إنكشاف الحياد الجزائري المزعوم في قضية الصحراء…النظام العسكري يقود الشعب الجزائري إلى الهاوية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
بقلم : عادل أربعي – الرئيس المدير العام
إنكشف مرة أخرى للعالم، زيف “الحياد” الذي طالما رددته آلة الكذب للنظام العسكري الجزائري، تجاه قضية الصحراء المغربية، في المحافل الدولية.
فبعدما فشلت كل خطط الإبتزاز والضغط على إسبانيا عقب تأكيدها قبل سنتين عن دعمها خطة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية في الصحراء، عاد النظام العسكري الجزائري للترويج مرة أخرى للكذب على الشعب الجزائري في مسلسل تنويم مغناطيسي جديد، بإعلان سحب السفير من باريس.
المتتبع للشأن السياسي الجزائري يتأكد يوماً بعد آخر أن العصابة الحاكمة تقود فعلاً الشعب الجزائري نحو الهاوية، بتغليب الحسابات التاريخية العقدية لجنرالات الجيش على مستقبل الشعب الجزائري وتطوره ونمائه المرتبط تاريخيا وجغرافيا بالجار المغربي.
فلا هي إسبانياً رضخت للإبتزاز والضغط طيلة عامين ويزيد، ولا باريس سترضخ لذات الأسلوب الذي يعتمده جنرالات النظام العسكري الحاكم بالحديد والنار، في قصر المرادية.
الجميع يعلم أن الولايات المتحدة الأميركية كانت أول بلد كبير يعترف بشكل صريح ورسمي وعلى لسان رئيس الدولة بمغربية الصحراء وسيادته على كافة أراضيه، لكن النظام العسكري الجبان، الحاكم في الجزائر عجز خوفاً عن التعبير عن أي رأي سوى الإنكماش في الزاوية، فلا هو إستطاع سحب سفيره ولا قطع العلاقات ولا حتى بث خبر يندد أو يتأسف.
ذات الشيء حصل مع دول شقيقة أخرى مثل دول مجلس التعاون الخليجي كافة دون استثناء، التي عبرت وتعبر في كل مناسبة عن دعمها الغير المشروط لسيادة المملكة المغربية على كافة أراضيه، وكذلك الشأن لجامعة الدول العربية، التي لم تتبنى مخططاً حقيراً للنظام الجزائري خلال القمة المنعقدة بالجزائر والتي حاول جنرالات العسكر دسها ضد المغرب، وقوبلت بالرفض المطلق.
كما أن النجاحات الدبلوماسية بقيادة جلالة الملك قارياً جعلت الجزائر دولة مارقة لا يدعمها أحد، في المقابل عشرات البلدان الأفريقية والعربية ودول من أميركا اللاتينية فتحت تمثيليات قنصلية بكبرى مدن الصحراء المغربية، ولم يستطع النظام العسكري المارق من سحب سفرائه لدى هذه البلدان أو حتى إنتقاد قراراتها السيادية، ليجد نفسه معزولاً شيئاً فشيئاً، إلى أن يفاجئنا يوماً ما وهو يعلن إعتراف الجزائر رسمياً بسيادة المغرب على الصحراء، وهو القرار الذي ليس المغرب بحاجة إليه لا اليوم ولا غداً.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: النظام العسکری الشعب الجزائری
إقرأ أيضاً:
وليد أزارو يقود منتخب المغرب لنصف نهائي كأس العرب 2025 بعد التغلب على سوريا «فيديو»
حقق منتخب المغرب انتصارًا ثمينًا أمام سوريا بهدف مقابل لا شيء، اليوم الخميس، وذلك في إطار الدور ربع النهائي لكأس العرب 2025 المقامة في قطر.
وتمكن وليد أزارو من تسجيل هدف المغرب الوحيد في الشوط الثاني بعد متابعة لتسديدة تصدى لها حارس سوريا ليكملها في الشباك، ويتأهل المنتخب المغربي إلى الدور نصف النهائي لينتظر المتأهل من السعودية وفلسطين بالدور القادم.
وليد أزارو يفتتح التسجيل للمنتخب المغربي#كأس_العرب | #كأس_العرب2025#FIFAArabCup | #ArabCup2025 pic.twitter.com/Cy4dyEvS88
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) December 11, 2025
تشكيل المغرب لمواجهة سورياحراسة المرمى: مهدي بنعبيد.
خط الدفاع: سفيان بوفتيني، محمد ربيع حريمات، محمد بولكوست، أمين زحزوح.
خط الوسط: وليد الكرتي، أسامة طنان، مروان سعدان.
خط الهجوم: حمزة الموساوي، طارق تيسودالي، كريم البركاوي.