استشاري نفسي يهاجم متحرش الباص.. "التجريس المجتمعي الحل" (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
علق الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، على واقعة تحرش شاب بفتاة داخل "الباص"، موضحا أن المتحرش بالفتاة داخل "الباص" مريضًا أخلاقيًا قبل أن يكون مضطرب نفسيا.
وأضاف هندي، خلال مداخلة هاتفية لـ «برنامج مصر جديدة»، تقديم إنجي أنور، على قناة etc، أن المتحرش هو من نوعية الشخصيات المضادة للمجتمع المخالف للأعراف والمخالف للقوانين، وهذه الشخصية تكون مدنسة للقيم الإنسانية، وهؤلاء هم شخصيات سيكوباتية وهو شخص يكون لديه عوار اجتماعي، ولم ير سوا ملذاته بمعنى شخص محدود الإدراك .
وأشار إلى أنه من الممكن أن يكون هناك من ينحدع بهذا الشخص المتحرش، ومن الواضح أنه كان يمارس "الجنس التلصصي" بمعنى ينظر للسيدات من خلال شباك أو أثناء صعود السلام أو يحاول أن "يحتك" بالسيدات في أي مكان.
قضايا التحرش الاجتماعي لابد من مواجهتها بتجريس اجتماعيوتابع: "رأيي الشخصي أن قضايا التحرش الاجتماعي لابد من مواجهتها بتجريس اجتماعي، بمعنى أن تنشر على السوشيال ميديا من خلال الصفحات الرسمية للجرائد المصرية، وكافة الصفحات الأخرى، حتى يكون المتحرش منبوذا من أسرته ومعارفه وكل من يعرفه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحرش متحرش تحرش استشاري نفسي بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض "أهداف التنمية المستدامة من خلال الفنون".. وفاطمة إدريس تؤكد على دور الفن كوسيلة للتوعية والتغيير المجتمعي
مسقط - الرؤية
تحت رعاية سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي، وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة، نظمت الكلية العلمية للتصميم أمس الأحد، معرضا فنيا بعنوان "أهداف التنمية المستدامة من خلال الفنون"، بمقر الكلية في العاصمة مسقط.
وسلط المعرض الضوء على أهداف التنمية المستدامة التي أطلقتها الأمم المتحدة، من خلال أعمال فنية إبداعية تعكس التحديات والحلول الممكنة لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف مجالات الحياة. ويُعد هذا الحدث جزءًا من التعاون القائم بين الكلية العلمية للتصميم ومنظمة اليونسكو والجهات الداعمة الأخرى، لتعزيز دور الفن كوسيلة للتوعية والتغيير المجتمعي.
وشارك في المعرض نخبة من الطلبة والفنانين الذين قاموا بتجسيد أهداف التنمية مثل: القضاء على الفقر، المساواة بين الجنسين، العمل المناخي، التعليم الجيد، وغيرها من القضايا الملحة التي تواجه العالم اليوم.
من جانبها قالت الفنانة فاطمة إدريس إحدى المشاركات في المعرض، إنها سعيدة بالمشاركة في هذا المعرض في ظل وجود نخبة من أبرز الفنانين المهتمين بالقضايا المجتمعية، مشيرة إلى أن المعرض تم تنظيمه ضمن إطار احتفالات الكلية العلمية للتصميم بالذكرى الخمسين لتأسيس وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان، وبالشراكة مع عدد من المؤسسات الثقافية والفنية.
وأضافت أن الكلية وجهت الدعوة لها ولكافة المهتمين بالفن والتنمية المستدامة لحضور هذا الحدث النوعي، مؤكدة أن المعرض يشكل فرصة للاطلاع على دور الفنون في دعم القضايا الإنسانية والتنموية على المستوى المحلي والعالمي.
وأشارت إدريس إلى أن الفنون تلعب دورًا محوريا وفعالا في دعم القضايا الإنسانية والتنموية، سواء من خلال التأثير العاطفي على الأفراد أو عبر أدوات التوعية والتغيير الاجتماعي، مضيفة أن الفن يوصل الرسائل المعقدة بشكل بسيط ومؤثر، خاصة رسائل التغير المناخي، مما يساهم في التوعية بأهمية البيئة والحفاظ عليها من خلال مشاريع فنية مبتكرة.
ودعت إدريس من خلال مشاركتها في المعرض إلى دمج الفنون في المناهج التعليمية مما يحفز الإبداع والتفكير النقدي لدى الطلاب من أجل مزيد من المشاركة المجتمعية.