أحمد كريمة يكشف حكم قتل الأب لابنه بسبب الإلحاد
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
رد الدكتور أحمد كريمة على سؤال بشأن "هل يحق للأب قتل ابنه الملحد مثلما ظهر في فيلم «الملحد» الذي أثار جدلا واسعا منذ عرض البرومو الخاص به على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال أحمد كريمة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج "تفاصيل"، المذاع عبر قناة “صدى البلد 2”، إن الإلحاد جريمة منكرة، ولكن في الفقه الإسلامي الملحد إذا استتر بينه وبين نفسه ولم يُجاهر ولم يحدث فتنة مجتمعية هو حر، مستدلاً بالآية القرآنية «لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ»، وقوله تعالى «لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ»، وقوله تعالى «أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ».
وأضاف أحمد كريمة، أنه إذا جاهر الملحد بإلحاده وسوف يتسبب في فتنة مجتمعية، أمره يرفع إلى القضاء وهناك عقوبات محددة القاضي وحده الذي يأمر بها ولا تنفذ إلا بأمر الحاكم ولي الأمر.
لا يحق للأب قتل ابنه الملحدوأكد أحمد كريمة أنه لا يحق للأب قتل ابنه الملحد، وهناك عقوبات زجرية مثل القصاص والحدود السبعة وهي : «الزنا والقذف والسرقة، والحرابة والبغي، وحد الشرب، وحد الردة»، ولا تنفذ الحدود ولا القصاص إلا بعد الحكم القضائي وترفع للحاكم.
وأشار الدكتور أحمد كريمة إلى أن في مصر الأول الحكم القضائي ثم استطلاع رأي فضيلة المفتي، وبعد تسلسل درجات التقاضي يرفع الأمر إلى رئيس الجمهورية حفظه الله، بيأمر بالتنفيذ، إنما الأب وغير الأب لا يحق له أن يقتل ابنه نظير جريمة الإلحاد.
وأوضح أستاذ الفقة المقارن أن المالكية فجروا مفاجأة، وقالوا أن الأب إذا قتل ابنه عمدًا متعمدًا يعاقب الأب قصاصًا؛ لأن النفس الآدمية لها حرمة، والأب له التربية والتوجيه، مستشهدًا بقول الله تعالى « وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملحد فيلم الملحد أحمد كريمة الإلحاد بوابة الوفد أحمد کریمة قتل ابنه
إقرأ أيضاً:
هل يتحمل الأب نفقة الملبس لابنته بعد بلوغها السن القانوني للحضانة؟
يتحمل الأب شرعا وقانونا نفقة الملبس لابنته حتى تتزوج، لأن النفقة تشمل الملبس والمأكل والمسكن، ويلتزم الأب بتوفير ما يكفي لحياة كريمة لابنته التي لا تزال في مرحلة ما قبل الزواج، طالما أن الابنة فقيرة أو عاجزة عن كسب ما يكفيها، وتستطيع الأبنة ملاحقته قضائيا للحصول عليها حال نشوب الخلافات الأسرية وتعثر الوصول لحلول ودية.
وخلال السطور التالية نرصد المستندات التي تحتاجها الأبنة للحصول على نفقة الملبس أمام محكمة الأسرة.
- شرعا وقانونا النفقة تجب على الزوج من بداية تاريخ العقد الصحيح، وتشمل نفقة المسكن والغذاء والكسوة والعلاج، وما يقضي به الشرع، لضمان إلزامه بسدادها وتحديد مبلغ يقوم بدفعه.
-نفقة الملبس دعوى قضائية تقام من قبل الزوجة أو الأبناء للمطالبة بحقوقهم من مستلزمات واحتياجات التي ألزم بها القانون الزوج.
-الإجراءات القانونية للحصول على نفقة الملبس تبدأ بالتقدم لمكتب تسوية المنازعات الأسرية لعمل تسوية قبل رفع الدعوى.
- يطلب التصريح بالتحرى عن صافى دخل المدعى عليه الشهرى لتحديد النفقة المستحقة ومدى سعته ويسار حالته المالية، الحكم يكون مزيل بالصيغة التنفيذية استنادا للمادة 65 من قانون 1 لسنة 2000، يتم التنفيذ الحكم بكل طرق التنفيذ بما فيها بنك ناصر الاجتماعى.
- القانون ألزم الزوج أو الأب بجميع المصروفات إذا كان ميسور الحال ويستطيع التكفل بنفقات عائلته، وقضت المحكمة بإلزامه بإدائها وجوبًا، وتقدير النفقات على حسب سعة المنفق على الزوج، وحالة المنفق عليهم، والوضع الاجتماعي والاقتصادي ووفقًا لمفردات مرتب الزوج أو الأب وإثبات دخله.
- يتم الاتفاق بشكل ودي على النفقات من مسكن وملبس كسوة الصيف والشتاء ونفقة العلاج والمصروفات المدرسية وإذا رفض يتم اللجوء للمحكمة.
-شروط وجوب النفقة على الأب أن تكون الابنة فقيرة أو عاجزة عن كسب المال الكافي لنفقاتها، أن يكون الأب قادرًا على النفقة، ويجب أن تكون الابنة غير قادرة على تدبير أمورها الخاصة.
-يختلف تقدير قيمة الكسوة وفق ظروف كل أب ومتوسط دخله، ولو أمتنع أكثر من سنة عن سداد نفقة الملبس، يحق للمدعي المطالبة بالمتجمد .
- اذا ثبت للمحكمة أن الاب حالته المادية متدهورة ودخله قل والتزاماته زادت ولا يوجد معه مال كافى للعيش يتم رفع قضية تخفيض نفقة .
-يتم كف النفقة نهائيا للأبناء عند بلوغ الصغير أقصى سن الحضانة 15، واذا تم زواج الابنة، وحال إذا كان الابن أو الأبنة قادرين على الكسب.