الجزائر تدعو لفتح كافة معابر غزة ومنع استخدام التجويع أداة للحرب
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
نيويورك – دعا مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع، إلى فتح المعابر الحدودية كافة بما فيها معبر رفح، مؤكدا أنه “لا جدوى من التدابير الإنسانية في قطاع غزة دون وقف لإطلاق النار”.
وأكد مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة في كلمته بمجلس الأمن على ضرورة “فتح كافة المعابر الحدودية إلى غزة وتشكيل إدارة مصرية فلسطينية حصرية لمعبر رفح”.
وأوضح أنه “لا جدوى من التدابير الإنسانية في قطاع غزة دون وقف لإطلاق النار، كما أن التكتيكات الإسرائيلية الوحشية المستخدمة في غزة لا يمكن وصفها إلا بأنها إبادة جماعية وجريمة حرب”.
وأعرب عن رفض بلاده “أي محاولة لإخلاء مسؤولية إسرائيل عن الكارثة الإنسانية في غزة وتحميلها وكالات الأمم المتحدة”. مشددا على أن “كل التدابير الإنسانية في غزة بلا جدوى دون وقف لإطلاق النار”.
وأضاف: “يجب ألا نسمح باستخدام التجويع أداة للحرب في قطاع غزة، كما ينبغي لمجلس الأمن التصدي لسياسة الاحتلال الصهيوني الرامية للنيل من الأونروا وتقييد عملها”.
وشدد على ضرورة نشر مراقبين في رفح بما يكفل سهولة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإطلاق حملة تطعيم واسعة من منظمة الصحة العالمية لمنع انتشار شلل الأطفال في غزة. مؤكدا على ضرورة التحرك بشكل عاجل لمواجهة التهديدات الصحية التي تواجه شعب غزة.
المصدر: RT + وسائل إعلام جزائرية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الإنسانیة فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تدعو لإنهاء وحشية “إسرائيل” في غزة
الثورة نت/..
دعا رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، اليوم الاثنين، إلى إنهاء الوحشية التي ترتكبها “إسرائيل” في قطاع غزة من أجل الإنسانية والتضامن والعدالة.
وأدان سانشيز، في تصريحات صحفية، الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” في غزة منذ أكثر من عام ونصف، وفق وكالة الصحافة الفلسطينية “صفا”.
وكانت قوات العدو الإسرائيلي جددت عدوانها على قطاع غزة منذ فجر 18 مارس 2025، بغارات جوية على جميع أنحاء قطاع غزة، منقلبة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة “حماس” وفصائل المقاومة استمر نحو 60 يوماً من إبرامه بوساطة امريكية مصرية قطرية.
وتنصل العد الاسرائيلي من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوماً وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,470 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,693 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.