محامي شريك «أميرة الذهب» يطلب عرض موكله على طبيب قلب
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
بدأت الدائرة 23 جنايات الوراق بمحكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بزينهم، اليوم السبت، أولي جلسات محاكمة "أحمد.م. ح" بالقضية رقم 14244 لسنة 2023 جنح الوراق، والمقيدة برقم 6538 لسنة 2023 كلي شمال الجيزة، على خلفية اتهامه بتصنيع وتجارة المواد المخدرة والأسلحة النارية والمعروف إعلاميًا بـ "شريك أميرة الذهب".
و تقدم "صبرة القاسمي، محامي المتهم، بطلبات أمام هيئة المحكمة، أولها، إستخراج صورة رسمية من القضية رقم 13702 لسنة 2023 جنح البساتين، التي مثل فيها المتهم للتحقيق يوم 2024/5/22، للارتباط بينها وبين القضية الماثلة أمام المحكمة.
ثانيا، التصريح بالاستعلام عن النطاق الجغرافي الرقم المحمول الخاص بالمتهم والثابت بالقضية، وذلك بتاريخ 12/27/ 2023
ثالثا، التصريح باستخرج صورة رسمية من الصور الفوتوغرافية
المنشورة على الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية على الفيس بوك. المنشورة بشأن القضية والقضية المرتبطة التي قيد التحقيقات بنيابة البساتين.
رابعا، اسدعاء استدعاء السيد الخبير الذي أعد التقرير الفني للمواد المخدر المضبوطة، والتي ادعى محرر الضبط أنها بحوزة المتهم.
خامسا، سماع شهود النفي الملاصقين للمتهم والذين عاصروا واقعة القبض على المتهم، حيث أن الواقع لها شكل آخر خلاف ما سطره
محرر محضر الضبط في الواقعة.
سادسا، توقيع الكشف الطبي على المتهم، لقياس كفاءة عضلة القلب علمًا بأنه تم الكشف عليه من قبل في قسم الوراق، وتم عرضه على معهد القلب الذي أصدر تقريرًا بحالته.
وفق أمر الإحالة بالقضية ١٤٢٤٤ لسنة ٢٠٢٣ جنح الوراق، والمقيدة برقم ٦٥٣٨ لسنة ٢٠٢٣ كلي شمال الجيزة، فأن المتهم في يوم 28 ديسمبر 2023، بدائرة قسم شرطة الوراق، أحرز المتهم بقصد الإتجار جوهرًا مخدرًا Indazole carboxamides في غير الأحوال المصرح بها قانونًا على النحو المبين بالتحقيقات، كذا جاز وأحرز بغير ترخيص أسلحة نارية مششخنة بندقية آلية.
وأوضحت تحقيقات القضية، أن المتهم حاز وأحرز بغير ترخيص أسلحة نارية مششخنة مسدس، وحاز وأحرز بغير ترخيص أسلحة نارية غير مششخة بندقية خرطوش وفرد خرطوش ومحدث صوت محول، بحيازته أو إحرازه، كذا حاز وأحرز بغير ترخيص ذخائر مما تستعمل على الأسلحة النارية محل الاتهامات السابقة دون أن يكون مرخصًا له.
وتابعت التحقيقات القضية، أن المتهم حاز وأحرز بغير ترخيص أجزاء رئيسية لسلاح ناري مششكن مسدس بقصد الإصلاح والتصنيع، بالإضافة الى أنه أحرز بغير ترخيص أجزاء رئيسية لسلاح ناري غير مششخن محلي الصنع، يقصد الإصلاح والتصنيع وأحرز بخير ترخيص أسلحة مسدس صوت مخالفًا للشروط والإجراءات المقررة.
اقرأ أيضاًلـ 15 ديسمبر.. تأجيل دعوى شطب منتصر الزيات من جداول نقابة المحامين
رفض استئناف المتهم الثاني في واقعة التعدي على البلوجر حسن بيسو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محكمة الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع محامي حوادث محاكمة شريك أميرة الدهب طبيب قلب ترخیص أسلحة
إقرأ أيضاً:
التقنيات الجديدة شريك ذكي يثري تجربة الكتابة
نيويورك (الاتحاد)
في الوقت الذي تتزايد فيه المخاوف من أن الذكاء الاصطناعي قد يقضي على مهنة الكتابة كما نعرفها، تُراهن شركة إعلامية ناشئة في بروكلين على العكس تماماً، أن يصبح الذكاء الاصطناعي محركاً لمستقبل الكتابة، حسبما نشرت صحيفة «نيويورك تايمز».
«يتردد في عقلي هذا السؤال كثيراً: هل ستحل الروبوتات محل الكُتّاب؟»، هكذا يقول دان شيبر، مؤسس شركة Every الناشئة، ثم يُجيب بثقة: «لن يحدث ذلك، على الأقل ليس هنا».
دمجت شركة Every، التي تأسست قبل خمس سنوات، الذكاء الجديد في صميم نموذجها التجاري، إذ لا يقتصر دورها على نشر مقالات متعمقة حول التكنولوجيا، بل طورت أيضاً أدوات برمجية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، أبرزها «Lex»، وهو معالج نصوص ذكي، اجتذب 25 ألف مستخدم خلال أول 24 ساعة فقط من إطلاقه.
تتيح Every الوصول إلى هذه الأدوات مقابل اشتراك سنوي يبلغ 200 دولار، مما حقق لها إيرادات سنوية تقترب من مليون دولار، ورغم تواضع الرقم، إلا أن نموذجها حظي باهتمام واسع داخل الأوساط الإعلامية، واعتُبر بمثابة اختبار حقيقي لقدرة التقنيات الذكية على تمكين الصحفيين، أو الاستغناء عنهم.
في خطوة تعكس ثقة المستثمرين، أعلنت Every عن حصولها على تمويل جديد بقيمة 2 مليون دولار من عدد من المستثمرين، بينهم ريد هوفمان، مؤسس LinkedIn وأحد أبرز الداعمين للتقنيات الناشئة، وقد قُدّرت قيمة الشركة السوقية بـ 25 مليون دولار، بحسب شيبر.
وبدأت الشركة كمحاولة لتجميع مقالات عدد من الكُتّاب المستقلين في نشرة إلكترونية واحدة، ومع إطلاق ChatGPT في عام 2022، أعاد تعريف Every كمزيج بين مجلة إلكترونية واستوديو برمجيات وشركة استشارات تقنية.
اليوم، يعمل لدى الشركة 14 موظفاً، وتضم 4,500 مشترك مدفوع، إلى جانب وحدة استشارية تقدم خدماتها لجهات إعلامية كبرى، بينها «ذا أثليتيك» التابعة لصحيفة «نيويورك تايمز»، لمساعدتها في فهم كيفية دمج الذكاء الاصطناعي في أعمالها.
يؤكد براندون جيل، مدير الذراع الاستشارية في Every، أن هدفهم ليس إحلال الآلة محل البشر، بل مساعدتهم على مضاعفة الإنتاجية، مضيفاً «نُرشد عملاءنا لكيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لابتكار نماذج جديدة للإيرادات، من دون الحاجة إلى تسريح الموظفين».
مساعدة
رئيسة التحرير، كيت لي، كشفت أن Every تعمل حالياً على تدريب أداة ذكاء اصطناعي لمساعدة الكتّاب في اختيار العناوين الرئيسية، في خطوة تهدف إلى توسيع «الحس التحريري» للمؤسسة، كما تشجع الشركة كتّابها على استخدام الذكاء الاصطناعي أثناء الكتابة والتحرير - أمر لا يزال مرفوضاً في غرف أخبار تقليدية كثيرة.
وتقول لي: «جميع كتّابنا ومحررينا يستخدمون الذكاء الاصطناعي بطريقة أو بأخرى».
وتشير «نيويورك تايمز» إلى أن ما تقدمه Every ليس مجرد تجربة تجارية، بل نموذج جديد يعيد تعريف العلاقة بين الكاتب والأداة، فبدلاً من أن يكون الذكاء الاصطناعي خصماً يهدد الكتابة، يمكن أن يكون شريكاً يساعدها على التطور والبقاء، لكن السؤال الذي يبقى معلقاً: هل سيظل الإنسان في المركز، أم سيجد نفسه في الهامش بينما تتقدم الخوارزميات؟.