خلص عليه ودفنه بأرض زراعية.. إحالة أوراق قاتل صديقة في البحيرة للمفتي
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
قررت محكمة جنايات دمنهور الدائرة الثالثة عشرة برئاسة المستشار أسامة عاكف، وعضوية المستشار عصام فايد والمستشار أسامة دبوس، بإحالة أوراق المتهم: إسلام. ص. ال، إلى مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه، وحددت المحكمة جلسة 22 أغسطس 2024 للنطق بالحكم في القضية.
ترجع أحداث الواقعة إلى شهر أغسطس 2023، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، بلاغًا بتغيب شاب يدعي:« رامي.
على الفور تم تشكيل فريق من إدارة البحث الجنائي بالمديرية، بالاشتراك مع ضباط مباحث قسم شرطة إيتاي البارود.
تبين من التحريات، أن وراء ارتكاب الجريمة شخص يدعي: «إسلام. ص. ال» والذي قام بالاعتداء علي المجني عليه لوجود خلافات مالية بينهما، حيث أنهى حياته ثم قام بدفن جثمانه في أرض زراعية بقرية موردة اشليمه بمركز إيتاي البارود، وتم ضبط المتهم واستخراج الجثمان وإجراء المعاينة التصويرية.
وبالعرض على جهات التحقيق قررت عرض الجثمان على الطب الشرعي لبيان أسباب الوفاة، ودفنه عقب الكشف الطبي بمعرفة ذويه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحيرة محكمة جنايات دمنهور
إقرأ أيضاً:
اعترافات المتهم تكشف شبكة شهادات طبية وهمية سقوط صاحب مركز تدريبي غير مرخّص في البحيرة
باشرت نيابة البحيرة التحقيق مع صاحب مركز تدريبي غير مرخّص، ضبطته الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة ، بمنطقة حوش عيسى، لاتهامه بالنصب على المواطنين، وإيهامهم بالحصول على شهادات ودورات في التمريض والعلوم الطبية تمكّنهم من الالتحاق بمستشفيات وعيادات خاصة على خلاف الحقيقة.
المتهم أمام النيابة: “الشهادات كنت بطبعها بنفسي ومليش أي ترخيص”
وكشفت التحريات أن المتهم استغل حاجة الشباب للوظائف، وروّج لشهادات مزيفة مقابل مبالغ مالية، زاعمًا أنها معتمدة وتمكّن حاملها من العمل فورًا.
وفي التحقيقات، اعترف المتهم بأنه أنشأ الكيان دون أي تراخيص رسمية، مؤكدًا: «الشهادات بطبعها في المركز ومفيش جهة بتعتمدها»، كما أقر باستخدام مطبوعات دعائية مضللة لجذب أكبر عدد من الضحايا.
وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم داخل المقر وبحوزته شهادات خالية البيانات منسوب صدورها للمركز، إلى جانب كتب دراسية مجهولة المصدر ومطبوعات دعائية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تمهيدًا لإحالته للنيابة المختصة.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟