أعلن المكتب الإعلامي لوزارة التربية، اليوم الأحد، نسب النجاح في الإمتحانات الرسمية لشهادة الثانوية العامّة بفروعها الـ4.   وذكرت الوزارة أن نسب النجاح تراوحت بين 92.58% في العلوم العامة، 74.76 في الآداب والإنسانيات، 93.32 في علوم الحياة و87.54 في الإجتماع والاقتصاد.   وتقدم وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي من الناجحين بالتهنئة على اجتيازهم مرحلة مهمة، تمهيداً لدخول مرحلة التعليم العالي، كما توجه بالشكر إلى رئيس اللجان الفاحصة ورئيس دائرة الامتحانات واللجان الفاحصة وموظفي المكننة واللوجستيات، والإداريين والمراقبين والمصححين والمقررين والمدققين، وجميع من اشترك في تحقيق هذا الإنجاز الوطني والتربوي على المستويات كافة.

  

كذلك، خص بالشكر المفتشين والجيش، قيادة وافراداً وقوى الامن الداخلي قيادة وافراداً، داعياً المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ في هذه الدورة إلى الاستعداد للدورة الاستثنائية، متمنياً لجميع المستحقين النجاح.   للإطلاع على نتائج الإمتحانات الرسمية كاملة.. إضغط هنا

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الزائر أولاً... هكذا يُبنى النجاح في موسم خريف ظفار

عبدالعزيز الصوافي

باحث أكاديمي

في عالم التسويق، ثمة قاعدة ذهبية لا ينبغي تجاوزها   اعرف جمهورك أولًا. فقبل أن تُصنَع المنتجات أو تُقدَّم الخدمات، لا بد من فهم عميق لاحتياجات المستهلك ورغباته. هذه القاعدة البسيطة، التي تُعَد من أبجديات علم التسويق، ينبغي أن تكون البوصلة التي يهتدي بها القائمون على موسم خريف ظفار عند التخطيط وتصميم الفعاليات والخدمات السياحية.

إن الزائر اليوم لم يعد مجرد متفرج أو مستهلك عابر، بل شريك في التجربة السياحية، ورضاه هو الوقود الذي يمد الوجهات السياحية بالحياة والنمو.

ومن هنا، فإن إجراء دراسات ميدانية واستطلاعات رأي لفهم تطلعات الزوار ليس ترفًا تنظيميًا، بل ضرورة استراتيجية، وحدها هذه البيانات قادرة على رسم ملامح تجربة سياحية متكاملة تُصمَّم بعناية لتلبي التطلعات وتواكب التغيرات في أذواق الزائرين.

إن من يخطط لموسم سياحي بمعزل عن صوت الجمهور، كمن يبني بيتًا دون أن يعرف من سيقطنه. النتيجة: فعاليات مبتورة، وخدمات لا تلامس احتياجات الناس، واستثمارات تُهدر على ما لا يُرى فيه معنى أو قيمة. والعكس صحيح؛ فحين يشعر الزائر أن تجربته صُممت من أجله، وأن صوته مسموع، فإن ذلك ينعكس تلقائيًا في ارتفاع مستويات الرضا، وزيادة مدة الإقامة، وتعاظم الإنفاق السياحي، وهي كلها مؤشرات نجاح لأي وجهة سياحية تسعى إلى الاستدامة والتنافسية.

لذلك، ينبغي أن نعيد ترتيب الأولويات: ليس من الحكمة أن نُسقط على الزائر ما نعتقد أنه مناسب، بل أن نصغي إليه أولًا، ثم نبني على ما نسمعه. لأن الفشل يبدأ عندما نتوهم المعرفة، ونستبدل صوت الجمهور بحدسنا الخاص.

خريف ظفار ليس مجرد موسم... بل فرصة ذهبية لصناعة تجربة سياحية رائدة ومميزة، تبدأ من فهم الزائر، وتنتهي برضاه.

 

مقالات مشابهة

  • الزائر أولاً... هكذا يُبنى النجاح في موسم خريف ظفار
  • نسبة النجاح 56.62%.. إعلان نتائج امتحانات «الدور الأول» للثانوية العامة
  • بالأرقام| وزير الصحة يكشف الدعم الطبي المقدم لأهالي قطاع غزة.. سيبكم من المأجورين
  • خريف ظفار وفرص العمل المُهدرة
  • إسرائيل تتكلم عن إنجازاتها ضدّ الحزب.. هذا ما كُشف بالأرقام
  • فرحة تحوّلت إلى مأساة... هكذا خسر محمد حياته بعد نجاحه في الإمتحانات
  • بالأرقام.. رئيس هيئة الإسعاف يكشف تفاصيل نقل الأطفال المبتسرين منذ بداية 2025
  • أحمد موسى: كلمة الرئيس السيسي جاءت من القلب وتعكس ثوابت مصر تجاه القضية الفلسطينية
  • آخر خبر عن نتائج الإمتحانات الرسمية.. متى ستصدر؟
  • بعد إعلان التعليم العالي.. ما هو الحد الأدنى في تنسيق الجامعات مرحلة أولى؟