وفاة أكثر من 400 شخص بسبب جدري القرود في الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
ذكرت «إذاعة فرنسا الدولية» في نشرتها الأفريقية، أن السلطات في جمهورية الكونغو الديمقراطية تشعر بالقلق بسبب تزايد حالات الإصابة بجدري القرود بعد تسجيل أكثر من 11 ألف حالة إصابة و450 وفاة.
وأضافت «إذاعة فرنسا الدولية»، أن من بين المقاطعات الكونغولية الـ26، هناك 25 مقاطعة ظهرت بها حالات إصابة، كما يتطور المرض في بوروندي المجاورة، مما يثير مخاوف من ظهور سلالة جديدة أكثر فتكا من هذا الفيروس.
وأشارت الوكالة، إلى أن انتقال العدوى في البداية كانت تحدث عن طريق الحيوانات المصابة، لكن العدوى في السلالة الجديدة من جدري القرود تنتقل من إنسان إلى إنسان. وتعد مقاطعة إكواتور في الكونغو الديمقراطية هي الأكثر تضرراً من المرض، حسبما يوضح المتحدث باسم الحكومة باتريك مويايا.
وقال الدكتور كريس كاسيتا، المسؤول عن عمليات مكافحة مرض جدري القرود في جمهورية الكونغو الديمقراطية: «هناك قلق حقيقي لقد قررت الحكومة توفير الوسائل اللازمة حتى يتسنى لنا أن نعرف كيفية إيقاف هذا الوباء الذي تفشى بسرعة».
وقال الدكتور كاسيتا، إنه يجب على السكان أن يقبلوا ويفهموا أن المرض موجود بالفعل: "أطلب من السكان اتخاذ جميع التدابير والاحتياطات لوقف المرض".
وفي 11 يوليو الجاري، حذرت منظمة الصحة العالمية من التهديد الذي يشكله جدري القرود على الصحة العالمية. وأعربت المنظمة الأممية عن قلقها بشأن تفشي سلالة جديدة أكثر فتكا من الفيروس في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
اقرأ أيضاً«الصحة» تكشف عن الوضع الوبائى لجدرى القرود وكورونا (بيان رسمي)
عوض تاج الدين: الحالة المصابة بجدرى القرود موجودة فى مستشفى العزل
تسجيل أول حالة وفاة في الولايات المتحدة لشخص مصاب بجدرى القرود في تكساس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية جدرى القرود الکونغو الدیمقراطیة جدری القرود
إقرأ أيضاً:
الصحة: 14 حالة وفاة جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية خلال 24 ساعة
غزة - صفا أفادت وزارة الصحة في غزة، يوم الاثنين، بتسجيل 14 حالات وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينهم طفلان أنهكهما الجوع. وأشارت الصحة في بيان مقتضب، إلى ارتفاع العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 147 حالة وفاة، من بينهم 88 طفلًا. مدير مجمع الشفاء يحذر من زيادة كبيرة في الوفيات جراء التجويع بدوره، قال مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية إن حملة التجويع في قطاع غزة مستمرة على مرأى العالم أجمع. وأضاف أبو سلمية لقناة "الجزيرة"، أن المجاعة في قطاع غزة دخلت مرحلة خطيرة وما وصل من غذاء ذر للرماد في العيون. وبين أن الجرحى والمرضى يعانون من سوء تغذية شديد قد يؤدي لوفاتهم. وأشار إلى ارتفاع عدد شهداء التجويع وسوء التغذية في القطاع إلى 147. وذكر أبو سلمية أن الشح الكبير في حليب الأطفال وتراجع قدرة الأمهات على الإرضاع خطر حقيقي. وأوضح أن الأطفال القطاع يعانون أوضاعًا صحية سيئة جدًا وأصبحوا هياكل عظمية، محذرًا من زيادة كبيرة في الوفيات بعد دخول كل مناطق القطاع مرحلة الجوع الحاد. وأكد أن ظروف سوء تغذية الأطفال في مرحلة النمو ستؤثر على جيل كامل في القطاع. ويشهد القطاع أزمة إنسانية حادة، جراء استمرار الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات والمواد الغذائية وحليب الأطفال. وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن القطاع على أعتاب كارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد حياة عشرات آلاف الأطفال الرُّضَّع، نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي في منع إدخال حليب الأطفال منذ 150 يومًا بشكل متواصل، في جريمة إبادة صامتة. وأوضح أنه يوجد في القطاع أكثر من 40,000 طفل رضيع دون عمر السنة الواحدة معرضون للموت البطيء بسبب هذا الحصار الخانق الإجرامي. والأحد، قالت منظمة أطباء بلا حدود إن واحدًا من بين كل أربعة أطفال ونساء حوامل يعانون من سوء التغذية، مع استمرار سياسة التجويع الإسرائيلية. وأوضحت المنظمة في بيان، أن الفحوصات الأولية في مرافقنا بغزة أظهرت الأسبوع الماضي أن 25% من الأطفال والنساء الحوامل الذين خضعوا للفحص يعانون من سوء التغذية.