موقع أمريكي: الحرب بين إسرائيل ومحور المقاومة قد تخرج عن نطاق السيطرة
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
الثورة نت/
أكد تقرير لموقع “أوراسيا” الأمريكي، اليوم الإثنين، أن الحرب المتصاعدة بين الكيان الصهيوني ومحور المقاومة في العراق ولبنان وسوريا واليمن قد تشكل مخاطر جسيمة على منطقة الشرق الأوسط وتدفع بها الى مديات خارجة عن السيطرة.
وذكر التقرير أن “طهران حذرت من أن أي غزو صهيوني لجنوب لبنان سيؤدي الى حرب محتومة وإذا شرعت في عدوان عسكري واسع النطاق، فسوف يترتب على ذلك حرب إجبارية”.
وأضاف: إن “المواجهات تصاعدت بين فصائل المقاومة العراقية والكيان الصهيوني بشكل ملحوظ بهجمات صاروخية ويثير هذا التكثيف في الهجمات خطر التصعيد الإقليمي الواسع، كما تزايدت التوترات مع حركة أنصار الله اليمنية حيث أدى هجوم للحركة على “تل أبيب” إلى مقتل وإصابة عشرة صهاينة في أول هجوم مميت على تل أبيب”.
وبين التقرير أنه وعلى المستوى الاستراتيجي والسياسي، ليس من مصلحة الكيان الصهيوني الانخراط في حرب شاملة لعدة أسباب، حيث يشكك هذا الكيان في أنه يحظى بالدعم الكامل من الولايات المتحدة، فيما أوضحت إدارة بايدن أنها تفضل وقف التصعيد، بالإضافة إلى ذلك، تعتقد إدارة بايدن على الأرجح أن التورط في حرب في الشرق الأوسط يمكن أن يؤثر سلبًا على فرص الديمقراطيين في الفوز بالانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني المقبل.
وأشار التقرير إلى أنه “في حين أن الحرب المباشرة واسعة النطاق بين “إسرائيل” ومحور المقاومة تبدو غير محتملة عند النظر في العوامل الاستراتيجية والسياسية، إلا أنه لا يزال هناك خطر كبير للغاية من أن تؤدي التوترات المتصاعدة إلى صراع أوسع نطاقا، ومن شأن مثل هذا التطور أن يؤثر سلباً على بلدان أخرى في الشرق الأوسط ويعرض استقرار المنطقة وأمنها للخطر، مما يجعله وضعاً يجب تجنبه بأي ثمن”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني
أعلنت قناة الحرة الأميركية مساء أمس السبت تعليق بثها التلفزيوني نظرا لامتناع الوكالة الأميركية للإعلام عن صرف تمويلها الذي أقره الكونغرس.
وقالت قناة الحرة -وهي شبكة باللغة العربية أنشأتها الحكومة الأميركية بعد غزو العراق عام 2003- في بيان نشر على موقعها إنها تأسف بشدة لاتخاذ هذا القرار الاضطراري.
اضطرت شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN) إلى تعليق البث التلفزيوني لـ #قناة_الحرة.. نُقدّر جمهورنا ونتطلع إلى العودة إلى عشرات الملايين من المشاهدين الذين كانوا يتابعون الحرة أسبوعيًا. pic.twitter.com/Ny2GIETfUe
— قناة الحرة (@alhurranews) May 31, 2025
ووفقا لموقع الحرة، فقد وافق الكونغرس الأميركي في 14 مارس/آذار الماضي على "تمويل استمراري" لشبكة الشرق الأوسط للإرسال حتى نهاية السنة المالية 2025، وفي اليوم التالي أبلغت الوكالة الأميركية للإعلام الدولي شبكة الشرق الأوسط للإرسال وبقية الهيئات الإعلامية الممولة من الحكومة الأميركية بإنهاء اتفاقيات منحة التمويل فجأة.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلنت في مارس/آذار الماضي أنها ستوقف جميع التحويلات المالية لوسائل الإعلام المدعومة من الحكومة الأميركية، في إطار حملة واسعة النطاق لخفض التكاليف بقيادة الملياردير إيلون ماسك.
إعلانأدى هذا الإجراء إلى تجميد صوت أميركا على الفور، على الرغم من أن موظفيها رفعوا دعاوى قضائية لاستعادة التمويل الذي وافق عليه الكونغرس.
وقال جيفري غدمين، الرئيس التنفيذي لشبكات الإرسال في الشرق الأوسط، التي تضم تحت مظلتها قناة "الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام العربية الأصغر حجما، والممولة من الولايات المتحدة في وقت سابق إن قناة الحرة ستتوقف عن البث، ولكنها ستسعى إلى الحفاظ على التحديثات الرقمية من خلال عدد من الموظفين تم تخفيضه إلى "بضع عشرات".
وتقول قناة الحرة إنها تصل إلى أكثر من 30 مليون شخص كل أسبوع في 22 دولة.
ولدى ترامب علاقة متوترة مع وسائل الإعلام وقد شكك في "جدار الحماية" الذي وعدت بموجبه وسائل الإعلام التي تمولها الولايات المتحدة بالاستقلالية التحريرية.