درجات الحرارة تدفع الجزائريين لارتياد الحديقة العملاقة.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
منذ ما يقارب 200 عام مضت، جرى إنشاء حديقة ضخمة جداً في العاصمة الجزائرية "الجزائر"، قد تكون الأكبر مساحة في قارة أفريقيا، لتكون مكاناً للتجارب العلمية، ومختبراً للبحوث الزراعية، قبل أن تُنقَل النباتات والأشجار لتسويقها في القارة الأوروبية.
تقع حديقة "الحامة" قبالة خليج العاصمة الجزائر، على مساحة 32 هكتاراً، يطلق عليها "رئة العاصمة"، كونها تتمتع بمناخ مختلف عن بقية أنحاء المدينة، ففي حين تصل درجات الحرارة في العاصمة الجزائر شتاءً إلى ما يقارب 6 درجات مئوية، وفي الصيف 38 درجة، لا تنخفض درجة الحرارة في الحديقة شتاءً عن 15 درجة، ولا تتعدى 25 درجة صيفاً.
أخبار متعلقة بترومين فوتون تطلق TUNLAND V بنظام طاقة هجين في السعوديةصور| من السباكة والنجارة إلى الإبداع بصناعة المجسمات داخل الزجاجوتضم الحديقة الضخمة أكثر من 2500 نوع من النباتات والأسماك والأشجار النادرة، وأخرى معمرة يفوق عمرها مئات السنين، ويسهم في تلطيف جوها عدد كبير من الأحواض المائية الجميلة والمنتشرة بين أشجارها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حديقة "الحامة" قبالة خليج العاصمة الجزائر- واس أشجار الكافور والخيزرانالحديقة بها العديد من الأنواع النباتية، منها شجرة ورد معمرة يبلغ ارتفاعها 30 متراً، ويصل عمرها لـ 100 عام تقريباً، إضافة إلى أشجار نخيل من أنواع "البلميط" و"البيلسان" التي قد يصل ارتفاعها إلى 40 متراً، وكذلك أشجار الكافور والخيزران، وشجرة "الجنكة" وأشجار الكزبرة، وشجرة "الدارسينا" التي تعرف أيضاً بأشجار التنين، وتشكل ممراً مظللاً لتشابك أغصانها المورقة، إضافة إلى أشجار الشنار الاستوائية.
ونظراً لثرائها النباتي والحيواني، باتت الحديقة متحفاً للفنون الجميلة، ومن أهم الوجهات السياحية للعائلات لقضاء أوقات ممتعة، إذ يجمع كل من زارها على أنها متحف طبيعي يمتد على شكل مدرج نباتي جميل.
ولهذه الحديقة تاريخ سينمائي، إذ جذبت نوعية الأشجار المغروسة فيها، اهتمام عشاق السينما منذ ثلاثينيات القرن الماضي، فقد جرى تصوير إحدى نسخ فيلم "طرزان" الشهير فيها، الذي عُرض في سنة 1932.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس الجزائر الجزائر حديقة الحامة درجات الحرارة العاصمة الجزائر
إقرأ أيضاً:
موجة حارة جدا تضرب بلدا عربيا ودرجة الحرارة فوق الـ 50 مئوية
يواجه العراقيون، اليوم، موجة حر شديدة في العاصمة بغداد وأجزاء من جنوب البلاد، حيث قالت هيئة الأرصاد الجوية إن درجات الحرارة وصلت إلى 51 درجة مئوية في الظل.
ويواجه سكان العراق البالغ عددهم 46 مليون نسمة ارتفاع درجات الحرارة ونقصا مزمنا في المياه والجفاف من عام لآخر، في بلد يتأثر بشدة بآثار تغير المناخ.
ترتفع درجات الحرارة في الصيف عادة إلى 52 درجة مئوية، خاصة في شهري يوليو وأغسطس.
وفي شوارع بغداد المزدحمة يوم الاثنين، سعى الناس إلى الحصول على قسط من الراحة من الحر الشديد أمام مراوح الضباب الدوارة التي تم وضعها بالقرب من المطاعم والمحلات التجارية.
ويغمر الناس وجوههم بالماء البارد الذي اشتروه من الباعة الجائلين على الأرصفة، في حين يضطر السائقون إلى التوقف على جانب الطريق لتبريد محركات سياراتهم.
وقالت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية إن درجات الحرارة وصلت إلى 51 درجة مئوية في بغداد وفي مناطق جنوب شرق العاصمة من محافظة واسط وسط البلاد إلى ذي قار وميسان والبصرة جنوبا.
وصلت درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية في ثماني محافظات أخرى يوم الاثنين، ومن المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة قليلاً يوم الأربعاء، وفقًا لوكالة الأنباء العراقية الرسمية.
وفي السنوات الأخيرة، خرج العراقيون كل صيف للاحتجاج على انقطاع التيار الكهربائي ونقص المياه الذي يؤثر سلباً على حياتهم اليومية.
وتظاهر المئات، الجمعة والأحد، قرب مدينتي الحلة والديوانية جنوب بغداد، وأغلقوا الطرق وأحرقوا الإطارات.
وقالت وزارة الموارد المائية العراقية إن "هذا العام هو أحد أكثر الأعوام جفافا منذ عام 1933"، وإن احتياطي المياه انخفض إلى ثمانية في المائة فقط من طاقته الكاملة.
وتلقي السلطات باللوم جزئيا في انخفاض تدفقات الأنهار على السدود التي بنيت في إيران وتركيا، والتي يقول العراق إنها تسببت في انكماش كبير في نهري دجلة والفرات اللذين كانت مياههما حيوية للري لآلاف السنين.
وارتفعت درجات الحرارة بشكل ملحوظ في أماكن أخرى من المنطقة، حيث سجلت تركيا المجاورة يوم السبت 50.5 درجة مئوية في جنوب شرقها، وهو رقم قياسي على مستوى البلاد.
وفي الأسبوع الماضي، أدت موجة الحر الشديد في إيران إلى انقطاع إمدادات المياه والكهرباء