إجلاء عشرات المصابين من مجدل شمس السورية المحتلة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
تداولت وسائل إعلام إسرائيلية مساء السبت مقاطع فيديو توثق إجلاء عشرات الإصابات من مجدل شمس السورية المحتلة، عبر مهبط رمبامب، ووصولهم إلى المشافي الإسرائيلية.
وكانت الطواقم الطبية قد أفادت بأنها تلقت "بلاغا أوليا عن إصابة 11 شخصا بينهم 5 بحالة حرجة و6 بحالة خطيرة"، وبحسب الطواقم الطبية فإن أعمار القتلى تتراوح بين 10 و20 عاما.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم السبت، بمقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة 30 آخرين جراء قصف صاروخي نفذه "حزب الله" على بلدة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل.
وقال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الذي يتواجد في واشنطن، إنه أجرى مشاورات أمنية عقب إطلاعه على الحدث في مجدل شمس، في حين ذكرت تقارير إسرائيلية أن الحديث عن سقوط مُسيرة مفخخة أطلقت من لبنان.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر في الجيش أن "الحادثة خطيرة للغاية ونحن نستعد للرد بشكل قوي"، ولفتت إلى أن الصاروخ الذي سقط في مجدل شمس كان صاروخا ثقيلا، وأضافت أن سلاح الجو يحقق في سبب عدم اعتراضه.
ومن جانبه، أكد مصدر مطلع في "حزب الله" اللبناني اليوم السبت، لـ RT، أن التنظيم لا دخل له في القصف الذي استهدف مجدل شمس بالجولان المحتل، ونفى مسؤوليتهم عن الحادثة.
وأشار الحزب في بيان رسمي إلى أن "المقاومة الاسلامية غير مسؤولة ولا علاقة له أبدا بهذا الحادث على الإطلاق، وتنفي نفيا قاطعا كل الادعاءات الكاذبة بهذا الخصوص".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية الجولان السوري المحتل المقاومة الاسلامية الطواقم الطبية بنيامين نتنياهو مجدل شمس
إقرأ أيضاً:
حريق في اسبانيا.. يحبس عشرات الآلاف بمنازلهم
مايو 10, 2025آخر تحديث: مايو 10, 2025
المستقلة/-أمرت السلطات الإسبانية أكثر من 160 ألف شخص بملازمة منازلهم، اليوم السبت، بعد اندلاع حريق في مستودع صناعي أدى إلى انبعاث سحابة كلور سامة غطت منطقة واسعة قرب برشلونة.
واندلع الحريق السبت في مدينة فيلانوفا إي لا غيلترو الساحلية، جنوبي برشلونة، داخل مستودع تخزن فيه مواد تنظيف أحواض السباحة، وفقا لما ذكرته هيئة الإطفاء الإقليمية.
وقال الدفاع المدني عبر مواقع التواصل الاجتماعي: “إن كنت داخل المنطقة المتأثرة (بالحريق)، فلا تبرح منزلك أو مكان عملك”.
وأوصت السلطات السكان بإغلاق الأبواب والنوافذ في المناطق المعرضة للخطر، والممتدة على الساحل من فيلانوفا إي لا غيلترو الى قرية كالافل قرب طركونة.
ولم يسجل وقوع ضحايا حتى الآن، بحسب هيئة الإطفاء التي أوضحت أنها نشرت عددا كبيرا من الوحدات للسيطرة على الحريق، وتراقب الانبعاثات الناتجة عنه من حيث التغيرات ومستويات السُمية.
وأغلقت السلطات الطرق ومحطات القطارات في المنطقة، منعا لاقتراب السكان من الموقع.
المصدر: يورونيوز