انتشار واسع للأمراض الجلدية في صفوف النازحين الفلسطينيين بقطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
الثورة نت/..
يعاني النازحون الفلسطينيون في قطاع غزة من انتشار سلسلة من الأمراض الجلدية المرتبطة بحالة النزوح وعدم توفر المياه للنظافة .
ووفقا لما نشرته وكالة معا الفلسطينية اليوم أبرز هذه الأمراض هي الأمراض الجلدية التي تبرز على اجساد الأطفال وتسبب لهم آلاما مبرحة.
وتقول سماح عزام النازحة في مواصي خان يونس ان أطفالها الثلاثة يعانون من بثور على اجسادهم.
وارجعت السبب إلى شدة الحرارة في الخيام وعدم توفر مواد التنظيف والمياه .
وقالت ان المشكلة الأكبر هي في المياه التي نحصل عليها بعد اصطفاف لساعات وبكميات قليلة .
وبحسب إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن عدد النازحين الذين أصيبوا بأمراض معدية نتيجة رحلات النزوح المتكررة جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة بلغ أكثر من 1.5 مليون نازح فلسطيني.
وأوضح المكتب ان 350 الف فلسطيني أصيبوا بأحد الأمراض الجلدية داخل مخيمات النزوح.
من جهته ارجع محمد صقر مدير التمريض في مجمع ناصر الطبي انتشار الأمراض الجلدية بين صفوف النازحين لتلوث البيئة، وانعدام المياه النظيفة وكذلك عدم توفر الطعام الصحي.
وأشار إلى ان تراكم كميات كبيرة من النفايات قرب خيام النازحين وانتشار مياه الصرف الصحي من العوامل المؤدية لانتشار الأمراض الجلدية.
ودعا منظمات دولية إلى توفير خطوط مياه دائمة للنازحين إلا ان انقطاع التيار الكهربائي منذ نحو عشرة اشهر واستهداف البنية التحية يحول ذلك.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأمراض الجلدیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: استمرار النزوح وتفشي الكوليرا يفاقمان الأزمة الإنسانية في السودان
الأمم المتحدة قالت إن انعدام الأمن وقيود الوصول ونقص التمويل الحاد لا تزال تقوض الاستجابة الإنسانية في السودان.
التغيير: وكالات
حذرت الأمم المتحدة من أن النزوح المرتبط بالصراع وانتشار الكوليرا يفاقمان الاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء السودان، حيث أفادت المنظمة الدولية للهجرة بنزوح ما يقرب من 9700 شخص من منطقة الصالحة في أم درمان بسبب النزاع. وقد بقي العديد منهم داخل أم درمان، بينما انتقل آخرون شمالا إلى منطقة كرري التي لا يزال فيها الوضع غير مستقر.
وفي جنوب كردفان، أفادت المنظمة الدولية للهجرة بفرار أكثر من 9000 شخص من بلدة الدبيبات في محلية القوز الأسبوع الماضي بسبب الاشتباكات العنيفة. ولا يزال الوضع متقلبا للغاية.
في الوقت نفسه، أفادت المنظمة الدولية للهجرة بإن حوالي 600 شخص نزحوا من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر بولاية شمال دارفور الأسبوع الماضي فقط. وقد نزح معظمهم داخل الفاشر، بينما انتقل آخرون إلى محليات أخرى في شمال دارفور، بما فيها طويلة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة اليوم، إن الأمم المتحدة وشركاءها وسعوا نطاق المساعدة للوافدين الجدد، على الرغم من وجود فجوات كبيرة بسبب نقص الموارد والتحديات في توفير عدد كافٍ من الشركاء على الأرض.
فيما يتعلق بتفشي الكوليرا، قال دوجاريك إن حالات الإصابة اليومية في ولاية الخرطوم آخذة في التناقص لكنها تتزايد في ولاية نهر النيل. في الأسبوعين الماضيين وحدهما، أبلغت السلطات الصحية هناك عن أكثر من 180 حالة إصابة وأربع وفيات.
تركزت معظم الحالات في محليات عطبرة، وبربر، والدامر. ومن بين إجمالي الحالات، أفيد أن 55 حالة وصلت من ولايات أخرى – بما فيها 45 حالة إصابة من الخرطوم وأم درمان – مما يؤكد انتشار المرض عبر المناطق. وحذر الشركاء في المجال الإنساني من أن النزوح المستمر والبنية التحتية المتضررة ومحدودية الوصول إلى المياه الآمنة تسرع من انتقال العدوى.
في غضون ذلك، حذر العاملون في المجال الإنساني من أن آلاف النازحين يعودون الآن إلى ولاية النيل الأزرق ويحتاجون إلى مساعدة عاجلة. فهم يفتقرون إلى الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية والمأوى والتعليم.
وقال دوجاريك إن المنظمات الإنسانية تعمل بجد لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان في السودان، “ولكن انعدام الأمن – كما رأينا في الهجوم على برنامج الأغذية العالمي – وقيود الوصول ونقص التمويل الحاد لا تزال تقوض الاستجابة”.
وجدد المتحدث باسم الأمم المتحدة الدعوة إلى وقف فوري للأعمال العدائية، ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق عبر الحدود وخطوط النزاع، وحماية المدنيين، بالإضافة إلى زيادة التمويل حتى يتسنى توسيع نطاق المساعدة.
الوسومأم درمان الخرطوم الدامر السودان الكوليرا المنظمة الدولية للهجرة النزوح بربر دارفور ستيفان دوجاريك عطبرة كردفان نهر النيل