مادورو رئيسياً لفنزويلا للمرة الثالثة والمعارضة تعلن فوز مرشحها
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
فاز نيكولاس مادورو بولاية رئاسية ثالثة من 6 سنوات في فنزويلا، وفق ما أعلنه المجلس الوطني الانتخابي، الإثنين. إلا أن المعارضة الفنزويلية رفضت النتيجة وأعلنت فوز مرشحها إدموندو غونزاليس أوروتيا وحصوله على 70 في المائة من أصوات المقترعين.
وأوضحت لجنة الانتخابات في فنزويلا، الاثنين، أن مادورو حصل على 51% من الأصوات بعد فرز 80% من صناديق الاقتراع.
وفُتحت مراكز الاقتراع في فنزويلا، الأحد؛ من أجل انتخابات رئاسية سادها التوتر، تَواجه فيها مادورو (61 عاماً) مع الدبلوماسي السابق غونزاليس أوروتيا (74 عاماً)، الذي حلّ محلّ زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو الواسعة الشعبية، عند إعلان السلطات عدم أهليتها للترشح.
ورغم أن المعارضة قالت في وقت سابق، إن لديها ما يدعوها إلى "الاحتفال"، وطلبت من أنصارها مواصلة مراقبة عملية فرز الأصوات، إلا أن مرشحها جونزاليس، قال على موقع "إكس"، قبل إعلان النتائج "لا يمكن إخفاء النتائج. البلاد اختارت التغيير سلمياً".
وجاء فوز مادورو على الرغم من أن استطلاعات الرأي المتعددة، التي أجريت بعد خروج الناخبين من مراكز الاقتراع، أشارت إلى فوز مرشح المعارضة.
وقالت زعيمة المعارضة، ماريا كورينا ماتشادو، في تصريحات، للصحافيين: "لقد فزنا... (وحصلنا على) 70 في المائة من الأصوات"، مضيفة: "لفنزويلا رئيس جديد منتخب هو إدموندو غونزاليس أوروتيا".
وتعهّد مادورو، خلال احتفال أقيم مساء الأحد، أمام القصر الرئاسي في كراكاس بتوفير "السلام والاستقرار والعدالة". وقال: "سيكون ثمة سلام واستقرار وعدالة. السلام واحترام القانون. أنا رجل سلام وحوار".
وقال مادورو، الذي اعتبرت الولايات المتحدة ودول أخرى، الأسبوع الماضي، إن إعادة انتخابه في عام 2018 كانت بالتزوير، إن بلاده لديها النظام الانتخابي الأكثر شفافية في العالم وحذر من "حمام دم" إذا خسر. وأضاف إنه سيضمن السلام والنمو الاقتصادي، مما يجعل فنزويلا أقل اعتماداً على دخل النفط.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الإثنين، عن "مخاوف جدية" من أن الفوز المعلَن للرئيس مادورو بالانتخابات الرئاسية في فنزويلا لا يعكس الإرادة الشعبية في عملية الاقتراع.
وقال بلينكن، خلال مؤتمر صحافي في طوكيو: "لدينا مخاوف جدية من أن النتيجة المعلَنة لا تعكس إرادة أو أصوات الشعب الفنزويلي".
وقطعت فنزويلا العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة في 2019، بعد اعتراف الأخيرة برئيس المعارضة، خوان جوايدو، رئيساً للبلاد وفرضها عقوبات كاسحة على القطاع النفطي للضغط بهدف إزاحة مادورو عن السلطة.
منذ عام 2013، تشهد فنزويلا أزمة اقتصادية حادة، فاقمتها العقوبات الأميركية والاتحاد الأوروبي ودول أخرى، ما دفع 7 ملايين من أبناء البلاد لمغادرتها، وقد تراجع إجمالي الناتج المحلي بنسبة 80%.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: فی فنزویلا
إقرأ أيضاً:
تركيا.. حزب أردوغان يتصدر استطلاعا للرأي بعد تراجع لأشهر
أنقرة (زمان التركية) – كشفت نتائج استطلاع رأي تقييم الأتراك للحزب الأول في البلاد، وذلك عقب الجدل الأخير بين الرئيس، رجب طيب أردوغان، ورئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزجور أوزال،
وخلال استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة ORC في الفترة بين 24 و26 يوليو/ تموز الجاري بمشاركة 3 آلاف و160 مشترك في 26 مدينة تم سؤال المشاركين عن الحزب السياسي الذي سيصوت له حال انعقاد انتخابات.
وعكست نتائج استطلاع الرأي معاودة حزب العدالة والتنمية تصدر القائمة بواقع 30.7 في المئة، بينما تراجع حزب الشعب الجمهوري إلى المركز الثاني بعد تصدر دام لأشهر بواقع 30.2 في المئة من الأصوات.
وكان الاستطلاع، الذي أجرته الشركة الشهر الماضي في الفترة بين 23 و24 يونيو/ حزيران، شهد تصدر حزب الشعب الجمهوري للقائمة بواقع 32.8 في المئة تلاه حزب العدالة والتنمية في المرتبة الثانية بواقع 28.2 في المئة.
وكان أردوغان ذكر في تصريحات أدلى بها في الخامس من يوليو/ تموز الجاري أن حزب العدالة والتنمية هو الحزب الأول في تركيا ليجيب عليه أوزال قائلا: “إن كنت المركز الأول فلتذهب لصناديق الاقتراع”.
واحتل حزب الحركة القومية المركز الثالث بواقع 8 في المئة من الأصوات تلاه حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب بنحو 7.2 في المئة.
وحصل حزب الجيد على 6.1 في المئة من الأصوات وحزب النصر على 4 في المئة من الأصوات. وجاءت نسب الأحزاب الأخرى على النحو التالي:
حزب الرفاه من جديد: 3.2 في المئة حزب السعادة: 2.3 في المئة حزب الابتكار: 2.1 في المئة حزب التغيير التركي: 2 في المئة حزب الوطن الأم: 1.8 في المئة الأحزاب الأخرى: 2.4 في المئة Tags: استطلاع رأيالانتخابات في تركياحزب الحركة القوميةحزب الشعب الجمهوريحزب العدالة والتنمية