بدء تقديم ملفات الترشح لرئاسة تونس.. فما أبرز الأسماء ؟
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
بدأ المرشحون المحتملون لرئاسة تونس، الاثنين، في تقديم ملفات ترشحهم للانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها في السادس من أكتوبر القادم، والتي سينافس فيها الرئيس الحالي قيس سعيّد، في مسعى للفوز بولاية ثانية.
وسيتم إيداع طلبات الترشح للرئاسة لدى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات حتى الثلاثاء القادم 6 أغسطس، على أن تنظر الهيئة في مدى مطابقة طلبات الترشح للمعايير المطلوبة، في موعد لا يتعدى 10 من الشهر نفسه، ليتم الإعلان عن القائمة النهائية للمترشحين المقبولين في أجل أقصاه 11 أغسطس.
ولا يمكن التكهن بعدد المرشحين، كما لا تزال المنافسة في الانتخابات الرئاسية التونسية المرتقبة غير واضحة، حيث تشير التوقعات إلى أن الرئيس قيس سعيّد الطامح لولاية ثانية والذي لا يزال يحظى بشعبية سيكون في طريق مفتوح للفوز من الدور الأوّل، خاصة في ظلّ عدم وجود أسماء ثقيلة وشخصيات وازنة في قائمة الراغبين في الترشح.
وقد أعلن عدد من السياسيين نيتهم الترشح للانتخابات، من بينهم عماد الدايمي مدير الديوان الأسبق برئاسة الجمهورية ورئيس مرصد "رقابة"، والقيادي السابق في حركة النهضة عبد اللطيف المكي رئيس حزب "العمل والإنجاز"، والمنذر الزنايدي وهو أحد أهم وزراء نظام بن علي، والمستشار السابق لدى الرئاسة كمال العكروت، ومغني الراب كريم الغربي المعروف بلقب "كادوريم".
ولدخول غمار المنافسة على كرسي الرئاسة، يشترط على كل مترشح تجميع 10 آلاف تزكية على الأقل من الناخبين موزعة على 10 دوائر انتخابية تشريعية على الأقل، على ألا تقل عن 500 تزكية في الدائرة الانتخابية التشريعية الواحدة، أو الحصول على تزكية 10 نواب من البرلمان أو من المجلس الوطني للجهات والأقاليم، أو 40 من رؤساء الجماعات المحلية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
فوردو تحت النار مجددًا.. إسرائيل تلاحق النووي الإيراني بضربة ثانية غامضة
منشأة نطنز الإيرانية (مواقع)
في تصعيد خطير يُنذر بتوسّع المواجهة، أعلنت مصادر إيرانية رسمية أن منشأة فوردو النووية تعرّضت لهجوم إسرائيلي جديد صباح الإثنين، لتكون الضربة الثانية التي تستهدف الموقع خلال أيام، بعد الغارة الأميركية الأخيرة.
التلفزيون الإيراني أورد الخبر بشكل مقتضب، دون الكشف عن تفاصيل الخسائر أو طبيعة الأضرار، في حين أكّد المتحدث باسم مركز إدارة الأزمات في قم لوكالة "تسنيم" أن الهجوم استهدف فعلاً منشأة فوردو، لكن "لا خطر يهدد السكان" في الوقت الحالي، بحسب قوله.
اقرأ أيضاً هل تم تدمير النووي الإيراني.. البيت الأبيض يكشف الحقيقة أخيرا 23 يونيو، 2025 قلق دولي في قلب الدوحة.. تحذيرات أمنية مفاجئة لرعايا أجانب بقطر 23 يونيو، 2025من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي بشكل مباشر مسؤوليته عن القصف، مشيرًا إلى أنه استهدف طرق الوصول إلى منشأة فوردو، الواقعة وسط إيران، دون أن يوضح ما إذا كانت الضربة قد أصابت أهدافًا داخل المجمع النووي نفسه.
هذه الضربة الإسرائيلية الجديدة تأتي في وقت تتصاعد فيه وتيرة التوتر النووي في المنطقة، خصوصًا بعد الضربة الأميركية التي قيل إنها استهدفت البنية العلوية لفوردو دون اختراق التحصينات العميقة.
ويبقى الغموض يلفّ مصير المنشأة، في ظل صمت إيراني رسمي بشأن حجم الأضرار، وسط مؤشرات متزايدة على أن المعركة حول برنامج إيران النووي تدخل مرحلة أكثر شراسة وجرأة من أي وقت مضى.