صاحب تمثال «نهضة مصر» في ورشة حكي لأطفال الغربية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، ورشة حكي للأطفال بمحافظة الغربية، أقيمت صباح اليوم الاثنين، للإحتفاء بالفنان النحات محمود مختار، صاحب تمثال "نهضة مصر"، وذلك ضمن البرامج التثقيفية لوزارة الثقافة.
هذا وقد استعرضت شيماء عبد العليم، مسئول النشاط بمكتبة كفر حجازي الثقافية، أهم المحطات في حياة الفنان الراحل، موضحة بأنه من مواليد إحدى قرى مركز ومدينة المحلة الكبرى، وأضافت بأن "مختار" يعتبر من رواد فن النحت في العصر الحديث، لافتة إلى أنه من الدفعة الأولى من خريجي مدرسة الفنون الجميلة، التي أسسها الأمير يوسف كمال، حفيد محمد علي باشا.
واستعرضت أهم الأعمال الفنية للفنان الراحل، والتي عكست الروح المصرية، وجسدت الكثير من أجواء الريف المصري، وكانت المرأة الفلاحة بطلة للكثير من أعماله، ومن أشهرها: "نهضة مصر"، "رياح الخماسين"، و تمثال "سعد زغلول".
وضمن الأنشطة الصيفية المقامة بثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، شارك العديد من أطفال مكتبة كفر حجازي الثقافية في فعاليات ورشة فنية في الرسم، تسابق خلالها الأطفال في تصميم لوحات فنية، ضمت عدد من النماذج لشعار محافظة الغربية، حيث تصدر مسجد السيد البدوي بطنطا، ومصنع الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى لوحات المشاركين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
بالصور .. حرير تساهم في تركيب أطرافًا صناعية لأطفال من غزة والأردن
صراحة نيوز – استجابةً للنداء الإنساني وسيرًا على نهج جلالة الملك… حرير تساهم في تركيب أطرافًا صناعية لأطفال من غزة والأردن وتُجدد التزامها بالكرامة الإنسانية
استجابةً للنداء الإنساني، وسيرًا على نهج جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، وخاصة من قطاع غزة، وامتدادًا لدور الدولة الأردنية في إغاثة المنكوبين ومساندة المرضى والمحتاجين، قامت مؤسسة حرير للتنمية المجتمعية بالمساهمة بتركيب ثلاثة أطراف صناعية لأشخاص بأمسّ الحاجة إليها، في خطوة تعكس روح التضامن والمسؤولية المجتمعية وتُجسد العمل الإنساني الحقيقي.
وشملت هذه المبادرة أطفالًا ومرضى تم إجلاؤهم من قطاع غزة إلى الأردن لغايات العلاج،ك، حيث تهدف المؤسسة من خلالها إلى إعادة الأمل لهؤلاء الأفراد، وتعزيز قدرتهم على العيش باستقلالية ومشاركة مجتمعية فعّالة.
وقد حظي هذا العمل الإنساني بتغطية إعلامية واسعة من قنوات وصحف أردنية رائدة، ساهمت في إيصال رسائل الأمل والتعافي إلى المجتمع، وتسليط الضوء على القصص الإنسانية التي تُلهم وتُحفّز على مزيد من التكافل. وقد عبّرت مؤسسة حرير عن تقديرها العميق لكافة الجهات الإعلامية التي شاركت في توثيق هذا الحدث، تأكيدًا على دور الإعلام الوطني في دعم المبادرات النبيلة.
وأكدت المؤسسة أن هذا الإنجاز لم يكن ليتم لولا تضافر جهود الشركاء والداعمين الذين آمنوا برسالة حرير، وكانوا شركاء حقيقيين في صناعة الفرح وتخفيف المعاناة عن الفئات الأقل حظًا.
وتُجدّد حرير التزامها الثابت بمواصلة هذا النهج، من خلال مبادرات إنسانية وتنموية تحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الأفراد، وتُعزز من قيم التضامن والرحمة التي تقوم عليها الدولة الأردنية، تحت قيادة هاشمية حكيمة.
معًا نصنع الأمل… ومعًا نعيد الحياة.