شبكة انباء العراق:
2025-06-16@11:56:53 GMT

[ تفكير الإمعة المهان ]

تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT

بقلم : حسن المياح ..

إذا خلالات { ولا أقول خلال ، لأن في لفظ الخلالات معنى جمود على معروف محدود ، وفي الخلال كثرة جديد وتنوع وتغيير } العبد هي نفسها ، فلا قيمة للإنتخاب منها ، أو الإختيار ، او الإشارة ، أو الإنتقاء …. بإعتبار أن النتيجة هي تحصيل حاصل مفروض معلوم ، معروف مكرر معاد …..

إذن لا جديد تحت الشمس تفرزه الإنتخابات المبكرة ، ولا الدورية الإعتيادية الرسمية ….

يا شعب العراقي الأباة الميامين …… لا تكونوا كالنعامة التي تدس رأسها لكيلا ترى من قبل العدو الذي هو قاصدها ، زهي بغيته التي يريد أن يعيش ويعتاش عليها ، وهي مكشوفة معلومة هدف إصطياد ، ظنٱ منها أن دس الرأس في التراب سيجديها نفعٱ ، وأنه يحميها من الخطر الداهم الذي هو قاصدها وٱكلها ….

لا تبقى يا شعب العراق على نفس الغباء ، وتبلد العقل ، وجمود التفكير ، ناهجٱ قاعدة الإستصحاب الأصولية في علم الأصول ، كإجراء عملي لا حل غيره ، لما تعتمد الحالة السابقة هي الحكم الناجز المنجز والمعذر …. لأنه لا إنجاز واع ، ولا تعذير صادق في البين والمسألة …. وان الماضي الفاسد المجرم التعيس ، سيكون هو الحاضر المنتظر ، الذي لا يحل المشكلة ، ولا يدفع الإشكال ….. ويبقى الحال هو الحال ، كما هو عليه …..

گول لا بعد كل هذا …. فهل تعي ، وتخرج من بودقة الغباء التي صييرتك عليها الأحزاب الإنتهازية المستهترة اللصوصية الإجرامية المجرمة ، التي تحكمك منذ عام ٢٠٠٣م ، والحبل سيكول إذا إستمر الجر على نفس المنوال ، ونفس الوتيرة ….. ؟؟؟ !!!

وبعدها لا تولول ، ولا تنوح ، كما هو حال المثكولات الفاقدات اللواتي لا حول لهن ، وهن الساكتات المعفوسات ، الراتبات الجامدات ، الجاريات الدمع الساكباته …… همهن النوح والبكاء والولولة ، التي لا تنتج شيئٱ يغير الحال …..

حسن المياح

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

الضيف الذي غادر بيوتنا… وماذا بقي من البركة؟

وصلني مؤخرًا مقطع مؤثر لرجل يتحدث بحرقة عن كارثة خفية تسللت إلى بيوتنا دون أن نشعر. قالها بصدق، “بيوتنا بدأت تهدم وتُهجَر لأن الضيف لم يعد يزورها. صرنا نلتقي بأحبابنا في المقاهي والمطاعم بدلًا من أن نفتح لهم أبواب منازلنا، فغابت البركة، وتسللت الوحدة إلى الجدران.”
الرجل لا يشتكي غياب الضيوف فقط، بل يرثي لحال البيوت التي أصبحت بلا روح، بلا دفء، بلا ملائكة رحمة.
ولم يكن ذلك المشهد منفصلًا عن واقعنا؛ تذكرت صديقي الذي عرض عليّ التصميم الهندسي لمنزله الجديد. شرح كيف استغل المساحات بأفضل صورة، لكنه فجّر مفاجأة حين قال إنه ألغى الصالونات التقليدية تمامًا. فسّر ذلك ببساطة: “لم يعد أحد يزورنا، الصوالين التي رأيتها في كل البيوت التي سكنتها كانت مهجورة. نلتقي الجميع في الكوفي شوب!”
كلامه لم يكن غريبًا، بل انعكاسًا لما أصبح قاعدة جديدة في حياة الكثير منا. المقاهي والمطاعم تحولت من أماكن للترفيه إلى بدائل شبه دائمة لمجالس البيوت.
جميلة هي فكرة الخروج والترويح عن النفس، ولا ننكر بهجة الأماكن العامة وما تضيفه من تنويع للقاءات. لكنّ المصيبة أن هذه الأماكن استبدلت بمجالس البيوت الدافئة، حتى صرنا نخشى استقبال الضيف في منازلنا، ونتعلل بالخصوصية، أو ضيق الوقت، أو الحاجة إلى “تنسيق مسبق”.
كانت بيوتنا في الماضي عامرة بالضيوف، وكان صوت الجرس يعلن عن زيارة لا تحتاج إلى إذن أو ترتيبات مسبقة. فُتحت الأبواب، وامتلأت المجالس، وتسامرت الأرواح. كان الكرم يُقاس بالنية لا بالكلفة، والترحيب لا بالتكلف. وكانت أبسط ضيافة—قهوة، تمر، كلمة طيبة—كافية لتُبهج القلب وتحيي العلاقة.
أما اليوم، فتحوّلت الضيافة إلى ساحة منافسة، وعبء ثقيل. نخجل من دعوة الآخرين إن لم تكن الموائد متخمة، والديكور مصقولًا يليق بعدسات “الستوري”، وكأن القيمة في الشكل لا الجوهر. أصبحت الزيارات اختبارًا لقدرة المضيف على الإبهار، لا على الإكرام. حتى الضيف، صار يشعر بأنه ملزم بإحضار هدية باهظة أو حلوى فاخرة، خشية أن يُتهم بالتقصير أو عدم التقدير.
المطاعم التي كانت مجرد محطات للترفيه، باتت تحتضن أحاديثنا الخاصة، وأسرارنا العائلية. يقول الرجل في المقطع: “أصبح العاملون في المطاعم يعرفون أسرارنا.. من يغضب من أولاده، ومن يشتكي من زوجه، ومن يعيش ضيقًا لا يُحتمل.”
رحلت الخصوصية الحقيقية، ولم تأتِ بديلًا عنها إلا “خصوصية وهمية” نختبئ خلفها لنبرر هجرنا للبيوت والضيوف.
بكل صراحة، المشكلة ليست في الضيوف، بل فينا نحن. نحن من كبّل ثقافة الضيافة بمظاهر زائفة، وحوّلنا الزيارة من لقاء بسيط إلى استعراض اجتماعي. فقدنا القناعة بما نملك، وأصبحنا نخجل من استقبال الآخرين إلا إذا كان كل شيء “كاملاً”.
النتيجة؟ بيوت مغلقة، قلوب منعزلة، وجيل جديد لا يعرف ماذا يعني أن يفتح الباب على ضيف، أو أن يُقدَّم له القهوة من يد صاحب البيت لا من نادل في مقهى. جيل لم يذق دفء المجالس ولا صخب الأحاديث البسيطة، ولا لحظة الصمت التي تسبق الدعاء للضيف بظهر الغيب.
إن الضيافة، كما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم، ليست عن المبالغة أو التفاخر، بل عن الإيمان. ففي الحديث الشريف: “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم ضيفه.”
اتمنى ان نعيد الحياة إلى بيوتنا، ونُعيد ثقافة الضيافة التي كانت جزءًا أصيلًا من هويتنا. ليس المطلوب دعوة فاخرة، بل دعوة صادقة. ليس المهم أن تُبهِر ضيفك، بل أن تُكرِمه. فبعض البركة لا تأتي إلا على أقدام الضيوف، وبعض القلوب لا تحيا إلا بصوت الجرس وهو يقرع معلنًا عن زائر كريم.

jebadr@

مقالات مشابهة

  • الضيف الذي غادر بيوتنا… وماذا بقي من البركة؟
  • 10 ميزات عظيمة تصل هواتف آيفون قريبا.. تعرف عليها
  • الخضيري: من يعاني من الشحوب عليه بالغذاء المتوازن الذي يشمل كل نوع
  • متلازمة «جوسكا».. تفكير مفرط يؤثر في الأداء المهني والعلاقات
  • دي بلدنا.. هنحافظ عليها
  • العثور على جثة شاب عليها اثار اطلاقات نارية في البصرة
  • جنرال لم يُحْرِز نصراً قَطْ!!
  • استشارية أسرية: الغباء الزوجي ليس تشخيصًا نفسيًا بل نتيجة غياب الحوار
  • انعكاسات وتأثيرات خطيرة لحرب إيران وإسرائيل على المنطقة.. تعرّف عليها
  • 3 فئات عليها الحذر من مخاطر حليب الصويا