تركيا.. قانون جديد لجمع ملايين الكلاب الضالة من الشوارع
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
وافق البرلمان التركي، الثلاثاء، على قانون هدفه جمع ملايين الكلاب الضالة من الشوارع ووضعها في ملاجئ مما أثار قلق محبي الحيوانات الذين يقولون إن حملة إخصاء جماعي قد تكون حلا أفضل.
وبموجب التشريع الذي اقترحه حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة الرئيس، رجب طيب إردوغان، يتعين على البلديات جمع الكلاب الضالة من الشوارع ونقلها إلى ملاجئ.
وكانت البلديات ملزمة بموجب التشريع السابق بإخصاء كل الكلاب الضالة وتطعيمها وإرجاعها بعد العلاج إلى حيث عُثر عليها.
وأشار مشروع القانون إلى أن عدد الكلاب الضالة في تركيا يقدر بنحو أربعة ملايين كلب، وأن البلديات أخصت حوالي 2.5 مليون كلب خلال العشرين عاما الماضية. وغالبا ما يعتني بعض سكان الأحياء بهذه الحيوانات ويعاملونها كحيوانات أليفة.
وجاء في القانون أنه يوجد حاليا 322 ملجأ للحيوانات يمكنها استيعاب ما يصل إلى 105 آلاف كلب.
والبلديات مطالبة أيضا بموجب القانون بإنفاق ما لا يقل عن 0.3 في المئة من ميزانيتها السنوية على خدمات إعادة تأهيل الحيوانات وبناء ملاجئ.
ويمنح القانون البلديات مهلة حتى عام 2028 لبناء ملاجئ جديدة وتحسين الحالية.
وخرج آلاف الأشخاص إلى الشوارع خلال الأسابيع القليلة الماضية للاحتجاج على القانون واشتبكوا مع عناصر من الشرطة في بعض الأحيان.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الکلاب الضالة
إقرأ أيضاً:
قبعات وقائية لـ«فريق العمل» بحديقة الحيوانات
العين (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار حرصها الدائم على صحة وسلامة موظفيها، قامت حديقة الحيوانات بالعين، بتوزيع قبعات وقائية على فريق العمل، بهدف توفير الحماية من أشعة الشمس، خلال أشهر الصيف الحارة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن التزام الحديقة بتطبيق أعلى معايير الصحة والسلامة المهنية، وخلق بيئة عمل مريحة تدعم رفاهية الموظفين، وتُعزز من إنتاجيتهم.
وحرصاً منها على حمايتهم من مخاطر الإجهاد الحراري وضربات الشمس خلال فصل الصيف، ونشر الطاقة الإيجابية بين العاملين، مما ينعكس بشكل مباشر على جودة الأداء، وزيادة الإنتاجية في خدمة أهداف المؤسسة.
وأكدت الحديقة حرصها الدائم على صحة وسلامة كوادرها، مشددة على أهمية اتباع سلوكيات صحية في بيئة العمل، مثل الإكثار من شرب المياه، والاستراحة في الأماكن المظللة، والحد من التعرض المباشر لأشعة الشمس.
كما دعت إلى تعزيز الوعي باستخدام معدات الوقاية الشخصية، خصوصاً في الظروف المناخية القاسية.