عدن: الحكومة اليمنية تضع سفراء الإتحاد الأوروبي أمام آخر التطورات وتحدد 5 مسارات وأبرز القضايا التي ستعمل على تحقيقها
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
وضع رئيس الحكومة اليمنية الدكتور احمد عوض بن مبارك، اليوم الاثنين، عبر تقنية الاتصال المرئي، سفراء الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى الجمهورية اليمنية، امام آخر التطورات في اليمن والمنطقة.
وتطرق رئيس الحكومة في حديثة لجهود حكومته في التعامل مع التحديات الاقتصادية والإنسانية،وفق وكالة سبأ. وأطلع بن مبارك سفراء الاتحاد الاووربي على المسارات الخمس لبرنامج رئيس الحكومة والتي تتضمن تحقيق سلام مستدام ومكافحة الفساد وتعزيز المساءلة والشفافية والإصلاح المالي والإداري، وتنمية الموارد الاقتصادية، والاستخدام المثل للمساعدات والمنح الخارجية.
وأوضح الدكتور بن مبارك، أن عملية الإصلاح الشامل للمؤسسات وإعادة احياء منظومة الضمان والحماية الاجتماعية عبر المؤسسات والهيئات المعنية من أبرز القضايا التي ستعمل الحكومة على تحقيقها.
وأشار رئيس الوزراء الى المسؤولية الجماعية للضغط على مليشيا الحوثي لتحرير المختطفين العاملين في المجال الإنساني.. لافتاً الى الجهود التي تبذلها الحكومة مع الأمم المتحدة وعلى أعلى المستويات لتحقيق ذلك.
كما تطرق اللقاء للتحديات السياسية والأمنية والجهود المبذولة لاستئناف العملية السياسية.
من جانبهم عبر السفراء عن دعمهم لمجلس القيادة الرئاسي وللحكومة وجهودها للإصلاح المالي والاداري ومكافحة الفساد واستمرار دعمهم لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للام المتحدة لتحقيق تسوية شاملة للازمة في اليمن.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
نائبة رئيس المفوضية تندد بـتواطؤ الصمت الأوروبي تجاه غزة.. التاريخ لن يرحمنا
وجهت تيريزا ريبيرا، نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، انتقادا حادا لقيادة الاتحاد بسبب تقاعسها في مواجهة الكارثة الإنسانية المتصاعدة في قطاع غزة، محذرة من أن التاريخ "سيحكم علينا بقسوة" إذا استمرت بروكسل في تجاهل الأزمة.
وفي تقرير نشره موقع "بوليتيكو" الأمريكي، كشفت ريبيرا عن أنها دعت رئيسة المفوضية إلى التحرك بوضوح وحزم ضد السياسات الإسرائيلية في غزة، قائلة: "لقد ناشدت فون دير لاين مرارًا، بشكل شبه أسبوعي، منذ شهور، لأجل اتخاذ موقف أوروبي أقوى بشأن الحرب والفظائع التي يتعرض لها المدنيون".
وتابعت ريبيرا، التي تعد من أبرز القيادات في المفوضية، أن الانقسام العميق داخل دول الاتحاد الأوروبي بشأن الموقف من الصراع في غزة أدى إلى "شلل فعلي" في قدرة المفوضية على إصدار موقف موحد أو القيام بإجراء فعّال، مضيفةً: "لقد وصلنا إلى طريق مسدود، بينما تموت أُسر بأكملها تحت الأنقاض".
وأشار التقرير إلى أن هذا التوبيخ العلني الصادر من داخل المفوضية يعد تصعيدا غير مسبوق في اللهجة، ويدل على تنامي التوترات داخل القيادة الأوروبية، خاصة بعد الانتقادات المتكررة للدور "المنحاز" الذي بدت عليه بعض العواصم الأوروبية منذ اندلاع الحرب في غزة في تشرين الأول / أكتوبر الماضي.
وكانت فون دير لاين قد تعرضت لانتقادات سابقة من نواب أوروبيين وناشطين بسبب تصريحاتها الداعمة لإسرائيل في المراحل الأولى من الحرب، من دون أن تتطرق صراحة إلى المجازر والدمار واسع النطاق الذي طال المدنيين الفلسطينيين، وهو ما أثار استياءً متزايدا في أوساط أوروبية متعددة، لاسيما داخل البرلمان الأوروبي.
ودعت ريبيرا في ختام تصريحاتها إلى "استعادة البوصلة الأخلاقية" للاتحاد الأوروبي، مشددة على ضرورة أن يقف الاتحاد مع القيم الإنسانية والحقوقية التي طالما تبناها، وأن يعمل على حماية المدنيين ووقف الانتهاكات، بدلاً من التواطؤ بالصمت.