بتكلفة ضخمة .. لقاح إنفلونزا الطيور مجانًا للعمال في أمريكا
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
تعتزم الولايات المتحدة دفع تكاليف لقاح الإنفلونزا للعاملين في المزارع هذا العام، في استراتيجية تهدف إلى منع إنفلونزا الطيور من التفشي.
وبحسب مجلة "تايم"، تواجه مزارع الألبان والدواجن تفشي أنفلونزا الطيور، وقد أصيب بالعدوى 13 عاملاً، وجميع الحالات خفيفة ويعتقد أنها انتقلت مباشرة من الحيوانات المصابة إلى البشر ولكن مسؤولي الصحة قلقون بشأن ما قد يحدث إذا أصيب الناس بأنفلونزا الطيور والأنفلونزا الموسمية في نفس الوقت.
ويمكن تتبادل الفيروسات أجزاء من الجينات، في عملية يطلق عليها العلماء اسم إعادة التشكيل الجيني، فعلى سبيل المثال، قد تكتسب أنفلونزا الطيور القدرة على الانتشار بين البشر بنفس السهولة التي تنتشر بها الأنفلونزا الموسمية.
مبالغ ضخمة لتغطية تكاليف لقاحات الإنفلونزاوأعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها يوم الثلاثاء أنها ستنفق 5 ملايين دولار لشراء لقاحات الإنفلونزا الموسمية وتطعيم العاملين في مجال تربية الماشية هذا الخريف، بالتعاون مع المسؤولين الحكوميين والمحليين، بتكلفة 5 ملايين دولار أخرى للترويج للتطعيمات.
وقال الدكتور نيراف شاه من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها: "نريد أن نفعل كل ما في وسعنا لتقليل مخاطر تغير الفيروس"، وأضاف شاه إن لقاحات الإنفلونزا الموسمية لا تحمي من إنفلونزا الطيور، ولكنها قد تقلل من احتمالات الإصابة بالعدوى المصاحبة. وأضاف شاه أن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تناقش أيضاً إمكانية تقديم عقار تاميفلو المضاد للفيروسات لبعض عمال المزارع لمنع الإصابة بالإنفلونزا.
وأكد المسؤولون الأمريكيون إن هناك ما لا يقل عن 200 ألف عامل في مجال تربية الماشية في البلاد. ووفقًا للمركز الوطني لصحة العاملين في المزارع، فإن حوالي ربع العاملين في مجال تربية الماشية يحصلون عادةً على لقاح الإنفلونزا الموسمي.
ويجري حالياً إنتاج كمية محدودة من لقاح أنفلونزا الطيور للبشر، لكن الحكومة لا توصي بإعطائه للعاملين في المزارع، وقال شاه إن هذا النوع من انتشار الفيروس من شخص إلى آخر لا يمكن أن يؤدي إلى إطلاق مثل هذا النوع من حملات التطعيم.
انتشر فيروس إنفلونزا الطيور منذ عام 2020 بين الثدييات - بما في ذلك الكلاب والقطط والظربان والدببة وحتى الفقمة وخنازير البحر - في عشرات البلدان. في وقت سابق من هذا العام، تم اكتشاف الفيروس المعروف باسم H5N1 في الماشية في الولايات المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنفلونزا تفشي إنفلونزا الطيور لقاح انفلونزا الإنفلونزا الموسمي الولايات المتحدة لقاح إنفلونزا الطیور
إقرأ أيضاً:
أسباب ظهور الشيب المبكر .. وطرق العلاج والوقاية
حذر خبراء تغذية وعناية بالشعر من الشيب المبكر الذي أصبح يزداد بين الشباب، مؤكدين أنه لا يرتبط فقط بالتقدم في العمر، بل بعدة عوامل وراثية وصحية ونمط حياة خاطئ.
أسباب ظهور الشيب المبكرتشير الدراسات الأجنبية، إلى أن فهم أسباب الشيب المبكر والعمل على الوقاية منه يمكن أن يساعد في تأخير ظهوره وتحسين صحة الشعر بشكل عام، وفقا لما نشر في موقع aad.org، ومن أبرز أسبابها:
ـ العوامل الوراثية: تلعب الجينات دورًا رئيسيًا، فوجود الشيب المبكر في العائلة يزيد احتمال ظهوره عند الأبناء.
ـ نقص صبغة الميلانين: تراجع إنتاج الميلانين في بصيلات الشعر يؤدي إلى تحول الشعر للرمادي أو الأبيض.
ـ نقص الفيتامينات والمعادن: نقص فيتامين B12، الحديد، النحاس، الزنك وحمض الفوليك مرتبط بظهور الشيب المبكر.
ـ التوتر النفسي والضغط المزمن: يمكن أن يسرع من شيخوخة الخلايا الصبغية للشعر.
ـ اضطرابات الغدة الدرقية وأمراض المناعة: تؤثر على إنتاج الميلانين وبالتالي ظهور الشيب.
ـ العادات السيئة والتدخين: التدخين والإفراط في الكحول يزيدان من التأكسد الخلوي وتسريع شيب الشعر.
ـ التشخيص الطبي: معالجة الأسباب الصحية مثل نقص الفيتامينات أو اضطرابات الغدة الدرقية.
ـ التغذية المتوازنة: التركيز على الأطعمة الغنية بفيتامين B12، النحاس، الحديد، وفيتامين D.
ـ إدارة التوتر: ممارسة الرياضة، تمارين التنفس، والنوم المنتظم لتقليل التأثير النفسي على الشعر.
ـ العناية بالشعر وفروة الرأس: استخدام زيوت مغذية ومنتجات لطيفة لدعم بصيلات الشعر.
ـ التلوين الطبيعي أو الكيميائي: استخدام الحناء أو صبغات شعر لطيفة لتغطية الشعر الأبيض إذا كان يؤثر على الثقة بالنفس.
ـ الحفاظ على نظام غذائي متوازن وغني بالفيتامينات والمعادن الضرورية.
ـ تجنب التدخين والإفراط في استهلاك الكحول.
ـ إدارة التوتر والإجهاد النفسي بطرق صحية.
ـ العناية بفروة الرأس وتجنب المنتجات القاسية والتعرض المفرط للشمس.