أثارت الفنانة أيتن عامر، حالة من الجدل، خلال الساعات الماضية، وذلك بعدما نشرت، صورة لها ظهرت من خلالها بملابس السجن، ولم تكشف عن طبيعة الصورة هل هي لأغنية جديدة أم لعمل فني آخر.

عامر تثير الجدل بظهورها بملابس السجن

ونشرت أيتن عامر، الصورة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «انستجرام» وعلقت عليها: «أيتن على الأسفلت، إفراج الحمد لله».

View this post on Instagram

A post shared by Ayten Amer (@aytenamer)

آخر أعمال أيتن عامر

وكانت آخر أعمالأيتن عامر، هي أغنية «مثيرة للجدل» التي تم طرحها خلال الأيام الماضية، عبر قناتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «يوتيوب».

الأغنية «مثيرة للجدل» غناء أيتن عامر، كلمات أحمد علاء الدين، الحان نورهان البغدادي، ميكس وماستر زووم، والكليب من إخراج محمد حسن أوكا.

وجاءت كلمات الأغنية:

لو جامده في قصف الجبهات

أخرك تلميذة في مدرستي

اتفرجي بقى على النجمات

اكتبي ورا منى و اتبسطي

كراستك مليانة غلطات

سايباها وباصة في كراستي

أنا صوري تملى مجلات

مش زيك صوري في محفظتي

مش كنا حبايب واخوات

وانتي اللي بدأتي وغلستي

واشمعنى كلامي أنا بالذات

خدتيه على مقاسك ولبستي

مثيره للجدل

اقرأ أيضاً«مثيرة للجدل».. أيتن عامر تكشف عن موعد طرحه أغنيتها الجديدة

بحضور كامل العدد.. أيتن عامر مفاجأة حفل العين السخنة لـ تامر حسني (صور)

«جدعنتك متتوصفش».. أيتن عامر تشكر تامر حسني لمشاركته الغناء

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أيتن عامر ايتن عامر الفنانة ايتن عامر ايتن عامر تثير الجدل ايتن عامر بملابس السجن جديد ايتن عامر اخبار ايتن عامر أیتن عامر

إقرأ أيضاً:

«التالتة تابتة» في جمعة الذكريات بـ(العلمين).. تامر حسني يربط الماضي بالحاضر ويكتشف نجوم المستقبل

في صيف مزدحم بالألوان، تتنوع حفلات مهرجان العلمين، وفعالياته، من فنانين قادرين على صياغة أنفسهم من جديد في كل مرة، ومطربين يتلون رواياتنا الذاتية، بين أغنية وأغنية، فحفلات العلمين ليست مجرد مواعيد متفق عليها مع الموسيقى والغناء، وإنما تلاقٍ وتوحد جماهيري مع أصوات طازجة في زمن المعلبات، طقوس جمعية للتحرر من الملل والتكرار، رحلة بحث عن الذات المنصهرة في بوتقة الحياة، رغبة في التنفيس عن مشاعر مكبوتة بفعل الضغوط، دعوة للتأمل والاسترخاء في عصر متلاحق لا يهدأ، حالة شعورية تستمر طويلاً، ففي مهرجان العلمين لكل حفل بداية، ولكن بلا نهاية.

لم تكن لحظة صعود تامر حسني على خشبة مسرح "يو آرينا" بالعلمين، مجرد إشارة بداية لحفل غنائي استعراضي تتراقص معه أحلام الشباب، وإنما كانت "وقفة مع الحلم"، حيث عرضت لقطات من أفلامه ممزوجة بـ"نسخة معدلة بالذكاء الاصطناعي" لتامر حسني وهو "عجوز"، كأنه يشاهد نسخته القديمة الشابة تصول وتجول، ليدغدغ مشاعر الجمهور بـ"نوستالجيا الحنين"، في لحظة تلاقٍ لكل شخص مع نفسه، وكأن تامر أراد أن يقول: "أنا تعبت عشان أبقى موجود"، رسالة ضمنية لعدد من الأجيال، منها مَن كبرت فجأة، ووجدت نفسها "أربعينية"، ومنها مراهقون أنهوا موسمهم الدراسي وهرعوا إلى بحر العلمين لاصطياد المتعة في أشهر الإجازة، وبين كل هؤلاء، وقف (تامر)، الملقب بـ"نجم الجيل"، ليثبت أنه "متجدد لكل الأجيال"، وليس فقط المغني المفضل لشباب الألفية ممن عرفوه باسم "تامر وشيرين"!!

حين وقف تامر ليغني، بدأ بتوجيه الشكر للكينج محمد منير لمشاركته دويتو "الذوق العالي" الذي طرح مؤخراً، ثم دخل في وصلة غناء تفاعل معها الجمهور، حتى أن البحر خلفهم بدا وكأنه يتمنى الغناء، أو أن أمواجه رغبت في الرقص على إيقاعات أغانيه المرحة، والتوحد مع موسيقاه الرومانسية في أغاني الشجن والفراق، ففي قلب العلمين الجديدة، اجتمعت الأفكار وتشابكت القلوب في سلسلة لؤلؤية من الشغف والشوق لاقتناص وقت ممتع خفيف لذيذ يقتات به الجمهور في مواسم الشتاء الثقيلة، وكأنما استعانوا بصوت "تامر"، كخلفية ذكريات تروى عن الأمل والتكوين، عن الانكسارات والانتصارات، سرد حي شارك به آلاف البشر في حيز واحد من الحياة.

ذلك الحيز الرملي الأصفر، الذي تظلله زرقة السماء، ويتصدره البحر كـ"راوي الأيام"، شهد حفلاً يوم "الجمعة" الماضي، ولم تكن كأي "جمعة"، كانت جمعة الذكريات والأحلام، اجتمعت فيها أجيال متعاقبة، منها مَن نضج، ومنها ما زال في طور التكوين، منها مَن واجه صعوبات الظروف، ومنها ما زال يتلمس أولى خطواته بمشوار الحياة، ووسط تضارب المشاعر واختلاف الأعمار واللهجات، استطاع تامر أن يطرب الجميع، فإحساسه الداخلي حينما يغني، يمكنه أن يخلق مشهداً صادقاً مؤثراً، يكون الجميع أبطاله.

أعاد تامر حسني مفهوم ابتكار "الحفل الحي"، في خلطة من الحميمية والاحتراف، من العفوية والتقنية، من الدفء الجماهيري والإبهار، وبدت أغانيه مزيجاً تفاعلياً من الحوار الداخلي، والبكاء المكتوم، والقبلات المؤجلة، والجراح الغائرة التي لم تندمل بمرور الزمن، وانطلق بباقة من أشهر أغانيه، سواء التي طرحت في ألبومات، أو أغاني أفلامه التي شكلت جزءاً من وجدان جمهور السينما في الوطن العربي.

ولأن تامر حسني من الذكاء بمكان، قرر أن يواصل مسيرته في مشاركة نجوم الشباب عروضه وأغانيه، وبرغم أن مطرباً سورياً يدعى "الشامي"، يبلغ من العمر "نصف عمر تامر"، إلا أن الأرواح ليس لها عمر محدد، وقف الاثنان معاً على خشبة مسرح مهرجان العلمين، لأول مرة، يتشاركان دويتو "ملكة جمال الكون"، الذي طرح مؤخراً، وحقق مشاهدات تخطت "92" مليون مشاهدة، عبر يوتيوب، في توليفة مصرية سورية تجمع بين الدبكة والمقسوم الشرقي، تشاركا تأليفها وتلحينها، وقف "الشامي"، بخلفيته الشبابية الأقرب إلى موسيقى "أندر جراوند"، وتفاعل معه الجمهور الذي يراه "لايف" لأول مرة، وهو الشاب العشريني الذي هاجر من بلده منذ صباه، ليرتحل في عدد من البلدان، ويستقر في تركيا، حيث ذابت موسيقاه العربية مع الأوروبية في مزيج خاص من الحكاية والأغنية، محققاً شعبية بين فئة عمرية يحاكي طموحاتها كشباب صغير السن، تاهت أحلامه على قارعة الأيام، فاستطاع من خلال تجربة "الشامي"، أن يصرخ معه معبراً عن آلامه وأفراحه، نطق بصوته الذي لم يسمعه أحد من قبل، فإذا بالعالم كله يسمع وينصت.

ومثلما فعل تامر حسني منذ سنوات، بتقديم صوت شاب موهوب اسمه "كريم محسن"، فعلها مرة ثانية ها هنا، بمهرجان العلمين، بـ"كريم" آخر، وقدم موهبة تدعى "كريم أسامة"، شاركه غناء "هو ده بقى"، في لحظة إنسانية فنية (هي دي بقا)، كأنها توصية علنية من تامر لكل النجوم، توصية بالأمل والطموح ودعم المواهب الجديدة، لحظة اعتراف بمستقبل جديد يولد على يديه، في مغامرة فنية تثبت أن تامر لا يكتفي بنجوميته، وإنما يؤمن بـ"عدوى الضوء"، وينشره على الملأ.

حفل تامر في العلمين لم يكن الأول له في تاريخ المدينة، وإنما هي "التالتة تابتة"، حيث ارتبط جمهور المكان بصوت تامر، وكأنه يضرب مثالاً بنفسه كمشروع فني متكامل متعدد البدايات والوجوه، فهو كاتب، ملحن، ممثل، مخرج، صانع دويتوهات عالمية، ومكتشف نجوم، كل هذه الوجوه توحدت على خشبة مسرح العلمين الجديدة، تلك المدينة التي خُلقت من قلب الرمل والماء، وعزفت على أوتار الحلم في ليلة "تامرية" تنبض كل تفاصيلها بالصدق والتجدد، وكأن تامر لم يأتِ للعلمين لكي ينشد أغانيه، بل ليبدأ من جديد، وكأن كل صيف هو أول الطريق المفروش بحماسة البدايات الوردية، وكانت كل تصفيقة وعداً بالمشاركة والاستمرار والدعم، وكانت كل صيحة إعجاب صرخة داخلية من أعماق القلوب، انعكاساً حيّاً لملايين الأحلام المتناثرة على قارعة الرحلة المتعبة.

اقرأ أيضاًتامر حسني في المركز الثالث.. عمرو دياب الأعلى استماعا على أنغامي بعد «ابتدينا»

إيرادات أمس.. «ريستارت» لـ تامر حسني يتذيل قائمة الأفلام المتنافسة على شباك التذاكر

تامر حسني يثير الجدل برسالة لـ عمرو دياب.. ما القصة؟ «صورة»

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. مطربة سودانية تقدم وصلة رقص فاضحة وتهز “مؤخرتها” بطريقة مثيرة وتشعل ثورة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي
  • هدى الإتربي تثير الجدل بفستان ملفت
  • كاتي بيري تثير الجدل بحفل عشاء مع رئيس وزراء سابق
  • هل سيحدث تخفيف لأحمال الكهرباء بسبب الموجة الحارة؟.. رئيس الوزراء يحسم الجدل
  • انت الحياة.. صبا مبارك تثير الجدل بعد تعليقها على صورتها مع كريم فهمي
  • جراحة جديدة لتير شتيجن تثير الجدل داخل برشلونة وتفتح الباب لرحيله
  • لمياء طارق تثير الجدل بنحافتها في أحدث ظهور.. فيديو
  • «التالتة تابتة» في جمعة الذكريات بـ(العلمين).. تامر حسني يربط الماضي بالحاضر ويكتشف نجوم المستقبل
  • رسالة غامضة من مصطفى فتحي عبر إنستجرام تثير الجدل
  • بكاش مايوة.. بسنت شوقي تثير الجدل بإطلالة جريئة