إيران تدين بشدة العدوان الإسرائيلي على لبنان وتحمل الكيان الصهيوني وواشنطن مسؤولية توسيع التوترات في المنطقة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
طهران-سانا
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة العدوان الإسرائيلي مساء اليوم على الضاحية الجنوبية لبيروت الذي أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين اللبنانيين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في تصريح له اليوم: إن العدوان الذي ارتكبه الكيان الصهيوني، يشكل انتهاكاً واضحاً لسيادة لبنان وسلامة أراضيه وانتهاكاً صارخاً للقوانين والأنظمة الدولية وميثاق الأمم المتحدة، مؤكداً أن هذا العمل الخبيث والإجرامي الذي قامت به العصابة الإجرامية الصهيونية ضد منطقة الضاحية في بيروت لا يمكن بالتأكيد أن يمنع أبناء الأمة الغيورين ومقاومة لبنان الأبية من مواصلة المسار المشرف لنصرة الشعب الفلسطيني المضطهد في الوقوف في وجه عدوان كيان الفصل العنصري الإسرائيلي.
وحمل كنعاني الكيان الصهيوني والحكومة الأمريكية المسؤولية عن توسيع نطاق التوتر والأزمة في المنطقة، مطالباً المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالقيام فوراً بمسؤولياتهم تجاه تهديدات الكيان الإسرائيلي لأمن لبنان والسلام والاستقرار الإقليميين والدوليين.
وشدد كنعاني على أن للجيش والمقاومة في لبنان الحق المشروع في الرد على الأعمال العدوانية للكيان الصهيوني الغاصب.
وأعرب كنعاني عن تضامن وتعاطف إيران مع لبنان حكومة وشعباً في مواجهة هذا العدوان، مقدماً تعازيه لأسر ضحايا هذا الهجوم العدواني وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حكومة التغيير والبناء تدين العدوان الصهيوني السافر على إيران
واعتبرت حكومة التغيير والبناء في بيان صادر عنها اليوم، العدوان الصهيوني غير الشرعي وغير المبرر، على إيران، حلقة جديدة في مسلسل العربدة الصهيونية في المنطقة، المسنودة بالمشاركة الأمريكية الواضحة، بالتسليح النوعي والدعم اللوجيستي والتحريض وتوفير الغطاء السياسي والإعلامي.
وأشار البيان، إلى أن هذا العدوان، جاء في أعقاب تصعيد غربي ممنهج ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية أمام ما تسمى بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تحولت إلى أداة طيّعة في يد الكيان الصهيوني وداعميه، تكيل بمكيالين وتغض الطرف عن ترسانة كيان "إسرائيل" النووية التي تهدد أمن المنطقة، بينما تطارد برنامجاً سلمياً تلتزم فيه إيران بالمعايير والاستخدامات المشروعة.
وقال البيان "ليس بجديد على قوى الشر أن تختلق الذرائع الكاذبة لتبرير عدوانها، فكما غزت أمريكا العراق بالأمس تحت زعم أسلحة الدمار الشامل، يكرّر العدو الإسرائيلي اليوم، السيناريو ذاته مع إيران، مستخدماً الأسطوانة المشروخة ذاتها حول عدم سلمية برنامجها النووي".
وأكدت حكومة الجمهورية اليمنية في صنعاء، أن العقوبات الجائرة والعدوان الغاشم على إيران ليسا إلا محاولة أمريكية- إسرائيلية يائسة في إطار سياسة الضغوط القصوى، تهدف إلى وقف إسنادها المبدئي والثابت للشعب الفلسطيني، ولتُترَك غزة وحيدة في مواجهة آلة القتل والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني.
ولفت البيان إلى أن حكومة التغيير والبناء، على ثقة تامة، بأن الإسناد الإيراني للشعب الفلسطيني لن يتوقف، وأن شعلة دعم المقاومة لن تنطفئ تحت أي ضغط أو تهديد أو تضحيات وخسائر.
وأفاد "بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كما عهدناها، ستظل سنداً وعوناً لكل المستضعفين، وستواصل العمل لوقف جريمة العصر التي يرتكبها الصهاينة والأمريكان في غزة وفلسطين".
وفيما عبرت حكومة التغيير والبناء عن أحر التعازي وخالص المواساة للشعب والقيادة والحكومة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في جميع الشهداء الذين ارتقوا خلال العدوان الصهيوني على البلاد، أكدت ثقتها بأن الجمهورية الإسلامية، قادرة على الرد على هذا العدوان وأي انتهاك يطال سيادتها وحقوق شعبها.
وأضاف البيان "إيران التي واجهت أعتى القوى وصمدت في وجه الحصار والتهديدات لعقود، لقادرة اليوم على ردع المعتدين وتلقينهم دروساً لن ينسوها".
وحمّلت حكومة التغيير والبناء، كيان الاحتلال الإسرائيلي وشركاءه الدوليين، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية الكاملة عن كافة التداعيات والتبعات الخطيرة لهذا العدوان على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكدت أن إشعال الحرائق في المنطقة لن يحرق إلا أصابع من أشعلها، وأن غطرسة القوة ستتحطم حتماً على صخرة الحق والصمود.