سواليف:
2025-12-15@00:58:09 GMT

بدء الترشح للانتخابات النيابية

تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT

#سواليف

يبدأ الثلاثاء، #الترشح_للانتخابات_النيابية 2024 من خلال تقديم الطلبات إلى #الهيئة_المستقلة_للانتخاب، ولمدة 3 أيام.

وكان المتحدث باسم الهيئة المستقلة للانتخاب محمد خير الرواشدة، قد قال الاثنين، إنّه مع بدء الترشح للانتخابات النيابية تبدأ عملية الحراك الانتخابي بالسخونة أكثر ويكون من اللافت جدا أن نجد الأرقام والدلالات التي تسمح بتحليل المشهد الانتخابي وبالتحديد المشهد الحزبي.

وأوضح الرواشدة أن #شروط الترشح داخل القائمة بدلالة المادة 10 بقانون الانتخاب هي الأحكام المعتادة في هذه المسألة وهي أن يكون مضى على حمله الجنسية الأردنية 10 سنوات على الأقل وأن يكون مسجلا في جداول الناخبين، وأن لا يكون محكوما بالإفلاس، وأن يكون كامل الأهلية وغير ذلك من تفاصيل حددها القانون.

مقالات ذات صلة نصائح للأردنيين لتجنب الاصابة بحمى النيل 2024/07/30

وأشار إلى أن هناك شروطا تتعلق بتشكيل القوائم نفسها، في الدائرة المحلية هناك شروط محددة تقتضي من المترشحين الحضور في لجنة الانتخاب الرئيسية وأن يكون ترتيب الأسماء بالتوافق وأن يحدد بالقائمة مسارات مثل إن كانت تنافسا أو كوتا خصوصا المرأة والشركسي والمسيحي والشيشاني وأيضا أن تكون القائمة تمثل الحد الأدنى لعدد المقاعد في الدائرة نفسها.

ونشرت الهيئة عبر موقعها الإلكتروني دليل الترشح للانتخابات النيابية المقبلة، الذي يتضمن؛ الترشح للدائرة الانتخابية المحلية، والترشح للدائرة الانتخابية العامة، وأحكام الدعاية الانتخابية، ومقار لجان الانتخاب في الدوائر الانتخابية، واﻹﻓﺼﺎح ﻋﻦ ﻣﻮارد تموﻳﻞ الحملة اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻟﻠﻘﻮاﺋﻢ وﺿﺒﻂ أوﺟﻪ إﻧﻔﺎﻗﻬﺎ، بالإضافة إلى نماذج الترشح.

يشار إلى أن مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب حدد الثلاثاء 10 أيلول 2024 موعدًا للاقتراع.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الترشح للانتخابات النيابية الهيئة المستقلة للانتخاب شروط أن یکون

إقرأ أيضاً:

هل يكون فصل الدين عن الدولة سببا في نجاحها؟

 

وقد تناولت حلقة 2025/12/14 من برنامج "باب حوار"، هذه القضية التي تجادل الضيوف بشأنها وقدم كل واحد منهم دليله على صحة ما يقول من وجهة نظره.

ففصل الدين عن الدولة أصبح ضرورة في العصر الحديث لأن ربط بلد بدين معين يعني عدم أنصاف من لا يدينون بهذا الدين من مواطنيه، كما تقول الناشطة الحقوقية العراقية زينة الصباغ، والباحث القانوني والحقوقي المغربي سامي بوعجاجة، الذي يرى بضرورة إخضاع الدين للدولة وليس العكس.

فلا يجب أن يكون الدين مصدر التشريع في أي بلد يضم مواطنين من أديان مختلفة ومن ثم يصبح القانون الوضعي أكثر واقعية وعدلا لأنه يبنى على أسس تضمن جوهر الوطن وتحفظ المواطنة للجميع، وليس على أساس ما يحمي الدين فقط، حسب بوعجاجة.

ولم تختلف الباحثة في الشؤون الإنسانية نوارة الجاسم، مع الرأيين السابقين، حيث دافعت عن ضرورة إبعاد الدين عن الدولة بقولها إن "نظرة الناس للمقدس تختلف من دين لآخر ومن ثم يصبح إقحام الدين في السياسة تعزيزا للصراع".

لكن الطبيب المصري محمد الديب، يرى بأن الدين هو الضامن الوحيد للوطن والمواطن "خصوصا وأنه لا أحد يمكنه الحسم بأن من يشرعون القوانين الوضعية يعملون من أجل الوطن والمواطن".

كما أن الأصل -وفق الديب- أن الدين والوطن كلاهما لله وليس الدين لله والوطن للجميع كما يقول البعض، وعليه فإن تأسيس القوانين والسياسات انطلاقا من الدين يلزم الأغلبية بحماية الأقلية وحقوقها.

ودعم المحامي والباحث الحقوقي يزيد عمرو، هذا الموقف بقوله إن الدين "لم يحرم الأقليات من حقوقها على مدى التاريخ"، مضيفا أن مقولة الدين لله والوطن للجميع "تستخدم لإبعاد الدين عن حياة الناس في حين أن الدين هو من صنع الأوطان ولا يجب فصله عنها".

والأهم من ذلك، برأي الكاتب والصحفي إياد الدليمي، أن هناك تعسفا في استخدام هذه المقولة لأن العديد من الأوطان قامت ونضجت على أساس ديني، حسب قوله. ومن ثم فإن الدين لا يتعارض مع فكرة الدولة الوطنية والتي يمكن إقامتها على أسس دينية دون المساس بمقتضياتها.

الازدهار بين الدين والثقافة

وترفض الجاسم مقولة أن العرب لم يزدهروا إلا في ظل الدولة الدينية، وترى فيها عودة للوراء ومحاولة لإسقاط واقع دول كانت أغلبيتها مسلمة على دول لم تعد كذلك، فضلا عن حاجة الدول المسلمة اليوم للتعامل مع دول وشعوب تعتنق أديانا أخرى.

بل إن بوعجاجة يذهب لما هو أبعد من ذلك بقوله إن ازدهار الدول الإسلامية في حقب مضت كان بسبب التجارة والترجمة والتبادل الثقافي وليس بسبب الدين، في حين تعزو الصباغ ازدهار العرب إلى تطبيقهم الدين بحذافيره في حين أن حكام اليوم يحيدون عن المنهج، فلم يعد ممكنا إيجاد ذلك الحاكم المثالي الذي يحلم به من ينادون بالدولة الدينية.

بيد أن الدليمي يرد بأن الأمم قد تزدهر بسبب التجارة والثقافة فعلا، لكن الواقع يؤكد أن العرب ازدهروا سياسيا وثقافيا في ظل الدين، حتى إن حضارة الغرب بنيت على أساس مفاهيم وضعها مسلمون.

ولا تتطلب معرفة أثر الدين في ازدهار العرب -برأي عمرو- سوى مقارنة قبل الإسلام بحالهم بعده، مضيفا "الإسلام دعا للعلم وجعله فرض كفاية مما أنتج علماء كبارا مثل ابن سينا والحسن بن الهيثم، لكن ما حصل أن الأمة حادت عن الطريق".

وتعليقا على هذا الأمر، قال الديب، إن الازدهار ليس كله ماديا لأن بعض الأمم المزدهرة اليوم منحطة أخلاقيا على نحو يهدد بانهيارها، في حين أن الإسلام جمع بين ازدهار المادة والروح، وإن كان هناك من عيب فهو في التطبيق وليس في المنهج.

Published On 14/12/202514/12/2025|آخر تحديث: 21:06 (توقيت مكة)آخر تحديث: 21:06 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • شركة عالمية تُطمئن: الذكاء الاصطناعي لن يكون بديلاً للإنسان في كل الوظائف
  • هل يكون فصل الدين عن الدولة سببا في نجاحها؟
  • المستقلة للانتخاب تنظم لقاءً تشاوريًا مع طلبة برنامج ماجستير السياسات الانتخابية وإدارتها
  • تمديد آجال الترشح لانتخابات تجديد مجلس إدارة ديوان حقوق المؤلف
  • لجنة فلسطين النيابية تحذر من التصعيد الإسرائيلي وتؤكد دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
  • المالية النيابية: لايمكن إجراء إصلاح اقتصادي في ظل حكومة تصريف الأعمال
  • الخارجية النيابية” تدين بشدة اقتحام مقر “الأونروا” في الشيخ جراح
  • رحمة بالعراق… يا مفوضية الانتخابات غير المستقلة
  • تأجيل Mewgenics يكشف كواليس 12 عامًا من التطوير وأسرار محتوى جديد
  • الحريات النيابية تجتمع مع الأهالي لمناقشة العفو العام ورباع يؤكد: ليس مكرمة من الحكومة