ختام أولى الرحلات والبرامج الطلابية إلى مهرجان العلمين الجديدة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
اختتمت فعاليات أولى الرحلات والبرامج الطلابية للاسبوع الاول فى مشاركة الجامعات المصرية لمدينة العلمين الجديدة ضمن مهرجان "العالم علمين 2024"، التي نظمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع الشركة المتحدة وجامعة حلوان وقطاع الأنشطة الطلابية.
وشهد اليوم الأخير عدة فعاليات متنوعة، حيث تم تنظيم جولة بحرية على أحد شواطئ المدينة الساحرة، والتى تم تخصيصه لطلاب الجامعات المشاركين في المهرجان.
وحضر الطلاب ندوة مع الكاتب والصحفي والمؤلف البارز عمر طاهر، الذي يتمتع بسجل حافل من الإنجازات في مجالات متنوعة، حيث ساهم في إنتاج فيلم "عمليات خاصة" وأبدع في عالم الرسوم المتحركة من خلال مسلسلات مثل "سوبر هنيدي" وتأليف "كابتن مصر" و"طير إنت". كما برز في المجال التلفزيوني، حيث قدم وأعد العديد من البرامج. خلال الندوة، تفاعل طاهر مع طلاب الجامعات المصرية، مشاركًا خبراته القيمة ومحاورًا إياهم في نقاش مثمر.
إشادة بمشاركة طلاب الجامعات المصرية فى مهرجان العلمينواختتمت الفعاليات بحضور حفل فني لفرقة الأنفوشي على المسرح الروماني في المدينة التراثية، بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الذي أشاد بمشاركة طلاب الجامعات المصرية فى النسخة الثانية فى مهرجان العلمين الجديدة، وبالدور الحيوي لقطاع الأنشطة الطلابية بوزارة التعليم العالي ومعهد إعداد القادة في بناء وعي الطلاب.
هذا وقد شارك الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، طلاب الجامعات المصرية في فعاليات مهرجان العلمين الجديدة في مختلف الأنشطة الطلابية المقامة هناك وذلك خلال تفقد سيادته للفعاليات المختلفة.
وكرم الوزير الفائزين فى كرة القدم الشاطئية، وكرة الطائرة الشاطئية، وايضا الفائزين فى الفنون التشكيلية، مؤكدا على أهمية مُشاركة الطلاب في مختلف الأنشطة الطلابية؛ بهدف تعزيز التفاعل بينهم والمُساهمة في صقل شخصية الطلاب وبناء وعيهم وتعزيز روح المبادرة لديهم، وتوسيع آفاقهم، مشيرًا إلى أن تنمية قدرات الشباب بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
وصرح الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية، أن المهرجان في دورته الثانية يشهد مشاركة طلابية كبيرة من مختلف الجامعات والمحافظات، مشيرًا إلى مشاركة 6 جامعات مصرية أسبوعيًا، بالإضافة إلى زيارات يومية من الجامعات الأهلية والخاصة والتكنولوجية والدولية، وستستمر الفعاليات حتى 31 أغسطس القادم.
وأضاف مستشار الوزير ان المهرجان تضمن مشاركة الطلاب فى العديد من الأنشطة، منها مسابقة في الفنون التشكيلية تشمل الرسم والتصميم والأشغال الفنية، لإنتاج أعمال فنية مرتبطة بمصر وفلسطين ودعم القضية الفلسطينية، كما تضمنت الفعاليات مسابقات في كرة القدم الخماسية وكرة الطائرة الشاطئية، بالإضافة إلى عروض الكورال والموسيقى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلمين مدينة العلمين مدينة العلمين الجديدة الرحلات التعليم وزارة التعليم وزارة التعليم العالى طلاب الجامعات المصریة الأنشطة الطلابیة العلمین الجدیدة التعلیم العالی مهرجان العلمین
إقرأ أيضاً:
ظهور لافت للجامعات المصرية بتصنيفات “التخصصات العلمية”
شهد ملف التصنيفات الدولية تقدمًا بارزًا للجامعات المصرية خلال العام المالي (2024/2025)، في إطار دعم واهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المتواصل بهذا الملف؛ للارتقاء بوضع المؤسسات التعليمية المصرية دوليًا، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالعمل على جعل مصر قبلة تعليمية في المنطقة العربية والشرق الأوسط والقارة الإفريقية.
ظهور لافت للجامعات المصرية بتصنيفات “التخصصات العلمية”وقد أشاد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالنتائج التي حققتها الجامعات المصرية خلال العام المالي (2024/2025)، في مختلف التصنيفات العالمية، والتي أبرزت تقدمًا ملموسًا للجامعات المصرية في التصنيفات المعنية بالتخصصات الأكاديمية، وبروز العديد من الجامعات المصرية في مختلف المجالات العلمية وخاصة المجالات الطبية والهندسية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن سياسة الوزارة تدعم فكر نشر برامج التخصصات البينية والعابرة للتخصصات، تفعيلًا لهذا المبدأ الهام في الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، ولأهميتها في مواجهة التحديات المعاصرة التي تتطلب التعاون بين التخصصات العلمية المختلفة؛ للوصول إلى حلول مبدعة يشارك فيها الخبراء من ذوي الصلة بهذه التحديات.
ولفت الوزير إلى أن الاهتمام بهذا الملف يأتي انطلاقًا من مبدأ "المرجعية الدولية" الذي يُعد أحد أهم مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتسعى الوزارة من خلاله إلى زيادة تنافسية المؤسسات التعليمية المصرية وتدويل التعليم العالي المصري، وتأكيد مكانتها الرائدة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
وخلال العام المالي(2024_ 2025):
حققت الجامعات المصرية قفزة نوعية في تصنيف التايمز للتعليم العالي (THE) للتخصصات العلمية لعام 2025، حيث شهد التصنيف حضورًا لافتًا للجامعات المصرية في 9 مجالات أكاديمية، مع تسجيل تقدم ملحوظ في عدد الجامعات المصرية المُدرجة في معظم التخصصات مقارنة بالأعوام الماضية.
حيث أظهرت النتائج إدراج 28 جامعة مصرية في تخصص الهندسة، و28 جامعة مصرية في علوم الفيزياء، و23 جامعة مصرية في العلوم الطبية والصحة، و23 جامعة في علوم الحياة، فضلًا عن إدراج 17 جامعة مصرية في تخصص علوم الحاسب، و10 جامعات في العلوم الاجتماعية، و5 جامعات في الأعمال والاقتصاد، و3 جامعات في الفنون والإنسانيات، وجامعة واحدة في دراسات التعليم.
كما أوضحت النتائج زيادة في أعداد الجامعات المصرية المُدرجة بمعظم التخصصات، مقارنة بنسخة العام الماضي 2024، حيث زاد عدد الجامعات المصرية المُدرجة في العلوم الطبية والصحة من (17 إلى 23)، وفي علوم الحاسب من (14 إلى 17)، وفي علوم الحياة من (18 إلى 23)، وفي العلوم الفيزيائية من (24 إلى 28)، وفي العلوم الاجتماعية من (6 إلى 10)، وفي الأعمال والاقتصاد من (3 إلى 5)، وفي الفنون والإنسانيات من (1 إلى 3)، وفي الهندسة من (27 إلى 28).
كما أدرج تصنيف QS العالمي للتخصصات الجامعية لهذا العام، عدد (19) جامعة مصرية ضمن 44 تخصصًا علميًا من أصل 55 تخصصًا شملها التصنيف، ما يعكس تطورًا ملحوظًا في أداء الجامعات المصرية، والتي أظهرت تميزًا في التخصصات الهندسية والطبية.
كما أظهر التصنيف تنوعًا واسعًا في تواجد الجامعات المصرية داخل التخصصات المختلفة، فقد تم إدراج 14 جامعة مصرية في تخصص الطب، يليه تخصص علوم الحاسب ونظم المعلومات الذي ضم 10 جامعات، ثم تخصصات الصيدلة والزراعة حيث تم إدراج 8 جامعات في كل منهما، كما شمل كل من تخصصات العلوم البيولوجية، الكيمياء، الهندسة والتكنولوجيا، والهندسة الميكانيكية، وهندسة البترول، إدراج 7 جامعات مصرية.
وظهرت 6 جامعات في كل من تخصصات علوم المواد، الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وعلوم الحياة والطب، وعلوم المواد، بالإضافة إلى تخصصات الفيزياء والفلك، والعلوم الطبيعية، فقد شهد كل منها إدراج 5 جامعات مصرية، بالإضافة إلى ظهور متميز في العديد من التخصصات الأخرى من بينها، الرياضيات، الطب البيطري، وطب الأسنان، والهندسة الكيميائية، والعلوم البيئية، والعلوم الاجتماعية، والآداب والإنسانيات، وعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي، وغيرها.
وفي نتائج الإصدار الثالث من تصنيف سيماجو الإسباني SCImago كتصنيف متفرد للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024، والذي صدر في مطلع هذا العام للعام الثالث على التوالي، واشتمل على تصنيف 322 مركزًا بحثيًا من 22 دولة.
وأفاد التصنيف بأن مصر حصلت على 5 مراكز من الـ 10 الأوائل، كما حصلت مصر على 11 مركزًا من الـ 25 الأوائل بدلًا من 9 مراكز في عام 2023، وحصلت مصر على 26 مركزًا من الـ 50 الأوائل بدلًا من 20 مركزًا في عام 2023.
وعلى جانب آخر، أحرزت مصر تقدمًا ملحوظًا في النسخة الثانية من التصنيف العربي للجامعات لعام 2024 والتي تم إطلاقها مطلع هذا العام، حيث تم إدراج 48 جامعة مصرية، لتكون مصر الدولة الأكثر تمثيلًا في التصنيف على مستوى الدول العربية، وبزيادة 20 جامعة عن النسخة الأولى للتصنيف، وذلك وفي إنجاز يعكس اهتمام الدولة المتواصل بتطوير الجامعات ودعم التنافس الإيجابي مع نظيراتها في الدول العربية، إلى جانب دفع عجلة التعاون العربي المشترك في مجالات التعليم والبحث العلمي، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالمنطقة.
وأوضح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة أن اهتمام الوزارة بمتابعة تحسين ترتيب الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية المختلفة، يعود لما في ذلك من أهمية لخريجي الجامعات، حيث يسهل الحصول على وظائف متميزة في سوق العمل بناءً على سمعة الجامعة، بما يتناسب مع وضع مصر كوجهة للتعليم في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ودورها في ريادة المنطقة تعليميًا، حيث تم تكثيف الاهتمام بسياسات دعم البحث العلمي وزيادة تمويله، فضلًا عن التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة، كما ساهمت جودة الأبحاث المُشتركة في تسجيل عدد كبير من الاستشهادات، وبالتالي تمتعها بفرصة أكبر للنشر في مجلات عالية التأثير، مشيرًا إلى أن الجامعات تحفز الباحثين في مجال النشر الدولي، من خلال تقديم التسهيلات اللازمة لهم، وتنظيم الفعاليات السنوية؛ للتعريف بآليات النشر بالمجلات العلمية الدولية، فضلًا عن العديد من ورش العمل التي تنظمها الوزارة في هذا الشأن.
كما تجدر الإشارة إلى أن بنك المعرفة المصري قد ساهم في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا، وذلك من خلال توفير كم هائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين، والعلماء المصريين، وصناع القرار، من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية لكي تصبح معروفة عالميًا كمرجع للبحث العلمي، تماشيًا مع تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، التي تستهدف إتاحة التعليم والتدريب من أجل خلق جيل من الشباب يكون قادرًا على إحداث طفرة في كافة المجالات.