ترامب يعلن مواصلة إقامة فعاليات خارجية
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية، أمس، أنه سيواصل عقد تجمعات خارجية، في أماكن مفتوحة خلال حملته الانتخابية في تجاهل لتوصية من جهاز الخدمة السرية المعني بحمايته بتجنب ذلك بعد محاولة اغتيال تعرض لها هذا الشهر.
وقال المرشح الجمهوري، إنه سيعود لعقد تجمع انتخابي كبير في بتلر بولاية بنسلفانيا البلدة التي أطلق فيها مسلح النار عليه وأصابه خلال تجمع انتخابي منذ ما يقرب من أسبوعين.
وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي: «سأعود إلى بتلر بولاية بنسلفانيا لحضور تجمع انتخابي كبير وجميل». ولم يحدد موعد التجمع، لكنه قال ترقبوا التفاصيل.
وأصيب ترامب قبل أسبوعين عندما أطلق مسلح يبلغ من العمر 20 عاماً النار عليه خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا. وأكد مكتب التحقيقات الاتحادي «إف.بي.آي»، أمس الأول، أن إصابة ترامب في أذنه اليمنى نتجت عن رصاصة.
في الأثناء، انتقد دونالد ترامب منافسته الديمقراطية المحتملة كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي، لعدم حضورها كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكونجرس، الأربعاء الماضي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سباق الرئاسة الأميركية الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب انتخابات الرئاسة الأميركية ترامب الانتخابات الأميركية تجمع انتخابی
إقرأ أيضاً:
لماذا تدخل ترامب بسرعة لوقف تصاعد النزاع بين الهند وباكستان؟
صراحة نيوز- كشفت صحيفة وول ستريت جورنال نقلاً عن مصادر رسمية أن الولايات المتحدة تدخّلت بشكل عاجل خلال التصعيد العسكري بين الهند وباكستان في مايو/أيار الماضي، لمنع اندلاع مواجهة نووية محتملة بين البلدين، بعد ورود معلومات استخباراتية تشير إلى إطلاق الهند صاروخاً من طراز “براهموس” باتجاه باكستان.
قائمة المحتوياتالتصعيد الذي كاد أن يشعل حرباًوساطة أمريكية لوقف إطلاق الناروذكرت المصادر أن الإدارة الأميركية، برئاسة دونالد ترامب حينها، تلقت معلومات تؤكد أن الصاروخ البراهموس -وهو نتاج تعاون عسكري بين الهند وروسيا– يمكن تزويده برؤوس نووية، ما أثار مخاوف من تصعيد غير قابل للسيطرة، خاصة مع احتمال رد باكستاني مماثل.
وأوضحت الصحيفة أن ترامب قاد جهوداً دبلوماسية مكثفة لاحتواء التصعيد، ووجّه وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي ونائب الرئيس جيه دي فانس لإجراء اتصالات رفيعة مع كل من رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، وقادة الجيش الباكستاني، ومسؤولي الخارجية في البلدين.
التصعيد الذي كاد أن يشعل حرباًالتوترات تفجرت عقب هجوم في 22 أبريل/نيسان أسفر عن مقتل 26 شخصاً في إقليم كشمير، حيث اتهمت نيودلهي جماعة “لشكر طيبة” المدعومة من باكستان بتنفيذه. وردّت الهند بغارات جوية داخل الأراضي الباكستانية استهدفت مواقع وصفتها بـ”الإرهابية”، لترد إسلام آباد بإطلاق مئات الطائرات المسيّرة على عمق الأراضي الهندية.
وفي خضم هذا التصعيد، تلقّت الولايات المتحدة معلومات تشير إلى إمكانية استخدام أسلحة استراتيجية، خصوصاً بعد تعرض قاعدة “نور خان” الباكستانية لضربات صاروخية، ما دفع واشنطن لإعادة النظر في موقفها المبدئي المتحفظ.
وساطة أمريكية لوقف إطلاق الناروبعد أربعة أيام من التصعيد العنيف، أعلن الرئيس ترامب التوصّل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار، مؤكدًا أن الوساطة الأميركية كانت حاسمة. لكن الهند رفضت الاعتراف بأي دور خارجي، مشددة على أن الاتفاق تم عبر مفاوضات مباشرة مع باكستان، وهو ما أكده وزير دفاعها راجناث سينغ لاحقاً أمام البرلمان.
رغم ذلك، كرر ترامب مراراً أنه قاد وساطة ناجحة لإنهاء الصراع، مشيراً إلى أنه استخدم النفوذ الاقتصادي والضغوط التجارية لحث الطرفين على التهدئة، بل واعتبر نفسه “مرشحاً طبيعياً” لنيل جائزة نوبل للسلام بسبب هذا التدخل.
بينما تمسكت الهند بموقفها الرافض للتدخل الخارجي، مشددة على أن وقف العمليات العسكرية جاء بعد “تحقيق الأهداف السياسية والعسكرية”، وفق ما صرّح به رئيس الوزراء مودي ووزير دفاعه.
وتبقى تفاصيل الوساطة الأميركية وأدوارها الدقيقة محط جدل، في ظل التباين الحاد بين الروايتين الأميركية والهندية بشأن طبيعة إنهاء هذا التصعيد النووي الخطير.