رسيما.. فنزويلا تعلن سحب موظفيها الدبلوماسيين من 7 دول في أمريكا اللاتينية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أعلنت فنزويلا، سحب دبلوماسييها من سبع دول في أمريكا اللاتينية، احتجاجًا على تشكيك حكوماتها في إعادة انتخاب نيكولاس مادورو لفترة رئاسية ثالثة.
وتأتي هذه الخطوة وفق بيان لوزارة الخارجية الفنزويلية، احتجاجًا على تدخل حكومات هذه البلدان، التي شككت في إعادة انتخاب، نيكولاس مادورو رئيسًا.
واعتبر موقف حكومات الأرجنتين وتشيلي وكوستاريكا وبنما والبيرو وجمهورية الدومينيكان والأوروغواي يقوّض السيادة الوطنية، داعية دبلوماسييها إلى مغادرة هذه البلدان.
وكانت 9 دول من أمريكا اللاتينية دعت الإثنين إلى مراجعة كاملة لنتائج انتخابات فنزويلا، بعد إعلان الرئيس، نيكولاي مادورو، فوزه بولاية ثالثة.
وفي بيان مشترك نشرته وزارة الخارجية الأرجنتينية، طلبت الأرجنتين وكوستاريكا والإكوادور وجواتيمالا وبنما وباراجواي والبيرو وجمهورية الدومينيكان وأورجواي مراجعة كاملة للنتائج بحضور مراقبين مستقلين.
إلى ذلك ندّد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، الذي أعلنت اللجنة الانتخابية، فوزه رسميا بولاية جديدة، بمحاولة "انقلاب" في فنزويلا مع إعلان المعارضة فوزها وتشكيك قسم كبير من المجتمع الدولي بالنتائج.
وجاء في خطاب ألقاه مادورو في المجلس الوطني للانتخابات يحاولون تنفيذ انقلاب فاشي معاد للثورة في فنزويلا.
اقرأ أيضاً«مادورو» يفوز بولاية رئاسية جديدة لـ فنزويلا
بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية بـ فنزويلا
«أبوالغيط» يستقبل وزير خارجية فنزويلا ويشيد بموقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فنزويلا نيكولاس مادورو فنزويلا اليوم
إقرأ أيضاً:
الحلقة الأخيرة…مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تُنهي عقود موظفيها بالعيون وتندوف نهاية شتنبر المقبل
زنقة20| علي التومي
أبلغت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، في مراسلات رسمية، عددا من موظفيها المحليين العاملين بكل من مدينة العيون ومخيمات تندوف بالجزائر بقرار إنهاء عقود عملهم بشكل نهائي مع متم يوم 30 شتنبر 2025.
ويأتي هذا القرار في سياق ما وصفته المفوضية بـ”إعادة هيكلة برامجها الميدانية وتكييف عملياتها مع المستجدات المرتبطة بالتمويل والتوجهات الاستراتيجية”، دون تقديم تفاصيل إضافية حول مستقبل مهامها في المنطقتين.
وبحسب مصادر مطلعة، فقد أثار القرار حالة من الاستياء في أوساط عدد من الموظفين، خاصة في ظل غياب توضيحات حول إمكانية تعويضهم أو إدماجهم في مهام أخرى ضمن منظومة الأمم المتحدة.
وتعد مفوضية اللاجئين واحدة من أبرز الوكالات الأممية العاملة في المجال الإنساني، حيث تنشط في تندوف منذ عقود ضمن برامج إنسانية كما تتواجد بمدينة العيون في إطار مهام الرصد والتنسيق المتعلقة بحقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية.
إلى ذلك تبقى تداعيات هذا القرار رهينة بالتطورات المقبلة على مستوى علاقة المفوضية بالسلطات المركزية والجهات المانحة، خصوصا في ظل المتغيرات الإقليمية التي تعرفها قضية الصحراء والتوجه الدول بإنهاء الصراع المفتعل على ضوء مقترح الحكم الذاتي.