توقيف مطلوب سوريّ خطير في البقاع... هذا ما ضبطته شعبة المعلومات معه (صور)
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
في إطار المتابعة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لملاحقة وتوقيف المطلوبين الخطرين في المناطق اللبنانية كافة، ومن خلال الاستقصاءات والتحرّيّات والمتابعة الحثيثة التي قامت بها شعبة المعلومات، تمكّنت من تحديد مكان أحد المطلوبين الخطرين في البقاع ويدعى:
م.
من أصحاب السوابق بجرائم خطف ومخدرات ومطلوب بجرم سرقة سيارة، وهو من الاشخاص الخطرين ومسلّح بصورة مستمرّة ببندقية حربية وقنبلة يدويّة.
على أثر ذلك، وُضِعَت خطة محكمة للعمل على توقيفه.
بتاريخ 11- 07 2024 وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، نفّذت القوة الخاصة في الشعبة كمينًا محكمًا في محلة مفرق ايعات، نتج عنه توقيف المذكور على متن سيارة رباعية الدفع نوع "تاهو" لون أسود دون لوحات، وضبط بحوزته بندقية كلاشينكوف ملقّمة، وجعبة حربية مع /3/ مماشط معدة للاستعمال، وقنبلة يدوية، ومبلغ /8500/ دولار أميركي من فئة /100/ دولار مزيّفة، وكمية من مادة الكوكايين، ومستندات رسمية مزوّرة، و/3/ هواتف خلوية.
بالتحقيق معه، اعترف بترويج العملة المزيّفة وسرقة سيارات، كما اعترف أنه أقدم سابقا على حرق سيارة ومستودع في منطقة البقاع الغربي، وأنه يتنقّل بهويات مزورة، كما أفاد انه يتعاطى المخدِّرات.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيل على لبنان استهدفت مناطق مفتوحة ولم تُسجل خسائر بشرية
قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إنّ الحكومة اللبنانية لم تصدر حتى الآن أي مواقف رسمية بشأن الغارات التي نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي صباح اليوم على الجنوب اللبناني ومنطقة البقاع الشرقي.
وأوضح سنجاب أن هذه الغارات تأتي في إطار الانتهاكات المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل منذ الـ 27 من نوفمبر الماضي، حيث تجاوزت الانتهاكات أكثر من 10 آلاف مرة وفق إحصاءات قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل".
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية أحمد عيد عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الغارات استهدفت مناطق مفتوحة في بلدات شبعا والبيسرية ونطاق قضائي جزين وصيدا في شمال نهر الليطاني، وكذلك مناطق مفتوحة في البقاع الغربي، ولم تسفر عن سقوط أي ضحايا، واكتفت الأضرار بالجانب المادي.
وأكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي زعم أن الغارات استهدفت مواقع تدريب ومخازن سلاح تابعة لقوات الرضوان أو حزب الله، دون صدور أي بيان رسمي من الحزب حول وقوع أضرار أو إصابات بين عناصره.