حصد487 ألف دولار.. وكسر عقدة النهائيات.. فريق Alpha7 Esports البرازيلي يفوز بـ PUBG Mobile ضمن كأس العالم للرياضات الإلكترونية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
الرياض – هاني البشر
توِّج فريق Alpha7 Esports البرازيلي بلقب بطولة ببجي موبايل في كأس العالم للرياضات الإلكترونية، الحدث المُقام بمدينة الرياض، الذي يُعد الأكبر في تاريخ قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية عالميًا، وذلك بعد سلسلة من الجولات والمواجهات القوية، التي استمرت لمدة 10 أيام بداية من 19 يوليو 2024.
ليكسر بهذا الانتصار سلسلة من الهزائم التي تلقّاها في آخر 4 نهائيات للعبة الشهيرة؛ حيث كان الطرف الأقرب فيها للتتويج ولم ينجح في تحقيقه.
وتمكّن الفريق البرازيلي من تحقيق المركز الأول بجمعه 153 نقطة في النهائيات، منحته كأس البطولة والجائزة المالية المخصصة للفريق الفائز بواقع 487,000 دولار، من مجموع الجوائز الذي تجاوز 3 ملايين دولار. وحلّ الفريق الياباني REJECT في المركز الثاني وحصل على 254,000 دولار، فيما كان المركز الثالث من نصيب الفريق الصيني TIANBA، الذي حصل على 207,000 دولار.
وخلال المؤتمر الصحفي عقب التتويج باللقب، صرّح اللاعب روان هنريكي أليسيو والمعروف باسم Revo قائلًا: “نشعر بسعادة كبيرة بعد تحقيق هذا اللقب بعد مباريات قوية مع أفضل الفرق العالمية. لقد كانت رحلتنا في البطولة مليئة بالتحديات، ولكن تمكّننا من تجاوزها بفضل القوة الذهنية وبتعاوننا، وحققنا البطولة بروح الفريق”.
وأضاف: “وسعداء بتواجدنا هنا في المملكة العربية السعودية للمرة الثالثة على التوالي، التي تجمع العديد من المواهب البرازيلية على أرضها في مختلف المجالات. لقد قابلنا نيمار أثناء وقتنا هنا وتحدث معنا، وكان ذلك دافعًا كبيرًا بالنسبة لنا. وعلى الرغم من أنه لم يتمكّن من حضور آخر المواجهات، إلّا أن كلماته الداعمة كانت حاضرة معنا، ووضعنا الفوز بالبطولة كهدف، ونجحنا في ذلك. ونُهدي فوزنا إلى الأسطورة البرازيلية أيتون سينا، ولكل البرازيليين، ونأمل بأن نتمكن من العودة مرة أخرى والمشاركة في أهم وأكبر الأحداث مثل كأس العالم للرياضات الإلكترونية”.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
من قلب حرب غزة.. فريق «القاهرة الإخبارية» يوثق مأساة القطاع على مدار عامين
وثق فريق "القاهرة الإخبارية" مأساة قطاع غزة على مدار عامين وعرض عددا من المشاهد التي كانت فيها القناة حاضرة من داخل القطاع وخارجه ترصد وتحلل وتسعى لإطهار جرم الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الإعلامية خلود المصري، إنه قبل عامين من الآن كنا ننشر الأخبار ونغطي الأحداث بسرعة ودقة، وكان العالم آن ذاك يعيش على صفيح ساخن ما بين كوارث طبيعية ومناوشات وحروب لا تنتهي هنا وهناك، وكانت تلك الأحداث وغيرها تتصدر عناوين النشرات إلى أن سمعنا تلك الكلمات.
وكانت هذه الكلمات هي كلمات وزير الدفاع الإسرائيلي والذي قرر قطع الكهرباء والماء والوقود ومنع دخول الغذاء والدواء إلى القطاع واصفا أهل القطاع بالحيوانات البشرية.
غزة باتت الخبر بل الخبر الأهم والعنوان الأبرز في كل التغطياتتضيف "المصري" خلال التقرير: "عند هذه اللحظة أيقنا أن غزة باتت الخبر، بل الخبر الأهم والعنوان الأبرز في كل التغطيات والنشرات لفترة لن تكون قصيرة، بقصص إنسانية لا تضاهيها مأساوية في أي حرب سابقة حاولنا تجاوز فاجعة الواقع وسارعنا إلى تحرير الخبر".
تتابع: "بمرور الأيام بدأت قتامة المشهد في غزة تزداد بالقتل والقصف العشوائي، وبعد عشرة أيام فقط من بداية الحرب وقعت المعمدان هدفا للقصف، المستشفى الذي كان يؤوي عددا كبيرا من النازحين، رأينا حينها جثث الأطفال ملقاة في ساحة المستشفى، وتوقعناه تصعيدا ربما يضع، حدا لما لم نكن نصفه آنذاك بالحرب وهذا، الحد ربما يأتي بإدانة حاسمة من المجتمع الدولي لكن ما تكبدنا سوى خيبة الأمل"، مؤكدة أنه لأول مرة في غرفة الأخبار نرى هذا العدد من الشهداء المكتوبة أسماؤهم على جثثهم، لتمييز من تشوهت ملامحهم وضاعت هوياتهم.
مع انطلاق الهدنة الأولى بعد شهر ونصف الشهر من بداية الحرب كانت "القاهرة الإخبارية" أول من رصد عمليات تبادل الأسرى والمحتجزين، ونقل العالم كله عن شاشة القاهرة الإخبارية وبعد انقضاء الهدنة الأولى عاد سعير الحرب وتوالت القصص الإنسانية، كما استعرضت القناة عددا من المواقف الإنسانية لمراسليها مع أسرهم وكذلك محاولة كبح مذيعيها لدموعهم تحت وطأة ما يتابعونه يوميا من دمار وخراب.
واختتمت "المصري" التقرير مؤكدة: "مشاعرنا في القاهرة الإخبارية لم تختلف كثيرا عما كانت لأهلنا في غزة، بكينا معهم فرحا بالهدنة، كما كنا نبكي ألما ونحن ننقل أسوأ أخبارهم، بيد أن الاحتلال المتعطش دائما للدماء والقتل وأد فرحتنا باستئنافه للحرب بشراسة أكثر من ذي قبل"، مؤكدة "مستمرون في التغطية، مستمرون في نقل الحقيقة وفي إيصال صوت المكلومين على أرض فلسطين عل كلماتنا تكون يوما ما سببا في رفع جزء من الظلم الواقع عليهم وإن لم يحدث يكفي أننا نحاول أن نقوم بدورنا".