سجلت العملة الإسرائيلية انخفاضا كبيرا، اليوم الإثنين، مقابل الدولار الأمريكي ومقابل اليورو بسبب مخاوف من اندلاع حرب في الشمال بعد الهجوم الصاروخي على مجدل شمس في هضبة الجولان يوم السبت، مما اسفر عن 12 قتيلا وإصابة العشرات.

وذكرت صحيفة «جلوبز» الاقتصادية الإسرائيلية، أنه خلال التداول بين البنوك بعد الظهر اليوم الاثنين، ارتفع الشيكل بنسبة 1.

59% مقابل الدولار ليصل إلى 3.739 شيكل لكل دولار وارتفع بنسبة 1.50% مقابل اليورو ليصل إلى 4.053 شيكل لكل يورو.

وكان بنك إسرائيل قد حدد يوم الجمعة الماضي سعر صرف الشيكل مقابل الدولار بارتفاع قدره 0.739% ليصل إلى 3.680 شيكل لكل دولار، وسعر صرف الشيكل مقابل اليورو بارتفاع قدره 0.721% ليصل إلى 3.993 شيكل لكل يورو.

ونقلت الصحيفة عن الخبير الاقتصادي في بنك ليومي كوبي ليفي قوله أن هذا الانخفاض يأتي بعد الهجوم الخطير على مجدل شمس وزيادة الخوف من رد فعل عنيف، وتأخر المفاوضات بشأن صفقة لتبادل الاسرى من غزة، مشيرًا إلى أنه يعتقد أن هذه التأثيرات ستؤدي إلى استمرار تراجع قيمة الشيكل.

وأضاف ليفي، أن الوضع في الشمال يزيد من المخاوف وعدم اليقين وتقلب الأسواق، موضحًا أن هذا التقلب في السيناريو الرئيسي سيؤدي إلى استمرار التقلبات في سعر صرف الدولار-الشيكل بين 3.6 شيكل لكل دولار، و3.8 شيكل لكل دولار، كما رأينا على مدار الأشهر الثمانية الماضية.

اقرأ أيضاًمع إطلالة 2024: الشيكل الإسرائيلي ينسحق أمام الدولار الأمريكي نتيجة الحرب على غزة

الشيكل الإسرائيلي يفقد 11% مع ارتفاع تكلفة التأمين ضد التخلف عن سداد ديون سيادية

صحيفتان إسرائيليتان: الحرب على غزة كلفت الخزينة الإسرائيلية 217 مليار شيكل في 3 أشهر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل لبنان اليورو حزب الله مجدل شمس لیصل إلى

إقرأ أيضاً:

مخاوف بين المستثمرين من تصعيد في الشرق الأوسط تعيد الدولار كملاذ آمن

لندن"رويترز": بدأ المستثمرون يتحسبون لحدوث أسوأ الاحتمالات، وهو نشوب صراع شامل في الشرق الأوسط، مما أطلق العنان لخروج رؤوس الأموال من الأصول التي تنطوي على مخاطر لتتجه إلى الملاذات الآمنة التقليدية، وعلى رأسها الدولار مرة أخرى.

وارتفعت أسعار النفط، الذي يمثل حوالي 30 بالمئة من الطلب العالمي على الطاقة، بنسبة 14 بالمئة تقريبا في مرحلة ما.

وزادت أيضا أسعار الذهب، في حين انخفضت عوائد السندات الحكومية لفترة وجيزة وتراجعت الأسهم، التي اقتربت من مستويات قياسية مرتفعة، بقيادة أسهم شركات الطيران.

وقال فرانسوا سافاري كبير مسؤولي الاستثمار في جينفيل لإدارة الثروات في جنيف "هذا وضع خطير... هذا أحد المواقف التي يكون فيها كل شيء تحت السيطرة ثم يخرج كل شيء عن السيطرة".

وإيران واحدة من أكبر مصدري النفط الخام في العالم وتطل على مضيق هرمز، وهو نقطة مهمة يمر عبرها ما يقرب من خمس الاستهلاك العالمي اليومي. وهددت طهران في السابق بإغلاقه ردا على الضغوط الغربية.

وذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إيران، التي توعدت برد قاس على الهجمات الإسرائيلية، عرضت نفسها للهجوم برفضها المطالب الأمريكية في المحادثات الرامية إلى الحد من برنامجها النووي، وحثها على إبرام اتفاق "بالنظر إلى وجود خطة للهجمات القادمة بالفعل والتي ستكون أكثر وحشية".

وعاد التركيز في الأسواق على الآثار المترتبة فعليا على هذا التصعيد.

ويجد المستثمرون والبنوك المركزية صعوبة في تحديد اتجاه أسعار الفائدة بالنظر إلى الزيادة المحتملة في أسعار المستهلكين وتأثر النمو بالرسوم الجمركية الأمريكية.

وأدت الضربات الإسرائيلية الجمعة الماضي إلى زيادة صعوبة هذه المعضلة مع ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في خمسة أشهر ونصف.

واستقرت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات خلال اليوم عند 4.36 بالمئة تقريبا.

وعاد الدولار، الذي تحمل لأسابيع وطأة عزوف المستثمرين عن المخاطرة، ليكون من جديد أهم الملاذات الآمنة.

وقالت فيونا تشينكوتا الخبيرة الاقتصادية في سيتي إندكس "يعود الدولار إلى دوره التقليدي باعتباره ملاذا آمنا، وهو ما لم نشهده منذ شهور".

وأضافت "نشهد تراجع أسواق الأسهم مع التداول على الملاذات الآمنة والعزوف عن المخاطرة مما منح الدولار بعض الدعم الذي كان في أمس الحاجة إليه ليرتفع من المستويات المتدنية التي كان يجري تداوله عندها".

وانخفض المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.7 بالمئة في التعاملات المبكرة أمس لكنه ظل بالقرب من المستويات القياسية المرتفعة التي سجلها في فبراير.

ويجري تداول الدولار، الذي انخفض 10 بالمئة مقابل مجموعة من ست عملات أخرى هذا العام، في خط متواز تقريبا مع الأسهم منذ أن أعلن ترامب الثاني من أبريل "يوم التحرير" ويكشف عن الرسوم الجمركية ثم اتباعه نهجا متقلبا في السياسة التجارية حطم الثقة في الأصول الأمريكية.

وبدأت تلك العلاقة تتلاشى الجمعة حين أقبل المستثمرون على الدولار بدلا من الأسهم والعملات المشفرة والسلع الأولية الصناعية وعملات أخرى، مثل الفرنك السويسري والين اللذين يعتبران من الملاذات الآمنة.

وزادت أسعار خام برنت وتتجه صوب تحقيق أكبر قفزة يومية منذ عام 2022، عندما ارتفعت تكاليف الطاقة بعد غزو روسيا لأوكرانيا.

وقال كريس شيكلونا رئيس قسم الأبحاث الاقتصادية في دايوا كابيتال ماركتس "إذا رأينا أسعار النفط تتحرك نحو 80 دولارا فأكثر، فستكون هناك مشكلة أكبر بالنسبة للبنوك المركزية العالمية".

وذكر جيمس آثي مدير صندوق مارلبورو للدخل الثابت أن هناك خطرا يتمثل في أن المستثمرين قد يسارعون إلى اعتبار أن عدم تصعيد التوتر سيكون بمثابة ضوء أخضر للعودة إلى الاستثمار في أشياء، مثل الأسهم.

وأردف يقول "تميل الأسواق بشكل عام إلى النظر إلى هذه الأنواع من الأحداث بسرعة كبيرة ولكن الوضع متوتر ومشحون حقا".

مقالات مشابهة

  • سعر صرف الدولار مقابل الشيكل اليوم الأحد
  • مخاوف بين المستثمرين من تصعيد في الشرق الأوسط تعيد الدولار كملاذ آمن
  • اليوم ..ارتفاع في أسعار صرف الدولار
  • الشيكل يهوي وأداء سلبي لبورصتي الإمارات بعد هجوم إسرائيل على إيران
  • ارتفاع أسعار النفط العالمية بأكثر من 12 في المائة على خلفية العدوان الإسرائيلي على إيران
  • عاجل | ارتفاع سعر الدولار بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران
  • أعلى سعر دولار في البنوك اليوم 13-6-2025
  • سعر أقل دولار اليوم 13-6-2025
  • تراجع سوق الأسهم والسندات الإسرائيلي على خلفية المخاوف الأمنية
  • اليوم.. ارتفاع في أسعار صرف الدولار