الدفاع الروسية تكبد قوات كييف خسائر بنحو 2000 عسكري خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت بالقضاء على نحو 1910 عسكريين أوكرانيين خلال عملياتها في نطاق العملية العسكرية الخاصة، خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية - في بيان أوردته وكالة أنباء (سبوتنيك) - أن وحدات مجموعة /الشمال/ نجحت في تكبيد العدو خسائر تقدر بنحو 165 عسكريا، وأن عمليات وحدات من مجموعة الغرب الروسية أسفرت عن تكبيد العدو خسائر تقدر بنحو 570 عسكريا.
وأضافت "أن وحدات تجمع المركز حيدت نحو 425 عسكريا، كما تمكنت قوات مجموعة الشرق من القضاء على نحو 125 عسكريًا تابعا للقوات الأوكرانية، وأن عمليات قوات مجموعة دنيبر أسفرت عن خسائر للقوات المسلحة الأوكرانية بلغت نحو 85 عسكريا".
الخارجية الروسية تصف حفل افتتاح الأولمبياد في باريس بـ"الفشل الذريع"
وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم /السبت/، حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في فرنسا بأنه "فشلا ذريعا".
وأشارت زاخاروفا -في تصريحات -نقلتها وكالة أنباء "تاس" الروسية- إلى أنه خلال عشية افتتاح الألعاب الأولمبية، اعتقلت السلطات الفرنسية طاهٍ من أصل روسي، واتهمته بالتجسس ومحاولة "تعطيل الحدث".
وأضافت زاخاروفا: "أتساءل كم عدد الجواسيس الذين كان يجب دسهم في افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس ليكون فشلا ذريعا؟"، مشيرة بسخرية إلى أن الحفل فشل بالفعل دون أي محاولات خارجية للتأثير عليه.
وتابعت الدبلوماسية الروسية قائلة: "لم أكن سأشاهد الافتتاح، لكن بعد رؤية الصور، لم أصدق أنها لم تكن مزيفة أو معدلة بالفوتوشوب".
وذكرت وكالة أنباء "تاس" أن حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس شهد عددا من الحوادث، أبرزها تعليق العلم الأوليمبي رأسًا على عقب بالقرب من برج إيفل، وتعريف الرياضيين من كوريا الجنوبية بأنهم من كوريا الشمالية، وأخيرا مغادرة العديد من الحضور حتى قبل بدء العرض بسبب ضعف الرؤية، فيما اضطر المتبقين إلى مشاهدة العرض تحت المطر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الروسية الدفاع الروسية قوات كييف الألعاب الأولمبیة الدفاع الروسیة
إقرأ أيضاً:
مصرع جنديين ومترجم أميركي بهجوم مسلح على وفد عسكري في تدمر بسوريا
الثورة نت /..
قتل جنديان أميركيان ومعهما مترجم أميركي، وأصيب آخرون من الجيش الأميركي و”الجماعات المسلحة” في هجوم استهدف وفدا عسكريا مشتركا في مدينة تدمر في وسط سوريا.
وبحسب “البنتاغون”، فإن الهجوم وقع أثناء لقاء الجنود الأميركيين قيادات محلية؛ فيما قالت القيادة المركزية الأميركية إن الهجوم وقع نتيجة كمين لمسلح منفرد من تنظيم ما يسمى بـ “داعش” والذي قتل على يد قوات شريكة.
وهذه المرة الأولى التي يسجل فيها حادث مماثل منذ سقوط نظام بشار الأسد قبل عام، وقد اتخذت الجماعات المسلحة الحاكمة خلال الأشهر الماضية خطوات تقارب مع الولايات المتحدة.
وكانت وكالة الأنباء السورية “سانا”، قد أفادت بـ”إصابة عنصرين من قوات “الأمن السورية” وعدد من أفراد القوات الأميركية”، خلال الهجوم، مشيرة إلى مقتل “مطلق النار”.
وقال مسؤول عسكري طالبا عدم الكشف عن هويته، إن إطلاق النار وقع بينما كان ضباط سوريون وأميركيون مجتمعين داخل مقر تابع “للأمن السوري” في مدينة تدمر التاريخية.
ونقلت “سانا”، أن طائرات مروحيّة نقلت المصابين إلى قاعدة التنف حيث تنتشر قوات أميركية.
وتأتي زيارة هذا الوفد “ضمن إستراتيجية أميركية واضحة لتعزيز الحضور والتواجد في عمق البادية السورية”، بحسب “المرصد السوري لحقوق الإنسان”.
وكان تنظيم ما يسمى بـ”داعش” قد سيطر على مدينة تدمر في العامين 2015 و2016 وسط توسع نفوذه في البادية السورية.
ودمّر التنظيم خلال تلك الفترة معالم أثرية بارزة ونفذ عمليات إعدام بحق سكان وعسكريين، قبل أن يخسر المنطقة لاحقا إثر هجمات لقوات النظام بدعم روسي، ما أدى إلى انهيار سيطرته الواسعة بحلول 2019، رغم استمرار خلاياه في شن هجمات متفرقة في الصحراء.
وذكرت “سانا”، أن “مروحيات أميركية تدخلت لإجلاء المصابين إلى قاعدة التنف بعد حادث إطلاق النار”.
وانضمت دمشق رسميا إلى ما يسمى بـ” التحالف الدولي” ضد تنظيم “داعش”، خلال زيارة رئيس الجماعات المسلحة ” أبو محمد الجولاني” إلى واشنطن الشهر الماضي.
وتنتشر القوات الأميركية في سورية بشكل رئيسي في المناطق الخاضعة لسيطرة الاكراد في شمال شرق البلاد، إضافة إلى قاعدة التنف قرب الحدود مع الأردن، حيث تقول واشنطن إنها تركز حضورها العسكري على مكافحة تنظيم “داعش” ودعم حلفائها المحليين.