أكد ليؤور بن دور، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن الصاروخ الذي أودى بحياة عدد من الشباب الإسرائيليين هو من صنع إيراني، مشيرًا إلى أن حزب الله هو الجهة الوحيدة التي تمتلك هذا النوع من الصواريخ في ترسانتها.

 

وقال بن دور في تصريح صحفي: "الصاروخ الذي قتل شبابنا هو إيراني الصنع، وحزب الله وحده يمتلك هذا النوع من الصواريخ في ترسانته.

هذه الحقيقة تؤكد التورط المباشر لحزب الله وإيران في هذا الهجوم الإجرامي."

 

وأضاف بن دور أن إسرائيل تعتبر هذا الهجوم تصعيدًا خطيرًا وتهديدًا مباشرًا لأمنها وسلامة مواطنيها، وأنها ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة للرد على هذا الاعتداء. وأكد أن إسرائيل ستعمل على تعزيز دفاعاتها وزيادة جاهزيتها لمواجهة أي تهديدات مستقبلية.

 

ودعا بن دور المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد حزب الله وإيران، مشددًا على ضرورة فرض عقوبات صارمة عليهما لوقف دعمهما للإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة. وقال: "على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته في مواجهة الإرهاب الإيراني وحزب الله، وأن يدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وحماية مواطنيها."

 

المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية : مجزرة مجدل شمس تشكل تجاوزًا لجميع الخطوط الحمراء من قبل حزب الله

            

صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، ليؤور بن دور، أن المجزرة التي وقعت في مجدل شمس تشكل تجاوزًا لجميع الخطوط الحمراء من قبل حزب الله، محملًا الحزب المسؤولية الكاملة عن هذا الهجوم الدموي.

 

وقال بن دور في تصريح لوسائل الإعلام: "مجزرة مجدل شمس تشكل تجاوزًا خطيرًا لجميع الخطوط الحمراء من قبل حزب الله. هذا الهجوم البشع يعكس الوجه الحقيقي للحزب كمنظمة إرهابية لا تتوانى عن استهداف المدنيين الأبرياء."

 

وأضاف المتحدث أن إسرائيل لن تتهاون في الرد على هذا الهجوم وستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية مواطنيها وردع أي تهديدات مستقبلية. وأكد بن دور أن المجتمع الدولي يجب أن يدين بشدة هذه الأعمال الإجرامية ويدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

 

وأشار بن دور إلى أن إسرائيل ستواصل التنسيق مع شركائها الدوليين لضمان محاسبة المسؤولين عن هذه المجزرة، داعيًا إلى زيادة الضغوط على حزب الله والدول الداعمة له لوقف أعمال العنف والإرهاب.

 

اعلام عبرى : هبوط حاد في أسعار الأسهم بالبورصة الإسرائيلية وسط مخاوف من اندلاع حرب في الشمال

 

أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن البورصة الإسرائيلية شهدت هبوطًا حادًا في أسعار الأسهم، وسط تزايد المخاوف من اندلاع حرب في الشمال. وأشارت القناة إلى أن هذه المخاوف تأتي في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله على الحدود الشمالية.

 

وقالت القناة: "تعاني البورصة الإسرائيلية من تراجع كبير في أسعار الأسهم، حيث يعزو الخبراء هذا الهبوط إلى حالة القلق المتزايدة بشأن احتمال اندلاع حرب في الشمال."

 

وأوضحت القناة أن المستثمرين بدأوا في بيع الأسهم خوفًا من تأثيرات أي تصعيد عسكري محتمل على الاقتصاد الإسرائيلي، ما أدى إلى انخفاض مؤشرات السوق بشكل ملحوظ. وأشارت إلى أن القطاعات الأكثر تضررًا شملت الشركات الدفاعية والتكنولوجية والعقارية.

 

وأضافت القناة أن الحكومة الإسرائيلية تعكف على تقييم الوضع الأمني واتخاذ التدابير اللازمة لتهدئة المخاوف وضمان استقرار الأسواق المالية. وفي هذا السياق، دعا مسؤولون اقتصاديون إلى ضرورة تعزيز الثقة في الاقتصاد الإسرائيلي من خلال اتخاذ إجراءات احترازية والتواصل المستمر مع المستثمرين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لمتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية صنع إيراني حزب الله الجهة الوحيدة هذا الهجوم أن إسرائیل وحزب الله حزب الله بن دور إلى أن

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: سحب الفرقة 98 من غزة يؤكد تحول إسرائيل من الهجوم إلى الدفاع

يكشف سحب الفرقة 98 من قطاع غزة التحول الإستراتيجي في الموقف الإسرائيلي الذي تحول من الهجوم إلى الدفاع والسعي للحفاظ على المناطق التي يوجَد بها انتظارا لقرار سياسي جديد.

ويعكس سحب هذه الفرقة المهمة من القطاع -برأي الخبير العسكري العميد حسن جوني- التناقض الذي تعيشه إسرائيل بشأن ما يجب أن يحدث في غزة، لأنها كانت تتحدث خلال اليومين الماضيين عن توسيع العمليات بينما تتخذ خطوات تناقض هذا التوجه اليوم.

كما تعكس الخطوة -حسب ما قاله جوني في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- الفشل في التخطيط لهذه الحرب ولعملية عربات جدعون تحديدا التي قال رئيس الأركان إيال زامير إنها ستقضي على المقاومة.

وفي وقت سابق اليوم الخميس، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تقرر سحب الفرقة 98 من قطاع غزة بالتزامن مع انتهاء عملية "عربات جدعون" العسكرية التي بدأها في مايو/أيار الماضي وتكبد خلالها عشرات القتلى من ضباط وجنود.

وأضافت أن هذه الفرقة أنهت مهامها القتالية في منطقة شمال القطاع، وبدأت الاستعداد للانسحاب، وأن الجيش قلص عدد قواته خلال الأيام الماضية بعد سحب لواء المظليين والكوماندوز والمدرعات.

ولا تزال 4 فرق عسكرية تتمركز بالقطاع، وفق الإذاعة التي قالت إن فرقتين منها فقط تنفذان مهام قتالية شمال القطاع وفي مدينة خان يونس (جنوب) في حين تقوم الفرقتان الأخريان بدور دفاعي.

كما قرر زامير تقليص عدد قوات الاحتياط في كل الجبهات بنسبة 30%.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: سحب الفرقة 98 من غزة يؤكد تحول إسرائيل من الهجوم إلى الدفاع
  • الرئيس عون: لنتخذ قراراً تاريخياً بتفويض الجيش وحده في حمل السلاح وحماية الحدود
  • ويتكوف يصل إسرائيل للقاء نتنياهو وزيارة غزة
  • لبنان في فوهة الانفجار: الرئيس يصعّد وحزب الله يتوعّد
  • أسامة قابيل: لطفي لبيب عُرف عنه الاحترام والرقي والقيم الإنسانية النبيلة
  • الإمارات تدين الهجوم الذي استهدف مركبات في ولاية بلاتو بنيجيريا
  • الإمارات تدين الهجوم الذي استهدف مركبات في ولاية “بلاتو” بنيجيريا
  • واشنطن تضغط على بيروت لنزع سلاح حزب الله مقابل وقف الغارات الإسرائيلية
  • الإمارات تدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة في الكونغو
  • إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن