سكوب. إبعاد برلمانيين ومنتخبين ومسؤولين متابعين أمام القضاء في قضايا فساد وتبديد أموال عمومية من حفل الولاء
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
زنقة 20. تطوان
سارع عدد من البرلمانيين للعودة لأرض الوطن بعدما كانوا يقضون عطلهم بالخارج، ترقباً لحضور حفل الولاء بمدينة تطوان.
وكشفت مصادر جريدة Rue20 أن برلمانيين ومنتخبين ومسؤولين ببعض المؤسسات وبعدما كانوا قد تخلفوا عن حضور عدة جلسات قبيل اختتام الدورة، لم يتوصلوا بعد منذ فترة برسائل الدعوة لحضور حفل الولاء، كما هي العادة.
مصادرنا شددت على أن هؤلاء معنيين بقرار قد يكون صادر عن الديوان الملكي، بخصوص إستبعاد الأشخاص المتابعين أمام القضاء في قضايا فساد و تبديد المال العام، خاصة المحكومين أو الذين أثبتت القرائن والتحقيقات ضلوعهم في تبديد المال العام و الفساد والإختلالات التدبيرية والمالية في المهام التي يزاولون بها مناصب مسؤولية.
ولازال عدد من البرلمانيين المتابعين في قضايا فساد وإختلالات ينتظرون دعوات حضور حفل الولاء، رغم علمهم بخضوعهم للتحقيقات وثبوت تورط عدد منهم بأدلة وقرائن، عبر مختلف مراحل التقاضي، بل ضمنهم من صدر في حقه قرارات بالعزل ولازال ينتظر دعوة الوالي أو العامل لحضور حفل الولاء ونشر صور حضوره بالسلهام على حساباته على شبكات التواصل الاجتماعي.
ويرى متتبعون أن هذه القرار، حتى وإن لم يكن رسمياً وعلنياً عبر القنوات الرسمية، فإن خطب جلالة الملك عبر كل المحطات كانت تحمل ذات الدلالات التي تدعو البرلمانيين والمنتخبين والمسؤولين للتخلي بالنزاهة والانخراط الجدي في بناء مغرب الحداثة والأوراش الملكية الضخمة من قبيل الحماية الاجتماعية و التغطية الصحية وركوب قطار التنمية والمناسبات العالمية الكبرى، وهو ما لم ينضبط له العديدون من هؤلاء كما يبدو.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: حفل الولاء
إقرأ أيضاً:
تعزيز قيم الولاء والانتماء جزء لا يتجزأ من الرسالة التربوية
صراحة نيوز ـ أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة اعتزاز الأسرة التربوية وفخرها بالانتماء الحقيقي لأبنائها الطلبة وبما يجسد القيم الوطنية الأصيلة ويعكس وعيا متقدما في حب الوطن.
جاء ذلك خلال تكريم الدكتور محافظة في مكتبه الطالب عابد أبو محفوظ من مدرسة سالم الثانوية المختلطة التابعة لمديرية التربية والتعليم للواء الموقر، بحضور مدير المديرية الدكتور عبدالرحمن الزبن، ومديرة المدرسة عائشة الموالي، ووالدة الطالب.
وبين محافظة، أن الطالب أبو محفوظ، الذي وقف خارج أسوار المدرسة احتراما للسلام الملكي، عبر في تصرفه الفطري عن صدق الولاء وعظيم الانتماء لأبناء شعبنا الوفي للوطن وقيادته الهاشمية، مؤكدا أن تعزيز قيم الولاء والانتماء جزء لا يتجزأ من الرسالة التربوية.
وأكد أن دور المعلم لا يقتصر على نقل المعرفة، بل يتعداه إلى تعزيز تلك القيم النبيلة في نفوس أبنائنا الطلبة، مشيدا بجهود المعلمين في الميدان التربوي، وما يبذلونه من جهود مخلصة أسهمت في إنشاء جيل واعٍ، ومنتمٍ لوطنه، ومخلص لمليكه.
وكان هذا المشهد العفوي، الذي تم رصده خارج أسوار المدرسة، لاقى تفاعلا واسعا في مختلف وسائل الإعلام.