“فضلت أعيط جنبهم”.. سيدة مصرية تكتم أنفاس صغيرتيها التوأم حتى الموت
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
#سواليف
كشفت التحقيقات في واقعة #مقتل هيفاء وهاتان علاء في الواقعة المعروفة إعلاميا بـ” #قاتلة صغارها التوأم بالغردقة”، أن والدتهما المتهمة “أمل” أنهت حياتهما عمدا مع سبق الإصرار.
وأفاد التحقيقات بأن #المتهمة كممت فم كل منهما بخرقة قماش حتى فارقن الحياة.
وقالت قاتلة صغارها التوأم بالغردقة أمام جهات التحقيق: “سحبت بإيدي إسدال من جنبي وشديت هاتان على رجلي وروحت بإيد مسكت رأسها وبالإيد التانية حطيت الإسدال على بقها ومناخيرها وكتمت نفسها، وعلشان هما كان نفسهم هادي وضعيف بطبيعتهم من يوم ما اتولدوا، فأنا يدوب عشر دقايق كده وحسيتها قطعت النفس خالص”.
وأضافت: “روحت مرجعاها مكانها على مرتبة السرير وشديت هيفاء وجبتها على رجلي، وروحت برضه كتمت نفسها بالطريقة نفسها بالظبط، ولما اتأكدت إنهم ماتوا قعدت أعيط وأقولهم سامحوني علشان دي الظروف اللي عملت كده مش أنا”.
وتابعت قائلة: “فضلت أعيط لحد ما نمت جنبهم من غير ما أحس ومرة واحدة صحيت لقيت الساعة 5:30 الفجر، وببص على بناتي لقيت جسمهم تلج ومزرقين روحت لفيتهم بالإسدال علشان أدفيهم لحد ما أجيب تاكسي وأرجع، وفعلا طلعت وقفت تاكسي وأخدت البنتين وديتهم المستشفى ولما سألوني في #المستشفى قولتلهم صحيت لقيتهم ميتين كده معرفش ازاي، ومكنتش فاكرة حد هيسأل في التفاصيل دي، أنا قولت هيلاقوهم عيلين صغيرين هيصعبوا عليهم ويدفنوهم وأبقى ريحتهم وريحتني بس لقيتهم في المستشفى قعدوا يسألوا ويدققوا، فقولتلهم اللي حصل وبعدين روحت على القسم وجابوني على هنا”.
ومضت المتهمة قائلة: “أنا مطلقة وقاعدة لوحدي في الشقة أنا وبناتي الاتنين الله يرحمهم وحامل في الشهر الثامن حاليا، وأنا معرفتش أطلع لبناتي شهادات ميلاد أصلا من ساعة ما اتولدوا علشان يوم ما خلفتهم أبوهم رفض يعترف بيهم، وقال إنهم مش ولاده ولحد النهاردة مسجلتهمش ولا طلعتلهم شهادات ميلاد، وفضلت أنا أرعاهم وأخلي بالي منهم، وكنت كل ما أشتغل وأجيب فلوس أروح أجيب للعيال فيتامينات وأكل وبامبارز بالفلوس اللي اشتغلت بيها، وكنت بلف بيهم على الصيدليات، وكانوا بيقولولي لازم ياخدوا فيتامينات بس لقيت إن الفيتامينات مبتجيبش نتيجة وهما مبيعرفوش يتكلموا زي ما هما، وفضلت على الحال ده لحد ما بقى عندهم أربع سنين وبرضه ملقيتش أي استجابة”.
جدير بالذكر أن #محكمة_جنايات البحر الأحمر قضت بإعدام المتهمة بقتل صغيرتيها #التوأم شنقا عقب ورود تقرير مفتي الجمهورية بالموافقة على الحكم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مقتل قاتلة المتهمة المستشفى محكمة جنايات التوأم
إقرأ أيضاً:
الإعدام شنقا لسيدة في بني سويف استدرجت ابن شقيقتها وسددت له طعنا.ت قا.تلة
أسدلت محكمة جنايات بني سويف الستار على واحدة من أبشع جرائم القتل الأسري، حيث قضت، حضوريًا وبإجماع الآراء، بإعدام المتهمة “أ. ع. ش” ، شنقًا حتى الموت، بعد إدانتها بقتل نجل شقيقتها، الطفل "إسلام شحاتة"، البالغ من العمر 7 سنوات، عمدًا مع سبق الإصرار، كما قررت المحكمة إحالة أوراق القضية إلى فضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في تنفيذ حكم الإعدام.
تعود تفاصيل الجريمة إلى شهر مارس 2024، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من أهالي قرية شرهي، التابعة لمجلس قروي النويرة بمركز إهناسيا، بالعثور على جثة الطفل "إسلام"، وبها جرح قطعي في الرقبة، وعلى الفور، انتقلت قوات المباحث إلى مكان الحادث، وتم تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الجريمة.
توصلت التحريات إلى أن خالة الطفل، وتُدعى “أ.هـ”، وتبلغ من العمر 27 عامًا، هي من ارتكبت الجريمة، بعدما استدرجت المجني عليه أثناء لهوه أمام منزلها، وقامت بطعنه عدة مرات باستخدام سكين مطبخ، انتقامًا من والدته بسبب خلافات أسرية.
وبعد تقنين الإجراءات وضبط المتهمة، أقرت تفصيلًا بارتكاب الجريمة، وجاء في اعترافاتها أمام جهات التحقيق: "كنت في البيت وجت أمي سابتلي مفتاح بيتها، وأنا كنت رايحة عندها، شفت إسلام في الشارع، ابن أختي سحر، قلت له تعالى معايا، وفعلًا طلع معايا على البيت، دخلنا أوضة تحت، وقلت له استنى هنا، رُحت سحبت السكينة من المطبخ، ودخلت عليه وضربته ثلاث طعنات في ضهره، لما جري على السلم علشان يطلع، جريت وراه وضربته في دماغه من وراه، وقع على السلم".
وتابعت: “بعد كده إسلام جري ناحية المطبخ، ضربته في رقبته، وقع قدامي، شيلته ورُحت مدخلاه الأوضة اللي تحت، سبت السكينة وخدت ابني والمفتاح، وخرجت ورحت على بيت أمي، لما الناس بدأت تسأل عليه والبلد اتقلبت، خدت فلوس من بيت أمي وخدت ابني وطلعت على بني سويف، وفي الطريق الحكومة جابتني، حكيت لهم كل اللي حصل”.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وأُحيلت المتهمة إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيق، ثم أحالتها إلى محكمة الجنايات، وخلال جلسات المحاكمة، حضر عن والد الطفل المجني عليه، كمدعين بالحق المدني، كل من أيمن شوقي على الديب، وأحمد عبدالتواب سعيد، وطالبا بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمة لما ارتكبته من جريمة بشعة بحق طفل لم يتجاوز السابعة من عمره.
وبعد تداول القضية وسماع المرافعات، أصدرت المحكمة حكمها النهائي بإعدام المتهمة شنقًا، مع إحالة أوراقها إلى فضيلة المفتي تمهيدًا لتنفيذ الحكم.