احتجاجات ضد نتائج الانتخابات في فنزويلا.. ومادورو يحذر
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
خرج آلاف المحتجين إلى شوارع المدن الفنزويلية أمس الاثنين رفضا لنتائج الانتخابات الرئاسية التي أعلنت السلطات فوز نيكولاس مادورو فيها.
وتوجه المتظاهرون في العاصمة كراكاس إلى قصر ميرافلوريس الرئاسي، مرددين هتافات مناهضة للحكومة. وقام البعض بتمزيق وحرق صور للرئيس مادورو.
ووقعت اشتباكات في بعض المناطق بالعاصمة، حيث استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، الذين رشقوا الشرطة بالحجارة.
ونشرت الشرطة تعزيزات وعربات مدرعة حول القصر الرئاسي.
ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلان المجلس الانتخابي الوطني رسميا عن فوز نيكولاس مادورو في الانتخابات.
وفي أعقاب الإعلان عن فوزه، حذر مادورو من المحاولات "لزعزعة الاستقرار" في البلاد.
وقال إن هناك "محاولة لتنظيم انقلاب فاشي ومضاد للثورة"، متهما من وصفهم بـ "الجماعات الفاشية اليمينية المتطرفة" والدول الداعمة لها "تحت إدارة الإمبريالية الأمريكية" بأنهم يحاولون التشكيك في العملية الانتخابية في فنزويلا.
وتعهد مادورو ضمان "السلام والرفاهية للبلاد والوحدة الوطنية على أساس الحوار"، مضيفا أن "فنزويلا ستنتصر مجددا".
وأعلنت المعارضة رفضها لنتائج الانتخابات، متهمة السلطات بتزويرها. واعتبرت قوى المعارضة مرشحها إدموندو غونزاليز فائزا في الانتخابات.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
“البعثة الأممية” : انتخابات المكتب الرئاسي لمجلس الدولة تعكس توافقاً واسعاً بين الأعضاء
الوطن|متابعات
تابعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا البث المباشر لجلسة مجلس الدولة ليوم الأحد 27 يوليو/تموز، حيث انتخب 95 عضواً مكتباً رئاسياً جديداً.
وقالت البعثة في بيان صادر عنها إنها لاحظت أن التصويت جرى في ظروف طبيعية وشفافة.
وترى البعثة أن حضور ثلثي أعضاء المجلس جلسة يوم أمس يعكس توافقاً واسعاً بين الأعضاء على تجاوز الانقسام الذي أعاق قدرة المجلس على الاضطلاع بمسؤولياته خلال العام الماضي، مؤيدة البعثة الدعوات إلى توسيع نطاق هذا التوافق الداخلي من خلال إشراك الأعضاء الذين لم يحضروا جلسة أمس.
تُهنئ البعثة مكتب الرئاسة الجديد، وتتطلع إلى انخراط بناء من جميع أعضاء المجلس لكسر الجمود السياسي، والدفع قُدماً بالعملية السياسية، وإنهاء المراحل الانتقالية التي طال أمدها.
وتنتظر البعثة من مجلس الدولة أن يؤدي مهامه بمسؤولية، على النحو المبين في الاتفاق السياسي الليبي، بما يتماشى مع دوره السياسي المستقل وتطلعات الليبيين لإنهاء الانقسام المؤسسي، واستعادة الشرعية من خلال الانتخابات، والمساهمة في الإصلاحات اللازمة.
وتشجع البعثة أعضاء المجلس على الوفاء بواجباتهم الوطنية والارتقاء إلى مستوى توقعات الشعب الليبي من خلال دعم عملية سياسية يقودها ويملك زمامها الليبيون، بتيسير من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
الوسومالأمم المتّحدة الانتخابات بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مجلس الدولة