجينية للمرضى بسرعة، ما يتيح تقديم علاج مخصص لكل حالة.

وقال الباحث الرئيسي، جوشوا زايدنر، إن هذه النتائج قد تُغيّر مستقبل علاج اللوكيميا النخاعية الحادة، مع إمكانية اعتماد “ريفومينيب” كخيار علاجي أساسي في القريب العاجل.

مقالات مشابهة

  • المغرب يحقق رقماً قياسياً باستقبال 7.2 مليون سائح
  • دراسة: أدوية الاكتئاب تسهم في محاربة السرطان
  • رسالة "البيانات غير صحيحة" تُربك طلاب الإعدادية.. هل تعني الرسوب؟
  • دراسة تكشف المسكنات الأفيونية المرتبطة بزيادة خطر الإمساك
  • اختراق طبي قد يغيّر مسار علاج التيفوئيد
  • نزلاء السجون يحققون نتائج مشجعة في الباكالوريا
  • نجاح مبهر لعقار جديد ضد «اللوكيميا».. الشفاء أصبح أقرب
  • محافظة القاهرة تحذر من تداول نتائج الشهادة الإعدادية وسنوات النقل دون إذن رسمي
  • طعام محبب للملايين حول العالم قد يسبب مرضا مميتا
  • دراسة: لقاح كوفيد-19 يقلل خطر تلف الكلى الحاد لدى المصابين