ترقب لنتائج الانتخابات الرئاسية في فنزويلا.. كل طرف يؤمن بحظوظه
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
توجه ملايين الناخبين إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد لفنزويلا، ومع إغلاق صناديق الاقتراع مساء الأحد، قال خورخي رودريجيز، أحد كبار الساسة الشافيزيين، للصحافيين في العاصمة كاراكاس إنه واثق من عودة مادورو إلى السلطة لفترة ولايته الثالثة التي تستمر ست سنوات.
وقال رودريجيز: "لقد تحدث صوت الشعب"، متوقعًا أن يحقق معسكره "نصرًا عظيمًا"، بحسب ما ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية.
ورغم ذلك هناك ثقة مماثلة من حلفاء منافس مادورو على الرئاسة، وهو دبلوماسي سابق غير معروف حتى وقت قريب يُدعى إدموندو جونزاليس أوروتيا، ويدعم جونزاليس عضوة الكونغرس المحافظة البارزة ماريا كورينا ماتشادو، التي حل محلها بعد منعها من الترشح.
وقال جونزاليس للصحفيين: "سنحتفل في سلام"، بينما كان مواطنو الدولة الغنية بالنفط في أمريكا الجنوبية ينتظرون بفارغ الصبر النتائج.
في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية عشية الانتخابات التي طال انتظارها، قالت ماتشادو إن الدولة تقترب من "حدث ضخم وفريد وملحمي من شأنه أن يغير ليس فقط تاريخ فنزويلا بل وأيضا المنطقة بأكملها".
واعتبرت ماتشادو أن "النظام يتصدع لأول مرة منذ 25 عاما"، متوقعة "إقبالا تاريخيا هائلا من شأنه أن يطيح بمادورو من السلطة".
وقالت الصحيفة البريطانية: "خلال اليوم، خرج الناخبون المعارضون بأعداد كبيرة في جميع أنحاء البلاد على أمل التصويت على إقصاء مادورو - الذي يلومونه على قيادة فنزويلا إلى أزمة اقتصادية واجتماعية شلل - عن السلطة".
وأعرب مادورو، الذي انتخب بعد وفاة تشافيز بالسرطان وعاد إلى منصبه في انتخابات عام 2018 التي تعرضت لانتقادات واسعة النطاق وقاطعتها المعارضة، عن ثقته أثناء زيارته لقبر زعيمه الراحل في كاراكاس لوضع إكليل من الزهور قبل الفجر يوم الأحد.
بدورها، قالت صحيفة "فاينانشال تايمز" إنه قبل إغلاق صناديق الاقتراع، أظهرت استطلاعات الرأي المستقلة تقدم مرشح المعارضة جونزاليس بنحو 20 إلى 30 نقطة مئوية. وقال جونزاليس بعد إغلاق صناديق الاقتراع: "التوقعات التي لدينا تجعلنا أكثر من سعداء". لكن العديد من الفنزويليين يخشون أن ترفض الحكومة الاعتراف بانتصار المعارضة.
وتواجه حكومة فنزويلا أصعب اختبار انتخابي لها منذ عقود. وسوف تؤدي النتيجة إما إلى تحول زلزالي في السياسة أو تمديد السياسات التي تسببت في أسوأ انهيار اقتصادي في العالم في زمن السلم لست سنوات أخرى.
سواء تم اختيار الرئيس نيكولاس مادورو، أو خصمه الرئيسي، الدبلوماسي السابق إدموندو جونزاليس، فإن الانتخابات سيكون لها تأثيرات متتالية في جميع أنحاء الأمريكتين.
كان من المتوقع أن تبدأ صناديق الاقتراع في الإغلاق في الساعة 6 مساءً، ولكن بعد ساعتين تدعو المعارضة الفنزويلية السلطات إلى إغلاق صناديق الاقتراع والبدء في فرز الأصوات. وبموجب القانون، يمكن أن تظل مراكز الاقتراع مفتوحة إذا كان هناك ناخبون لا يزالون في الطابور.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مادورو جونزاليس فنزويلا فنزويلا مادورو الانتخابات الفنزويلية جونزاليس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إغلاق صنادیق الاقتراع
إقرأ أيضاً:
تبرع قطري بلا شروط.. تفاصيل مذكرة اتفاق الطائرة الرئاسية المُهداة لترامب
كشفت شبكة CNN عن نسخة من اتفاقية موقعة بين وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث ونائب رئيس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع القطري الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني، توضح تفاصيل "تَبرُّع غير مشروط" من قطر لطائرة بوينغ فاخرة تُمنح مجانًا إلى وزارة الدفاع الأمريكية، ومن المتوقع أن تُستخدم كطائرة رئاسية للرئيس دونالد ترامب بعد إخضاعها للتحديثات اللازمة.
ووفقًا للمذكرة، التي تم توقيعها في 7 يوليو الجاري، فإن الطائرة تُعد "هدية حقيقية" ولا تنطوي على أي مقابل مادي أو شروط سياسية.
ونصت الوثيقة على أن "هذا التبرع يُقدَّم بحسن نية وبروح التعاون والدعم المتبادل، ولا يمكن تفسيره على أنه رشوة أو محاولة للتأثير أو ممارسة نفوذ غير مشروع".
ورغم توقيع الاتفاق رسميًا، أكدت مصادر مطلعة أن البنود ما تزال قابلة للتعديل قبل الإعلان النهائي. وتقف الطائرة حاليًا في مطار سان أنطونيو بولاية تكساس، بانتظار تنفيذ التحديثات التقنية والأمنية.
وقد أثار الاتفاق موجة من الجدل السياسي في الولايات المتحدة، خاصة في صفوف الديمقراطيين وبعض الجمهوريين، الذين عبّروا عن مخاوف أخلاقية من تسلُّم إدارة ترامب لهدية بهذه القيمة من حكومة أجنبية، حتى وإن كانت حليفة.
وأشارت CNN إلى أن الاتفاق فاجأ مسؤولي القوات الجوية الأمريكية، الذين كانوا يعتقدون في البداية أن أي صفقة مع الجانب القطري ستتم على شكل بيع لا تبرع. ومع انتشار الأخبار، وصف ترامب الطائرة مرارًا بأنها "هدية مجانية"، مؤكدًا عدم وجود مقابل أو شروط.
وتضمنت مذكرة التفاهم تأكيدات بأن التبرع "لا يرتبط بأي قرار حكومي، سابق أو حالي أو مستقبلي"، وأنه لا يُقدَّم مقابل امتيازات أو لتأثير على قرارات رسمية أمريكية.
غير أن ما بدا في ظاهره كـ"هدية كريمة"، يحمل في طياته تحديات فنية ولوجستية كبيرة. فعملية إعادة تجهيز طائرة فاخرة كانت مخصصة لمسؤولين في الحكومة القطرية، وتحويلها إلى طائرة رئاسية أمريكية تستوفي معايير الأمن والتشفير والاتصال، هي مهمة معقدة ومكلفة.
وفي هذا السياق، أفادت مصادر بأن القوات الجوية الأمريكية سعت إلى تحويل مئات الملايين من الدولارات من ميزانية برنامج الصواريخ الباليستية "سينتينل" – الذي يهدف إلى استبدال صواريخ "مينيتمان 3" القديمة – لتمويل مشروع تحويل الطائرة، دون الإفصاح عن تفاصيل المشروع علنًا.
وفي حين تحفظت القوات الجوية على إعلان التكلفة الفعلية لتحويل الطائرة لأسباب أمنية، نقلت CNN عن تروي مينك، أحد مسؤولي القوات الجوية، قوله للمشرعين الشهر الماضي إن التكلفة "من المرجح أن تكون أقل من 400 مليون دولار".
كما كشفت الشبكة أن ملحقًا للاتفاق أشار إلى أن القوات الجوية الأمريكية "بصدد الانتهاء من إجراءات تسجيل الطائرة، وستبدأ مباشرة تنفيذ التعديلات المطلوبة".
وكانت صحيفة واشنطن بوست أول من كشف تفاصيل الاتفاق المثير، الذي فتح باب التساؤلات حول معايير الشفافية والهدايا الحكومية في الولايات المتحدة، خاصة عندما يكون المستفيد منها رئيس سابق يتمتع بنفوذ سياسي واسع، ويُحتمل أن يخوض سباق الانتخابات مجددًا.
ترامبقطرالولايات المتحدةالبنتاجونالطائرة الرئاسية الأمريكيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.