قبل العودة إلى المدارس .. 4 خطوات لتشجيع طفلك على استقبال الدراسة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
العودة إلى المدارس .. مع بدء العد التنازلي للعام الدراسي الجديد، يحتاج طفلك إلى دوافع تشعل حماسه للعودة إلى المدرسة، وتدفعه نحو المزيد من التفوّق والاندماج مع أقرانه وقضاء أيام مثمرة وممتعة في المدرسة.
ويمكن تشجيع طفلك على استقبال العام الجديد بشغف ونشاط من خلال إتباع بعض الخطوات البسيطة التالية، نقلاً عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
بعد غياب طوال الإجازة الصيفية، يحتاج طفلك إلى تذكّر أصدقاء المدرسة والذكريات الجميلة التي عاشها معهم، حتى يشعر بالحماس للعودة واستعادة الأوقات الممتعة مع أصدقائه بالمدرسة.
العودة إلى المدارس
اجلسي مع طفلك واستعيني بالصور التذكارية لتذكيره بأصدقاء المدرسة، ويمكنكِ تجهيز حفلة صغيرة ودعوة أصدقاء طفلك بالمدرسة اليها ليستعيدوا الذكريات معاً ويشعروا بالشغف والحماس لقضاء الوقت معاً بالمدرسة.
2. شراء أغراض وأدوات مدرسية جديدةشراء أغراض وأدوات مدرسية جديدة يشعر طفلك بالحماس للعودة إلى المدرسة واستخدام هذه الأغراض الجديدة ذات الأشكال الممتعة والمرحة أو التي تعبّر عن شغفه.
العودة إلى المدارس
اصطحبي طفلك لشراء أغراض جديدة مثل ملابس المدرسة والحقيبة وحذاء جديد، والأدوات المدرسية ذات التصاميم المرحة، واجعليه ينتقي بنفسه الأغراض حسب ذوقه الشخصي.
العودة إلى المدارس
3. وضع خطة واضحةيشعر الطفل بالأمان عندما يلتزم بروتين واضح ويرى خطوات واضحة أمامه، لذا ضعي خطة واضحة لفترة الدراسة، بحيث تشمل كيفية إدارة وقت طفلك، تنظيم تواصله مع أقرانه، أنشطة ما بعد المدرسة، وأيضاً نقاط قوة وضعف طفلك، لوضع توقّعات واقعية لمستواه الأكاديمي.
4. الاحتفال بالعام الدراسي الجديدمن المهم أن يشعر طفلك أن العودة إلى المدرسة وبداية عام دراسي جديد حدث يستحق الاحتفاء والاحتفال، وبالتالي يشعر بالحماس تجاهه. لذا نظمي احتفال، سواء كان صغير ويقتصر على أفراد الأسرة، أو احتفال أكبر يشمل أصدقاء المدرسة لتحفيزه على العودة إلى المدرسة مع أقرانه.
العودة إلى المدارس
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المدارس الخطوات البسيطة للعام الدراسي الجديد العام الجديد المدرسة لعام الدراسى
إقرأ أيضاً:
نائب: هناك توجه من جانب الدولة لتشجيع الصناعات
قال النائب محمود الصعيدي ، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب أن هناك توجه من جانب الدولة لتشجيع الصناعات ، مشيرا إلى أن هذا هدف استراتيجي للحكومة خلال المرحلة القادمة، لتشجيع الصناعات.
وأضاف الصعيدي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن الصناعة تؤدى إلى خلق فرص عمل و تحقيق الاكتفاء الذاتي من احتياجات الدولة لبعض المنتجات وإلغاء الاستيراد وتوفير العملة الصعبة.
وأوضح عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب أن الإنتاج سيتوجه خلال الفترة القادمة نحو الصناعة والزراعة ، والتصدير لجلب العملة الصعبة إلى مصر.
كان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد عقد أمس ، بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، اجتماعا؛ لمتابعة الإجراءات التنفيذية لتوطين صناعة السيارات الكهربائية، وذلك بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ووليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والمهندس محمد الجوسقي، مساعد وزير الاستثمار للتخطيط والتطوير والتحول الرقمي.
وشارك أحمد كجوك، وزير المالية، في الاجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى أن انعقاد هذا الاجتماع يأتي في إطار المتابعة المستمرة للجهود المبذولة في ملف توطين صناعة السيارات الكهربائية، خاصة في ظل التفاوض الجاري حاليا مع عدد من كبريات الشركات العالمية؛ سواء المتخصصة في صناعة السيارات، أو البطاريات، ومكونات صناعة السيارات الكهربائية بوجه عام، ولذا يجب تنسيق الجهود المختلفة في هذا الملف، بما يسهم في تحقيق مستهدفات الدولة في هذا الشأن، ونحن كحكومة مستعدون لتقديم كل الحوافز الممكنة؛ من أجل توطين هذه الصناعة.
خطة متكاملة واضحة لتوطين صناعة السيارات الكهربائيةوخلال الاجتماع، أكد نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، أن الحكومة لديها خطة متكاملة واضحة لتوطين صناعة السيارات الكهربائية، خاصة بعد الإعلان عن استراتيجية الصناعة، وتم التفاوض مع عدد من كبار المصنعين بهذا الشأن.
وفي هذا الإطار، أشار الفريق كامل الوزير إلى أن صناعة الضفائر الكهربائية في مصر تعد حاليا صناعة متميزة للغاية، ويتم التصدير بصورة واسعة، وكذا صناعة فوانيس السيارات والكراسي، ويتم تصدير منتجاتنا إلى الدول الأوروبية، كما أن صناعة الزجاج أصبحت هي الأخرى تحظى بميزات تنافسية، وهناك أيضا صناعة بطاريات للسيارات العادية، ويتم كذلك التصدير للخارج، كما نعمل حاليا على جذب مصنع للبطاريات الخاصة بالسيارات الكهربائية، وفي الوقت نفسه يتم أيضا التنسيق مع عدد من المًصنعين؛ من أجل تصنيع " بدن السيارة" في مصر، انطلاقا من أن هدفنا هو تصنيع جميع مكونات السيارة محليا.
بينما سرد وزير الاستثمار أهم شركات صناعة بطاريات السيارات الكهربائية، وكيفية جذب هذه الشركات لتوطين صناعتها في مصر، وكذلك التصدير إلى دول المنطقة، مشيرا إلى مستهدفات الحكومة والمحفزات التي ستقدمها للشركات المستهدفة؛ لتوطين صناعة السيارات الكهربائية.
من جانبه، لفت رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس إلى أن البطارية تمثل نحو 50% من إجمالي تكلفة السيارة الكهربائية، وبالتالي بدأنا في التواصل مع أهم الشركات المُصنعة للبطاريات، وهناك بالفعل مفاوضات تتم حاليا، وسيتم الاستعانة بكل الوزارات المعنية في هذا الملف.
وأكد وزير المالية استعداده للتعاون مع زملائه من الوزراء المعنيين؛ لوضع المحفزات المختلفة، لجذب أكبر مصنعي السيارات الكهربائية، مشددا على أن هناك مرونة كبيرة في التفاوض مع الشركاء المحتملين.
وفي ختام الاجتماع، كلف رئيس مجلس الوزراء بسرعة إعداد تصور متكامل لجذب أحد أكبر مصنعي السيارات الكهربائية، على أن يشمل هذا التصور الحوافز والتيسيرات المختلفة التي أقرتها الحكومة، مؤكدا أن الحكومة لديها الاستعداد التام لوضع "حوافز خارج الصندوق"؛ لتوطين صناعة السيارات الكهربائية في مصر.