"فلق 1".. ماذا نعرف عن "صاروخ مجدل شمس"؟
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
بعد أن كشف الجيش الإسرائيلي نوع الصاروخ الذي ضرب مجدل شمس في الجولان المحتل وقتل 12 شخصا، السبت، ثارت التساؤلات بشأن طبيعة هذا الصاروخ وخصائصه.
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري، مساء السبت، إن الصاروخ، الذي استخدم في الهجوم على مجدل شمس، كان من نوع "فلق 1" الإيراني الصنع.
وأكد هغاري أن "رأس الصاروخ الحربي الذي يحمل المادة المتفجرة، يزيد وزنه على 110 أرطال (نحو 50 كيلوغراما).
ورد حزب الله على ذلك، وقال في بيان إنه "ينفي نفيا قاطعا الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل إعلام العدو ومنصات إعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس"، مؤكدا أن "لا علاقة له بالحادث على الإطلاق".
وكان حزب الله قد أعلن مسؤوليته عن إطلاق صاروخ "فلق 1" على إسرائيل في الحرب الحالية نهاية يناير الماضي، مستهدفا الجولان المحتل.
معلومات عن "فلق 1"
حسب المتداول، فإن الصاروخ "فلق 1" تم تطويره في التسعينيات، ويصنع في إيران، أكبر حليف لحزب الله. يبلغ قطر الصاروخ 9.4 بوصة (نحو 24 سنتيمترا)، وطوله 4.3 قدم (1.3 أمتار)، ومداه حوالي 6.2 ميل (نحو 10 كيلومترات). يعمل الصاروخ بالوقود الصلب، وله رأس حربي كبير. يمكن إطلاق "فلق 1" من قاذفات أرضية، كما يمكنه إصابة أهداف بحرية.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هغاري حزب الله فلق 1 إيران الصاروخ أهداف بحرية أخبار إسرائيل أخبار إيران الجيش الإسرائيلي حزب الله هجوم مجدل شمس فلق 1 هغاري حزب الله فلق 1 إيران الصاروخ أهداف بحرية أخبار إيران مجدل شمس
إقرأ أيضاً:
السيد القائد عبدالملك: جيل الأمة الإسلامية في أمس الحاجة إلى الرُشد الذي مصدره الله سبحانه وتعالى
قال السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي: الرشد، هو العنوان للدور الذي قام به نبي الله إبراهيم عليه السلام في قومه، يلفت نظرنا نحن هذه الأمة، بل وهذا الجيل من هذه الأمة، الذين نحن في أمسِّ الحاجة إلى الرشد.. حينما يتخبَّط النَّاس في الكثير من مواقفهم، حينما نلحظ في واقع أمتنا الإسلامية غياب الرشد في المواقف، في السياسات، في التوجهات.. فهذه حالة كارثية تعاني منها الأمة، وتدل بشكلٍ قاطع على الحاجة إلى الرشد.
وأضاف السيد القائد خلال محاضرته استكمالا لمحاضرات القصص القرآني، مساء اليوم الأربعاء 1 ذو الحجة 1446هـ الموافق 28 مايو 2025م: الإنسان بحاجة إلى الرشد، والرشد مصدره الله سبحانه وتعالى، كلما ابتعد الناس عن هدى الله سبحانه وتعالى، واعتمدوا على اتِّجاهات أخرى، كما هو سائد في واقع المجتمع البشري.. في مراحل كثيرة من التاريخ، وفي هذا العصر، يعتمدون على جهات ومصادر أخرى: فلاسفة، عباقرة منهم، يتصورونهم عباقرة، ومفكِّرين… وغير ذلك، ثم يحاولون أن يعتمدوا على ما يقدمونه هم من رؤى، من فلسفة، من تصورات، من أفكار.
وقال السيد القائد: في هذا العصر، في المجتمعات الغربية وفي غيرها، المعتمد عندهم رؤى، وأفكار، وتصورات، مصدرها أناسٌ جهلة، ليسوا متصلين بهدى الله سبحانه وتعالى، وبمصادر وقنوات الهداية الإلهية، على قطيعةٍ تامة مع رسل الله وأنبيائه، على قطيعةٍ تامة مع القرآن الكريم.. القرآن الكريم الذي هو الإرث لكل محتوى الرسالة الإلهية على مرِّ التاريخ. وخلاصة تجمع كل الهدى الذي يحتاج إليه البشر، فيما بقي من مسيرة حياتهم، من كل ما قد قدَّمه الله لعباده من الهدى على مرِّ التاريخ، وبما هو أكثر من ذلك بحسب المتطلبات التي يعلمها الله سبحانه وتعالى لعباده، في ما بقي من مسيرة حياة البشر إلى نهاية التاريخ، وقيام القيامة.. فالحاجة إلى الرشد في كل شيء: في الاستقامة السلوكية، والأخلاقية، والعملية، في التدبير في مختلف شؤون الحياة على نحوٍ صحيح، في المعتقدات، فيما يتعلق بالجانب الإيماني والفكري والمعتقدات، يحتاج الإنسان إلى الرشد؛ لأن البديل عن الرشد هو الغواية.